اخبار الفن محمد فراج: المقارنات الفنية ظالمة وأحمد السقا وجه السعد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
اخبار الفن، محمد فراج المقارنات الفنية ظالمة وأحمد السقا وجه السعد،نقلنا لكم 8211; بتجـــرد قادر على تقديم ألوان مختلفة من الشخصيات، في أعمال .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر محمد فراج: المقارنات الفنية ظالمة وأحمد السقا وجه السعد، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
نقلنا لكم – بتجـــرد: قادر على تقديم ألوان مختلفة من الشخصيات، في أعمال فنية يختارها بعناية، لتضيف لمشواره الفني، وتزيد من محبته في قلب الجمهور، لا يعرف الندم ولا يحب استعجال الأمور لذلك لم يحزن بعد إعلان خروج مسلسله «بطن الحوت» من دراما رمضان 2023، وفي يوم إعلان التأجيل نفسه جاءته فرصة المشاركة في مسلسل «حرب» مرتدياً ثوب ضابط الأمن الوطني عمر الإمام ليجتمع من جديد مع النجم أحمد السقا والمخرج أحمد نادر جلال، هو النجم محمد فراج، الذي كان له حوار مع مجلة «سيدتي». وإلى نصّ الحوار..
مشاركتك في رمضان 2023 كان من المفترض أن تكون بمسلسل »بطن الحوت». لماذا خرج من السباق؟
نعود قريباً لاستئناف تصوير «بطن الحوت»، وبالفعل كان من المقرر تقديم المسلسل والمكون من 15 حلقة في رمضان 2023، ليُعرض على MBC مصر، لكن لظروف إنتاجية تقرر تأجيله، وخروجه من السباق الرمضاني كما يحدث مع الكثير من المسلسلات، ووقتها حمدت الله، لأنني سأرتاح في رمضان هذا العام، لكن جاءني مسلسل «حرب».
ألم تشعر بالإحباط بعد التأجيل خاصة وأنه بطولتك المطلقة، وفي رمضان، وبعد نجاح «الغرفة 207»؟
لماذا أحزن أو أصاب بالإحباط، لا أحب أن يتسلل شعور كهذا لي، وكذلك لا أحب الندم، كل شي مُقدر وسيحدث في الموعد المحدد له، وكما قلت فرحت لا لتأجيل المسلسل بالطبع، ولكن لأنني سأقضي رمضان بشكل طبيعي بين الصيام والأهل ومع زوجتي، لأن وقت التصوير أُصبح أسير العمل وكل الفنانين كذلك.
مع بداية كل عمل، أتمنى أن يحقق نجاحاً يفوق أمنياتي، فليس هناك شخص يقدم عملاً ولا يتمنى له النجاح، وأهتم أن تكون مشاركتي في الأعمال التي تتوافر فيها عوامل تشير إلى نجاحه، وأجيب على الكثير من الأسئلة بداخلي، وإجاباتي تجعلني أقرر هل سأنضم للعمل أم لا، ومسلسل «حرب» ضم كل العوامل المغرية والمطمئنة في الوقت نفسه.
«حرب» أعادك للتعاون مع المخرج أحمد نادر جلال. كيف ترى هذا التعاون؟
المخرج أحمد نادر جلال قدم لي فرصة للمشاركة في فيلم «1000 مبروك» مع أحمد حلمي، وتعاونت معه 5 مرات، وهو على المستوى الإنساني والفني من أفضل ما يكون، يتعامل إنسانياً بشكل مهذب ومحترم، وفنياً حدث ولا حرج، فهو ابن المخرج الراحل نادر جلال، جده المخرج أحمد جلال، ينتمي لعائلة سينمائية كبيرة، ويفهم في كل عناصر العمل، ويجتهد في موقع التصوير، يحتوي الممثل وهو ما يجعل الجمهور يشاهد الممثلين معه بشكل مختلف.
وماذا عن العمل مع النجم أحمد السقا وهو أيضاً سبق والتقيته أكثر من مرة؟
هناك كيمياء جيدة بيني وبين أحمد السقا، وسعيد بالعمل معه من جديد، خاصة وأن هذه المرة ارتدى ثوباً مختلفاً، البعض اعتقد أنه سيكون الضابط لكنه غيّر جلده وقدم دور الإرهابي، وهو نجم كبير جداً، وجه السعد على كل من يعمل معه.
وفي رأيك، كيف رأيت هذا التغيير أقصد أن السقا يقدم دور الإرهابي لا الضابط؟
أقول للمخرج أحمد نادر جلال «برافو»، ومن أحسن الأشياء في المسلسل أن السقا يقدم دور الإرهابي، خاصة وأنه «سوبر ستار» في الأكشن بالسينما المصرية، والكل كان يتوقع أن يقوم بدور الضابط، لتميزه في هذه النوعية من الأدوار.
حدثنا عن مشهد المواجهة مع أحمد السقا؟
لم نتقابل كثيراً في المسلسل ثلاثة أو أربعة مشاهد فقط، جميعها كان لابد أن تخرج بصورة قوية، لأن العمل لعبة عقل، لا يقوم فقط على فكرة الخير والشر ومحاربة الإرهاب، صحيح الأحداث تدور داخل هذا الإطار، لكن لعبة العقل موجودة، وبات هناك تحول شخصي، فالضابط يؤدي مهمة مسندة له لكن باتت هناك مشكلة شخصية بينه وبين من يطارده، وأحياناً هذا التحول يضيف بُعداً جيداً للمؤلف والمخرج والممثل، تزيد حرارة الصراع، وتضفي عليه بُعداً حقيقياً. ومشاهدي مع السقا مهمة لي في المقام الأول، فهو ممثل محترف بدرجة غير طبيعية، يبذل كل ما في وسعه وأكثر لأجل العمل، وخروجه بشكل حقيقي، إلى جانب أنه مهذب ومتعاون مع كل الناس.
الجمهور تفاجأ بوجود رياضة تسمى «ملاكمة الشطرنج». ماذا عنك؟
كانت المرة الأولى التي أعرف فيها بوجود ما يسمى برياضة ملاكمة الشطرنج، رغم أنها لعبة معروفة دولياً وتُقام لها بطولات، والمؤلف هاني سرحان هو صاحب وجودها في العمل، ووجودها شيء إيجابي في المسلسل ووجهت أنظار الجمهور واتحادات الرياضة لوجود لعبة بهذا الشكل.
قدمت دور الضابط أكثر من مرة ألم تخش أن يتم حصرك في هذه الشخصية في ذهن الجمهور؟
أي دور أقدمه أحاول أن أكون شبهه، والناس قد تتقبل وقد لا تتقبل، وأحاول أن أثبت لنفسي وللجمهور وللصناع أنني أمتلك قماشة عريضة بعيداً عن النمطية حتى لا أظل في مكان واحد، والحياة اختبارات ممكن أتجاوز اختبار «الغرفة 207» بنجاح ولا أتجاوز الاختبار الذي سيأتي بعده، والنجاح ليس مضموناً، ولكن مرغوب، وحتى يتحقق لابد كما قلت توافر عوامل كثيرة. وشخصية الضابط ملامحها ليست واحدة، عمر الإمام في «حرب» مختلف عن أي دور لضابط قدمته مثلاً في «فاصل ونعود»، أو «الحصان الأسود»، فهو ضابط مباحث نُقل إلى الأمن الوطني، مختلف شكلاً وموضوعاً عن الشخصيات الأخرى على مستوى الشريحة العمرية وحالته الاجتماعية، وطبيعة المسلسل كله مختلفة، قدمنا 10 حلقات أمام مسلسلات عرضت عشرين حلقة، ومع ذلك حقق نسب مشاهدة عالية، وهو أمر ليس هيناً، العمل احتاج احترافية عالية في السرد والحكي والتمثيل والإخراج والمحافظة على الإيقاع.
ما هي الصعوبات التي واجهتها في التحضير لـ «حرب»؟
العمل كان صعباً بالفعل بداية من فترة التحضير، والتي كانت قليلة جداً، وكنا نستكمل التحضير بالتزامن مع انطلاق التصوير، بدأنا في 7 مارس الفائت، واستغرقنا فقط 41 يوماً تصوير، وهي مدة نأخذها كتحضير فقط في أعمال أخرى، لكن مع «حرب» كل شيء تم في هذا الوقت القصير، التحضير والتصوير، واختيار الممثلين وكتابة الحلقات و«الحدوتة» ومعاينة مواقع التصوير واختيار الملابس والديكور، كل شيء كان يحدث في الوقت نفسه، وهذا إنجاز ما بعده إنجاز. كنت أسابق الوقت حتى أبني الشخصية وأضع لها أرضية يمكنني الوقوف عليها، كأن أعرف ما هي قصة عمر الإمام، ولم يكن لدي الكثير من الوقت للعمل على الشخصية مع نفسي، خاصة وأن الحلقات كانت مازالت تُكتب، والحمد لله وبفضله أولاً ومجهود أحمد جلال المخرج ورجال الأمن الوطني والداخلية الذين كانوا معنا فترة التصوير لرسم كيان للموضوع صحيح وحقيقي، خرج العمل بصورة جيدة، وكل المشاركين كانوا على قدر مهم من الاحترافية والتركيز وسرعة البديهة.
كما ذكرت العمل 10 حلقات وهي التجربة الأولى في رمضان ألم تشعر بالخوف؟
فكرة مخيفة ومرعبة، كنت أثق في نفسي وفي كل صنّاع العمل والقائمين عليه، الجميع بداية من شركة الإنتاج إلى المخرج، والسقا، وهاني سرحان، وباسل حسام، مهندس الديكور، الذي كان يقوم بتنفيذ أشياء على الهواء لا يمكن تنفيذها، حرفياً كنا نموت حتى يخرج العمل بالشكل الذي رآه الجمهور في فترة قليلة.
بعد سنوات من الانقطاع عن تقديم أعمال قصصها من ملفات حقيقية نشهد في الفترة الأخيرة وجودها كل عام. ما الذي غيرته فيك تلك الأعمال كمشاهد عادي؟
على المستوى الإنساني كنت أشعر بأن هذا الغياب لا يجوز، مصر لديها تاريخ عسكري على مر العصور من أيام الفراعنة حتى الآن، فكيف لا يكون لدينا مخزون درامي جيد، يستعرض الصولات والجولات الموجودة في تاريخنا ويحكي عنها، ووجود عدد كبير من الأفلام والمسلسلات التي تنتمي لهذه النوعية كان يجب حدوثه منذ فترة كبيرة، تقريباً قبل فيلم «الممر». وعلى ما أذكر كان آخر عمل يسجل مهمة من مهمات القوات المسلحة المصرية فيلم «الطريق إلى إيلات» وعُرض عام 1989، بمعنى أنه مر 30 عاماً قبل أن يظهر «الممر»، صحيح هناك بعض التجارب في تلك المدة الكبيرة، لكن لم يُقدر لها النجاح الكبير، ربما لم يرها الجمهور، وربما لم تكن جيدة الصنع، وبغضّ النظر عن الأسباب لكن الأمر صعب، وكان لابد من تغييره. في الخارج نجد كل عام أو عامين فيلماً حربياً أو عسكرياً يحصد جوائز الأوسكار.
وكيف ترى المقارنات بين ما يقدم الآن وبين أعمال وطنية مأخوذة من ملفات لقضايا حقيقية؟
المقارنات في معظم الأحوال ظالمة وغير حقيقية، نحن نعمل وهدفنا إسعاد الجمهور، ولا يجب أن يضعنا في مقارنة لتحديد من أفضل ممَن، طبعاً من حق الجمهور أن ينتقد ويعلق لكن من دون مقارنات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المخرج أحمد الکثیر من محمد فراج فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
تعتبر المهرجانات الفنية أحد أهم الأحداث التي تجمع الفنانين والجمهور من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تقديم أعمال فنية متنوعة في مجالات السينما، والموسيقى، والفنون التشكيلية، والمسرح، وغيرها. ولكن مع ازدياد عدد المهرجانات الفنية وانتشارها في كافة أنحاء العالم، تطرح العديد من الأسئلة حول دور هذه الفعاليات: هل تسهم المهرجانات في تعزيز الإبداع الفني وتطويره، أم أنها أصبحت مجرد منصات تروج للسلعة الثقافية وتتحول إلى سوق تجارية؟ وبين هذه الأسئلة المعقدة، يظهر تساؤل أساسي: هل المهرجانات الفنية قادرة على حفظ قيم الفن الأصيلة أم أنها تسهم في تسليع الثقافة وتحويلها إلى منتج استهلاكي؟
في الأصل، كانت المهرجانات الفنية تهدف إلى تقديم الإبداع الفني في مجالاته المختلفة، ومنح الفنانين منصة لعرض أعمالهم وتبادل الأفكار والخبرات. كانت هذه المهرجانات تسهم في فتح أفق الجمهور على أشكال جديدة من الفن والثقافة، وتساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين مختلف الشعوب والمجتمعات. ومن خلال هذه المهرجانات، كان يتم تسليط الضوء على أعمال فنية مبتكرة تساهم في تطوير الصناعة الفنية وتوسيع نطاق التأثير الفني على المجتمعات.
على سبيل المثال، مهرجان كان السينمائي أو مهرجان فينيسيا للأفلام يعكسان دور المهرجانات في دعم السينما والفنانين المستقلين، وتقديم فرصة لهم للوصول إلى جمهور عالمي. بينما المهرجانات الموسيقية مثل "مهرجان كوتشيلا" أو "غلاستونبري" توفر منصات للموسيقيين والفنانين الشباب لتقديم موسيقاهم، مما يعزز التنوع الثقافي ويسهم في خلق حوار بين مختلف الأجيال والأساليب.
مع مرور الوقت، وتحت ضغوط العولمة والتجارة، بدأت المهرجانات الفنية تتحول بشكل تدريجي من منصات إبداعية إلى سلع ثقافية تُروج وتُسوق. في العديد من الحالات، أصبحت المهرجانات تركز بشكل أكبر على جذب السياح والمستثمرين أكثر من تسليط الضوء على الفن نفسه. كما أن بعض المهرجانات تروج لنجوم الفن العالميين وتعرض أعمالًا تركز على جذب الجمهور، في حين تُغفل الأعمال الفنية المستقلة أو التجريبية التي لا تملك القدرة على جذب حشود ضخمة أو تحقيق إيرادات كبيرة.
هذه التحولات قد تؤدي إلى فرض قيود على الإبداع، حيث يصبح الفنانون مجبرين على تقديم أعمال تناسب متطلبات السوق وتواكب الاتجاهات السائدة. وبدلًا من أن تكون المهرجانات مساحة مفتوحة للابتكار والتجديد، تتحول إلى فعاليات تروج لمنتجات ثقافية تُسوق بطريقة تجارية.
إن أحد أبرز التحديات التي تواجه المهرجانات الفنية في العصر الحالي هو التوازن بين الفن والربح. فبينما يُعد الجانب التجاري جزءًا من أي حدث كبير في العصر الحديث، فإن المهرجانات الفنية التي تركز بشكل أكبر على الربح قد تؤدي إلى تهميش الفنون التي لا تجذب الانتباه الجماهيري أو التي لا تملك القدرة على تحقيق أرباح ضخمة.
المهرجانات التي تُركز على استعراض الأسماء الكبيرة، سواء في السينما أو الموسيقى أو المسرح، قد تساهم في تعميم فكرة أن الفن هو مجرد منتج قابل للاستهلاك. بدلًا من تكريم الأعمال التي تسعى لإحداث تغيير ثقافي أو اجتماعي، يتم تقديم الأعمال التي تتوافق مع الذوق العام وأذواق الجماهير الواسعة، مما يجعل المهرجانات أقل إبداعًا وأقل تحفيزًا للفنانين الجدد أو المبتكرين.
علاوة على ذلك، فقد تحول بعض المهرجانات إلى مناسبات تجارية موجهة نحو السياحة، حيث يهيمن الجانب التجاري على التنظيم والبرمجة. في هذا السياق، يتم التركيز على جلب الزوار، مما قد يؤدي إلى تقليص فرص الفنانين المحليين أو الجدد في عرض أعمالهم في تلك الفعاليات.
رغم هذه الانتقادات، تبقى المهرجانات الفنية أماكن مهمة لتسليط الضوء على التميز الثقافي والفني. فهي توفر فرصة للفنانين والمبدعين للتعبير عن أنفسهم والتفاعل مع جمهور عالمي، مما يعزز فهم الثقافات المختلفة. بعض المهرجانات، مثل "مهرجان القاهرة السينمائي" و"مهرجان دبي السينمائي"، على سبيل المثال، لعبت دورًا هامًا في دعم السينما العربية وتقديم أعمال مستقلة تحكي قصصًا متنوعة وتنقل رسائل قوية حول قضايا مجتمعية وإنسانية.
وتعتبر المهرجانات أيضًا منصات لتقديم الفنون التي تعكس الهويات الثقافية المختلفة وتساعد على الحفاظ عليها من الاندثار. ومن خلال التفاعل بين الفنانين والجمهور، يتم تبادل القيم الثقافية والفنية بين المجتمعات المختلفة، مما يساهم في بناء جسر من الفهم المتبادل.
على الرغم من الضغوط التجارية التي تواجهها المهرجانات الفنية، يمكن أن تسهم هذه الفعاليات في تعزيز الإبداع بشرط أن تبقى المهرجانات ملتزمة بمهمتها الأصلية في دعم الفن والفنانين بعيدًا عن الضغوط التجارية. يمكن للمهرجانات أن تخلق مساحة للفنانين الجدد والمبتكرين، وتساعد في تقديم أعمال فنية تثير النقاش والتفكير النقدي لدى الجمهور. في هذا السياق، فإن المهرجانات التي تركز على الجودة الفنية وتركز على تقديم أعمال متنوعة تجذب الجمهور من خلال الإبداع، لا تجلب الفائدة للفنانين وحسب، بل تساعد أيضًا في تطوير الثقافة والفنون في المجتمع.
من خلال توفير منصات لعرض الأعمال المستقلة والمبتكرة، قد تسهم المهرجانات في تحفيز الحوار بين الأجيال المختلفة، وتعزيز التنوع الثقافي. كما يمكن أن تركز المهرجانات على تسليط الضوء على الفنانين الذين يتناولون قضايا اجتماعية أو بيئية هامة، مما يساهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال الفن.
المهرجانات الفنية، في مجملها، تظل ساحة حيوية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعزيز الإبداع الثقافي والفني. ومع ذلك، فإنها لا تخلو من التحديات التي قد تؤثر في توازنها بين الفن والربح. إذا كانت المهرجانات تهدف إلى أن تكون منصات للفن الحقيقي والابتكار، فإنها بحاجة إلى الالتزام برسالتها الأصلية والتركيز على دعم الأعمال الفنية ذات القيمة الثقافية والفكرية، بدلًا من الاكتفاء بالتجارة والربح السريع. وفي النهاية، تظل المهرجانات الفنية بحاجة إلى التوازن بين إرضاء الجمهور وتحقيق الأرباح وبين الحفاظ على الأصالة الفنية وتشجيع الإبداع المتجدد.