جنايات الزقازيق تنظر محاكمة المتهمين بإستعراض القوة والتعدى على جيرانهم بالشرقية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامى عبد الحليم رجب غنيم رئيس المحكمه وعضوية المستشار محمد سراج والمستشار وليد مهدي والمستشار أمير ذكي محاكمة المتهمين بإستعراض القوة والإعتداء على سيدة جارتهم بالشرقية.
تعود أحداث القضية رقم ١٤٩٩٧ لسنة ٢٠٢٢ جنح ديرب نجم والمقيدة برقم ٤٣٣٩ كلى شمال الزقازيق"عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا من مركز شرطة ديرب نجم يفيد بقيام ٤ متهمين بإستعراض القوة ضد سيدة مما تسبب فى عاهة مستديمة لها وذلك بدائرة مركز شرطة ديرب نجم.
وجاء فى أمر الإحالة قيام المتهمين رشا.م.ح ٣٧ عاما ومحمد.ع.م ١٥ عاما، أحمد.م.ع ٢٩ عاما، أنورم.ح ٥٠ عاما بإستعراض القوة ولوحوا بالعنف قبل المجنى عليها (هبة.ع.م.ع) ٤١ عاما وتعمل معلمة ومقيمة بناحية منشأة صهبرة بمركز ديرب نجم) بأن توجهوا قاصدين مسكنها قاذفين إياها بإستخدام أدوات (قطع حجرية، طوب) وتعدوا بالضرب بإستخدام أداة (شوم)مما نتج عنه حدوث ما بها من إصابات والموصوفة بالتقرير الطبي والطبي الشرعى وذلك بقصد ترويعها وتخويفها بإلحاق أذى مادي بها وفرض السيطرة قبلها وتكدير الأمن والسكينة العامة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين أحدثوا جرحاً بالمجني عليها سالفة الذكر مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ضربها إثر خلافات بينهما، حيث اتفقوا فيما بينهم على ذلك وأعدوا لمقصدهم أدوات (شوم وقطع حجرية وطوب) واتجهوا للمكان الذين أيقنا سلفا تواجدها به، وما أن ظفروا بها حتى إنهالوا عليها ضربا بإستخدام الأداة سالفة الذكر فأحدثوا إصابتها الموصوفة بالتقرير الطبي والتى تخلف لديها عن ذلك عاهة مستديمة تتمثل فى إعاقة بكاحلها الأيمن وتقدر نسبتها بحوالي ١٠٪ وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذاً لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق عاهة مستديمة محافظة الشرقية بإستعراض القوة دیرب نجم
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة ترامب؟
رأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه على الرغم من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن حركة حماس لا ترى في الاتصالات مع الإدارة الأمريكية تجاوزاً للخط الأحمر، بل فرصة لتغيير وضعها، كما فعل الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخراً.
وأضافت "هآرتس" أن ترامب هدد حماس، داعياً قيادتها إلى مغادرة قطاع غزة، كما تحدث رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، في حفل ترقيته هذا الأسبوع، عن ضرورة هزيمة الحركة، إلا أن الكشف عن المحادثات بين كبار مسؤولي حماس وممثلي الإدارة في واشنطن، تعتبره الحركة والمجتمع الفلسطيني خطوة مهمة للغاية، ويمكن تفسيرها على أنها تمنح الشرعية لحماس، وخصوصاً من إدارة مثل إدارة ترامب الحالية.
الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3
— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025عمل منفرد
وفقاً للصحيفة، فإنهم في الولايات المتحدة، وأيضاً في إسرائيل، يتم حالياً تأطير المحادثات مع حماس باعتبارها عملاً منفرداً، وترتبط فقط بجهود ترامب لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، وليس هناك أي تغيير استراتيجي أو جوانب سياسية فيما يتعلق بالحركة، ولا تزال تُعرف في واشنطن وتل أبيب كـ"تنظيم إرهابي يجب محاربته".
وأوضحت حماس أن المحادثات مع مبعوث ترامب لشؤون الأسرى آدم بوهلر، ركزت على مقترحات إطلاق سراح الأسرى ومحاولة تثبيت وقف إطلاق النار، لكنهم قالوا أيضاً إن نجاح المحادثات قد يدفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بحقيقة مفادها أنه من غير الممكن التوصل إلى نهاية للحرب، والاستقرار في قطاع غزة، وأفق سياسي، دون الحوار مع الحركة، وأخذ موقفها في الاعتبار.
اعتراف غير مباشر
وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن حماس لا ترى في المحادثات مع الإدارة الأمريكية تجاوزاً للخطوط الحمراء، وفقاً لما أوضحه مسؤولون كبار في الحركة، ومسؤولون فلسطينيون وعرب مطلعون على تفاصيل المحادثات، وبحسب مصادر فإن بعضهم من ممثلي الفصائل الذين تحدثوا مع مسؤولين كبار في الحركة خلال الأسبوعين الماضيين، والطرف الوحيد الذي لا مجال للحديث معه هو إسرائيل.
ومن وجهة نظر كبار مسؤولي حماس، فإن الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين ليست خاطئة؛ بل على العكس من ذلك، فإنهم يرون فيها اعترافاً غير مباشر بمكانة حماس ككيان شرعي على الساحة الفلسطينية.
الخارجية الأمريكية تعلق على الخطة العربية لغزة.. "لا تلبي توقعات ترامب"https://t.co/1IVl7H7qyD
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025اعتبارات الحركة
وأضافت هآرتس أن الأجنحة الأكثر براغماتية في حماس، وخصوصاً قيادتها في الخارج، تدرك أنه من السابق لأوانه البناء على المحادثات مع الإدارة الأمريكية، والتنبؤ إلى أين ستقودها، مشيرة إلى أنهم يدركون أن اعتبارات الحركة تغيرت بعد الحرب، وخاصة في أعقاب الضرر الذي لحق بتنظيم حزب الله اللبناني، وسقوط النظام في دمشق، والتغيرات السياسية المتوقعة في التعامل مع إيران وروسيا، في ظل الضغوط الأمريكية المتزايدة عليهما.
وقال مصدر في حماس لـ"هآرتس": "هناك تغيّرات دولية وإقليمية تؤثر بلا شك على الجميع، بما في ذلك نحن"، مضيفاً أن "النتائج في قطاع غزة والتغييرات في الضفة الغربية، وخاصة تآكل السلطة الفلسطينية بتركيبتها الحالية، تشير إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية، ومن ناحية أخرى، يجب على حماس إعادة النظر في خطواتها بشأن أي ترتيب في قطاع غزة، شرط ألا يمس المبادئ الأساسية للحركة".