عضو بـ«النواب»: الرئيس السيسي يولي احتفالية «قادرون باختلاف» اهتماما خاصا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولي احتفالية «قادرون باختلاف» اهتماما خاصا، واتضح ذلك خلال السنوات الأخيرة، سواء من خلال المبادرات والقرارات والتوجيهات والتشريعات، والتي تسهم في إنهاء عصر التهميش.
حرص الرئيس على حضور «قادرون باختلاف»وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص طوال الوقت على حضور كل الفعاليات الخاصة بـ قادرون باختلاف، واليوم أكد خلال حضور النسخة الخامسة من الاحتفالية تقديم كل الدعم من قبل الدولة لهم، وأنهم جزء أصيل من المجتمع المصرى، موضحا أن دمجهم في المجتمع خلال السنوات الأخيرة أظهر للجميع الإمكانيات والقدرات التي يمتلكونها دون غيرهم.
وأضاف الديب، أن إنجازات الدولة في ملف قادرون باختلاف تنوعت في كل القطاعات، بداية من إنشاء صندوق قادرون باختلاف لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 200 لسنة 2020، وبطاقة الخدمات المتكاملة، وإنشاء فصول جديدة لاستيعاب جميع الأشخاص من ذوي الهمم فى التعليم قبل الجامعى، وصدور قرار المجلس الأعلى للجامعات بقبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية، فى الوقت الذى تعمل وزارة الاتصالات على تطوير تطبيقات ذكية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التوظيف.
توفير الاعتمادات المالية اللازمةوأوضح الديب، أن القيادة السياسية وجهت بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لضمان تحصيل الحقوق المنصوص عليها فى التشريعات لذوى القدرات الخاصة، وضمان دمجهم فى المجتمع بشكل كامل، إذ جرى تخصيص مليار جنيه لبرامج تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك مشروع رقمنة المناهج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف ذوي الهمم الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: الرئيس السيسي يرسخ موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقفا مصريا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.
تهجير الفلسطينيين يهدد الأمن القومي المصريقال «محسب» في بيان له، إن التهجير القسري يُشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
توحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، التي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، مما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير ، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حل سياسي من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقيةوفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.