غدا.. اجتماع بين فتح وحماس لبحث تشكيل حكومة فلسطينية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قالت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الأربعاء (28 شباط 2024)، إن ممثلين عن حركتي فتح وحماس سيجتمعون في موسكو يوم غد الخميس، لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة بناء غزة.
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف لوكالة ريا نوفوستي، أنه تم التخطيط لمثل هذا الاجتماع.
والإثنين الماضي، قدم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه استقالة حكومته للرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال إشتيه في كلمة له إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية، وأكد "سنبقى في مواجهة مع إسرائيل حتى إقامة الدولة الفلسطينية".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن المرحلة المقبلة تحتاج لترتيبات حكومية وسياسية جديدة، مضيفا أنها تحتاج أيضا لإدارة السلطة لكافة الأراضي الفلسطينية.
وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق أن محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء (تكنوقراط)، وليست حكومة سياسية.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنا مع تزايد عدد الوفود الغربية المتجهة إلى سوريا، والحديث عن اعتزام واشنطن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاجتماع الأوروبي الأمريكي.. ما تداعياته على مستقبل سوريا؟"، والأربع دول هي إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، إذ يستهدف الاجتماعُ بحث الملف السوري.
وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.
وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف.