ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغريان،إن فتاوى مشايخ دار الإفتاء مستقلة متحررة من أي تبعية ومنطلقها الخوف ومرضاة الله لا إرضاء غيره حسب زعمه.

الغرياني وفي كلمة له خلال حفل إشهار “سلسلة فتاوى دار الإفتاء الليبية”،بحسب ما نقلته قناة “التناصح”، أشار إلى أن كلية العلوم الشرعية والإفتاء تأسيس لمشروع استراتيجي وصمام أمان لمستقبل ليبيا.

واعتبر أن التزام الناس قديما في ليبيا بمذهب بلادهم وإسلامهم كان حصنًا منيعًا في وجه كل دخيل.

وأضاف:” ما إن دخلت الفتاوى عابرة القارات لليبيا حتى توسعت دائرة الخلاف فيها، وحين افتقدنا العلماء الربانيين المربين وجاء الوقت الذي انتزع فيه العلم استفتى الناس رؤوسا جهالًا وشيوخًا إن تسمع كلام أحدهم هذه الأيام عن غزة لا تشك أنه يعمل مع دوائر المخابرات”.

ورأى أن كل ما ينفق من أموال لتأهيل العلماء وإعدادهم قليل؛ إذا نظر لما يرجى من ورائهم من خير للناس، لافتًا إلى أن الوقف هو المورد الآمن لتأهيل العلماء المستقلين القادرين على قول الحق.

وواصل حديثه:”انطلق في بلادنا مشروع المؤسسة الوقفية لتأهيل العلماء وأول غراسه في كلية العلوم الشرعية والإفتاء ومدارس الإمام مالك”.

ودعا الغرياني للإسهام في إنجاح مشروع المؤسسة الوقفية لتأهيل العلماء، قائلًا:” إنك إن أسهمت في تجهيز عالم يخاف ربه فسيسهم في نشر الفضيلة وقول الحق ويدعو إلى الخير وحينها لك من عمله وعلمه نصيب”.

وشكر الغرياني حكومة عبد الحميد الدبيبة لتجاوبها مع دار الإفتاء بمنع استعمال مصطلح “النوع الاجتماعي” لارتباطه مع “الجندر” واتفاقية “سيداو” الهادمة لأخلاقيات الليبيين، معربًا عن استغرابه من عدم حضور الدبيبة للحفل وأنه يتأمل بأن يكون المانع خيرًا حسب قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل استراتيجي بالحزب الديمقراطي: ترامب يسعى لتغيير صورة واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال كريس لاباتينا، المحلل بالحزب الديمقراطي، إن اليوم مهم بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، وما نراه الآن هو عصر التغيير، وترامب يريد أن يغير ما عليه واشنطن، ويريد أن يغير ما حدث أثناء ولاية بايدن، بينما هاريس امرأة ليست بيضاء ومن فئة عمرية أصغر من بايدن وترامب الذي كان يبدو بايدن كبيرا للغاية.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه عندما نقارب ما بين ترامب وهاريس نجد أنها تمثل تغيير في الجيل والسياسات، لذا فهو جزء هام مما يحدث الآن بجوار السياسات، وترامب يسعى لتغيير صورة واشنطن.. لكن هناك مخاوف من توليه الرئاسة.

مقالات مشابهة

  • التنويع الاقتصادي هدف استراتيجي
  • هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
  • عضو بالكونجرس: تزايد معدلات مشاركة النساء والشباب في الانتخابات الأمريكية
  • محلل استراتيجي بالحزب الديمقراطي: ترامب لا يؤمن بالديمقراطية ويخالف الدستور
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل استراتيجي بالحزب الديمقراطي: ترامب يسعى لتغيير صورة واشنطن
  • المشاط: الاتحاد الأوروبي شريك استراتيجي لمصر على مستوى العلاقات الاقتصادية
  • «بيئة أبوظبي».. سواعد وطنية لمستقبل مستدام
  • وزير الصحة يطلع على سير الأعمال الإنشائية لمشروع مخازن التحصين
  • مستشار رئيس مجلس النواب يرد على الانتقادات الموجهة لمشروع قانون "الإجراءات الجنائية"
  • 25 مليون جنيه.. تمويل جديد لدعم مشروعات الحرف اليدوية والتراثية