نقابة الموسيقيين تعلن موقفها من أزمة حلمي بكر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ما زالت التصريحات المتبادَلة بين زوجة حلمي بكر ونجله هشام تثير الجدل بين جمهور الموسيقار الكبير، ما دفع العديد منهم للتساؤل عن موقف نقابة الموسيقيين مما يحصل.
وكشف الدكتور محمد عبد الله المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية عن موقف النقابة والنقيب مصطفى كامل من المشكلة الحاصلة بين زوجة الموسيقار ونجله.
وأكد عبدالله في تصريحات صحفية أن النقابة لا علاقة لها بالتصريحات والاتهامات المتبادَلة بين زوجة الموسيقار حلمي بكر ونجله، وأقصى ما يمكن النقابة فعله هو الوقوف بجانب الموسيقار في أزمته الصحية. إذ قال: “النقيب والمجلس يدعمون الملحن حلمي بكر، وعلى استعداد لنقله الى أي مستشفى في مصر، ولكنهم في انتظار التواصل معه أو أي شخص من طرفه”.
وكانت أخبار قد انتشرت عن اختطاف الموسيقار الكبير حلمي بكر، وسط اتهامات متبادَلة بين زوجته سماح القرشي وابنه هشام، الذي أكد أن زوجة أبيه تعمّدت إخفاء والده في إحدى الشقق في أرياف الشرقية، واتهمها باختطافه وتعذيبه في محاولة منها للاستيلاء على شقته الكائنة في منطقة المهندسين.
وأكد هشام، الموجود حالياً خارج مصر، أنه سوف يعود في أقرب وقت لينقذ والده من أيدي زوجته.
وفي ردّها الأول على اتهامات ابن زوجها، قالت سماح القرشي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ONE: “الموسيقار حلمي بكر كان بيرفض الردّ على الاتهامات لكني قررت الظهور والرد”.
وأضافت: “الموسيقار الكبير برفقة زوجته وابنته في محافظة الشرقية مش في الأرياف، هو في مدينة كفر صقر وإخواته كانوا هنا الأسبوع الماضي… حلمي رفض العودة مع إخوته للقاهرة، وقال لهم لن أغادر، وعندما تدهورت حالته الصحية في المهندسين، رفض الذهاب للمستشفى لمدة أسبوعين وأكثر، وقال مش هروح مستشفى”.
وأردفت سماح القرشي بالقول: “قال لنا نخليه يغيّر جو في هواء نظيف، وذهبنا إلى الشرقية علشان أهلي يساعدوني، لأن الحمل كان عليا تقيل، ومعندناش إمكانيات نودّيه مستشفى خاص لأن أمواله سرقها مدير أعماله ومكنش ينفع نسيبه كده… ابنه كان موجود في القاهرة الأسبوع الماضي ومعانا تسجيلات صوتية بكده، ووالده طلب منه زيارته لكنه مجاش، قال لنا صعب آجي من التجمع للمهندسين”.
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إيران تستغني عن وساطة روسيا وتحسم موقفها من التفاوض مع واشنطن
بغداد اليوم- بغداد
رأى مسؤول كبير في حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، (6 آذار 2025)، إنه ليس هناك حاجة أن تقوم روسيا بأي وساطة لإدارة التوتر بين إيران والولايات المتحدة والبدء في مفاوضات بشأن الملف النووي.
وقال المسؤول مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا أعتقد أن هناك حاجة لوساطة روسية في التوتر القائم بين إيران وأمريكا، القضية واضحة جداً، وإذا أظهرت أمريكا نيتها الحسنة تجاه إيران، فإن بلادنا سترد بالمثل".
وأضاف "الأمريكيون فرضوا حوالي 7 آلاف عقوبة ضد إيران، ولكن إذا رفعوا نسبة ضئيلة من هذه العقوبات، سيظهرون حسن نيتهم، وبالمقابل ستُثبت إيران حسن نيتها تجاه تغيير سياساتهم، وإذا لم يحدث ذلك، فإن أي وساطة لن تؤدي إلى نتيجة".
وأضاف "عندما يكون هناك نوع من التوتر الشديد بين إيران وأمريكا، لا توجد أي إمكانية لوساطة من أي دولة أو طرف، الوساطة تنجح عندما يكون الطرفان على وشك إظهار مرونة والتراجع عن مواقفهم المتشددة".
وتابع "إذا لم يحدث ذلك، فهناك رسائل متبادلة بين إيران وأمريكا ولا حاجة لطرف ثالث، وإذا كانت أمريكا جادة في حل المشكلة، يكفي أن تتخذ القرار النهائي للتفاوض، لأنهم كانوا هم الذين أخرجوا من الاتفاق النووي ودفعوا الوضع إلى أسوأ حالاته."
وحول الادعاءات بأن الرئيس فلاديمير بوتين قد يكون مستعداً للوساطة، قال: "عندما يحدث أزمة أو مشكلة في العالم، تسعى الدول بشكل طبيعي إلى اتخاذ خطوات من أجل تحقيق السلام وحل الخلافات بين الأطراف".
وبين "لكن إذا كان بوتين، الرئيس الروسي، ينوي القيام بذلك، فإن نجاح هذا الجهد وتحقيق أهدافه مرتبط بتهيئة البيئة المناسبة في البيت الأبيض، ويجب على واشنطن تقليل المناخ المعادي لإيران، وإذا تبنت إدارة ترامب هذا النهج، فإن أي وساطة ستنجح، ولكن إذا استمروا في مواقفهم الحالية، فإن جهود الدول الأخرى لن تنجح."
وكان حشمتالله فلاحت بیشه، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني السابق، من أن روسيا قد تستخدم إيران كورقة ضغط في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة.
وقال فلاحت بشه في مقابلة تابعتها "بغداد اليوم"، " "كما تم التضحية بمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في عام 2020 عندما بدأت حرب أوكرانيا، إذا حاولت روسيا مرة أخرى استخدام إيران كأداة ضغط في مفاوضاتها مع أمريكا بعد انتهاء الحرب، فإن ذلك سيعد واحدة من أكبر الخدع في تاريخ السياسة الخارجية الإيرانية."
وأضاف "يجب ألا تكون السياسة الخارجية لإيران مرتبطة بسياسات روسيا أو أي دولة أخرى، الاتفاق النووي هو اتفاق نووي يجب مراجعته بشكل مستقل استناداً إلى المصالح الوطنية الإيرانية، وليس بناءً على تطورات حرب أوكرانيا أو مفاوضات روسيا مع أمريكا، ويجب على إيران أن تسعى بنشاط لإجراء مفاوضات مباشرة مع الأطراف الرئيسية في الاتفاق النووي، بما في ذلك أمريكا".