الخارجية الفلسطينية: إجبار “إسرائيل” على وقف حرب الإبادة هو الطريق الوحيد لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الطريق الوحيد لحماية المدنيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار “إسرائيل” على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت على حساب الدم الفلسطيني، مبينة أن الفشل الدولي في وقف الحرب يرتقي إلى مستوى المشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي، ويفتح الباب على مصراعيه لعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلاً للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال.
ولفتت الخارجية إلى أنه رغم مرور 145 يوماً على العدوان ما زال المجتمع الدولي يعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ويكرر أقواله ومواقفه وتشخيصه لحالة كل فلسطيني يواجه الموت في غزة بشكل ممل وبائس دون أن يترجم ذلك إلى أفعال وإجراءات حقيقية وضغوط وعقوبات فاعلة تجبر “إسرائيل” على وقف الحرب والانصياع للمطالب والمناشدات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن “المملكة شريك فاعل مع أشقائها في اليمن، وتقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة أبناء الشعب اليمني في هذه الظروف”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي، ومحسن باصرة، اليوم، في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي اللقاء، أشادت هيئة رئاسة البرلمان، بالأدوار المتميزة للسعودية، ووقوفها مع اليمن في مختلف الظروف والأصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي، وعبرت عن التقدير والثناء الكبير لما تقدمه المملكة من دعم في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكد البركاني والشدادي وباصرة، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة المملكة وقيادتها.
وأشاروا إلى أن الهدف الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمرين لليمن والمنطقة، مؤكدين على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع.