«التعليم» تعلن تفاصيل وشروط مسابقة المخترع الصغير.. جوائز مالية وميداليات ذهبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا للمديريات التعليمية بشأن إطلاق مسابقة المخترع الصغير، وذلك في إطار تعاون الوزارة مع وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومي الثقافة الطفل، وحرصا على مشاركة المراكز الاستكشافية التعليمية من خلال مشاركة الطفل بابتكار علمي، ولتشجيع ودعم الابتكار والإبداع لدى الأطفال وتعزيز المهارات العلمية والتقنية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، موضوع المسابقة مشاركة الطفل بابتكار علمي في أحد المجالات العلمية كالمجال «الطبي - الهندسي - البيئي- التكنولوجي » وفقا للشروط خاصة التالية:
- يشترك الأطفال من سن 7: 18 سنة.
- المرحلة الأولى من 7: 12.
- المرحلة الثانية من 13: 18.
شروط مسابقة المخترع الصغير- يقدم المتسابق بحث عن مشروع الاختراع يتناول فيه فكرة الاختراع.
- أهمية الاختراع وكيفية الاستفادة منة في الحياة الواقعية.
- وصف المشروع وتقارير الأبحاث يكتب في نهاية البحث «السيرة الذاتية - العوامل التي أدت الى اهتمامه بالاختراع - من شجعه على ذلك سواء كان المدرسة - الأسرة - جهات علمية وماذا يتمنى للبحث العلمي في مصر؟ وما المشكلات التي واجهته في التعامل مع الجهات المختلفة المهتمة بالبحث العلمي.
- يرسل البحث النظري فقط.
- تتميز الأعمال الفنية بالإبداع وبراعة التنفيذ والإخراج.
- يحق للمتسابق المشاركة بعمل أو أكثر.
- يفضل كتابة العمل على الكومبيوتر.
- من الممكن أن يكون العمل بمشاركة جماعية.
- يكتب على العمل اسم المسابقة مسابقة «المخترع الصغير» للعام 2023 - 2024 واسم المشارك فيه وعنوان العمل.
- يحضر المتسابق الاختراع يوم التحكيم الذي يتم تحديده من قبل لجنة التحكيم إذا أمكن.
- في حالة عدم استكمال البيانات أو الالتزام بالشروط سيتم استبعاد العمل.
- تحجب الجائزة بعد شهر من إعلان الفائزين بالمسابقة.
- آخر موعد لتلقي الأعمال الثلاثاء 30 إبريل.
- التحكيم: يتم تشكيل لجنة من أساتذة متخصصين من خارج المركز وداخله.
- الجوائز: جوائز مالية وميداليات ذهبية وفضية وشهادات تقدير للفائزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المخترع الصغير التعليم جوائز مالية الطلاب
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.