إسرائيل تتهم "أنصار الله" بتفجير كابلات الإنترنت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عواصم - الوكالات
زعم موقع Globes الإسرائيلي وقوف "جماعة "أنصار الله" وراء تخريب عدة كابلات اتصالات ممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن"، والتي تربط بين شبه الجزيرة العربية وإفريقيا.
وحسب تقرير Globes، فإن أربعة من هذه الكابلات تابعة لشركات AAE-1 وSeacom وEIG وTGN تعرضت للخلل، مما تسبب في انقطاع خطير لاتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لتصبح دول الخليج والهند من أكبر المتضررين.
وتشير التقديرات إلى أن الأضرار التي لحقت بأنشطة الاتصالات كبيرة ولكنها ليست خطيرة لأن كابلات أخرى تمر عبر نفس المنطقة وتربط آسيا وإفريقيا وأوروبا، لم تتعرض للضرر. قد يستغرق إصلاح هذا العدد الكبير من الكابلات تحت الماء ثمانية أسابيع على الأقل، وفقا للتقديرات.
وأكدت شركة مراقبة الإنترنت NetBlocks عبر حسابها على منصة "إكس" أن خدمات الإنترنت في جيبوتي تعطلت، ربما بسبب تلف الكابل.
ويربط كابل AAE-1 شرق آسيا بأوروبا عبر مصر، ويربط الصين بالغرب عبر دول مثل باكستان وقطر، فيما يربط نظام كابل "بوابة أوروبا والهند" EIG)) جنوب أوروبا بمصر والسعودية وجيبوتي والإمارات والهند.
ويربط كابل Seacom بين أوروبا وإفريقيا والهند، كما أنه متصل أيضا بجنوب إفريقيا.
وقالت شركة Seacom إنها عانت من انقطاع في نظام Seacom/TGN، وصرحت لوسائل إعلام إفريقية بأن العطل يؤثر في جزء الكابل الذي يمتد من مومباسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر).
ومع ذلك، قالت Seacom إنها "غير قادرة على تأكيد سبب العطل" وتدرس إمكانية إجراء إعمال الإصلاح في المنطقة في ظل المخاطر الأمنية القائمة.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير أن قناة في "تليغرام" يزعم أنها مرتبطة بالحوثيين، نشرت خريطة توضح شبكات كابلات الاتصالات البحرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وبحر العرب والخليج العربي، وأرفقت القناة الصورة برسالة تقول: "هناك خرائط للكابلات الدولية التي تربط جميع مناطق العالم عبر البحر. ويبدو أن اليمن في موقع استراتيجي، حيث تمر بالقرب منه خطوط الإنترنت التي تربط قارات بأكملها وليس الدول فحسب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي جديد مع “أنصار الله”(تفاصيل)
الجديد برس|
كشفت المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن اتفاق جديد مع حركة “أنصار الله” (الحوثيين)، بالتزامن مع ترتيبات لتنفيذ خارطة الطريق الأممية المتعلقة بالسلام في اليمن.
وأشار الصحفي السعودي حسين الغاوي إلى صدور توجيهات “عليا” بوقف الحملات الإعلامية ضد “أنصار الله”. وأكد في تغريداته عبر منصات التواصل الاجتماعي التزامه بهذه التوجيهات، داعياً إلى عدم استهدافه من قبل الناشطين اليمنيين، بما في ذلك المحسوبين على أنصار الله.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها شخصيات سعودية عن توجيهات رسمية تقضي بعدم التعرض لصنعاء.
وجاءت هذه التوجيهات السعودية بعد تغريدة لعضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، انتقد فيها السفير السعودي لدى اليمن، متهماً إياه باستخدام “أبواق مستأجرة” لاستهداف القوى الوطنية في البلاد. واعتبر الأسد هذه الممارسات تصعيداً عدوانياً يعرض المملكة للخطر.
يأتي الاتفاق الجديد ضمن مساعي السعودية لتحريك المفاوضات السياسية، مع استمرار الجهود لتطبيق خارطة الطريق الأممية.