فوزي الغرياني: إن لم يكن لفبراير من إنجاز إلا دار الإفتاء فيكفيها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ليبيا – قال فوزي الغرياني مقدم البرامج في قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني،إنه لم يكن لفبراير من إنجاز إلا دار الإفتاء فيكفيها.
وجاء حديث الغرياني في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تعليقا على حفل إشهار فتاوى دار الإفتاء التابعة لمفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني.
وأضاف الغرياني:”تشرفت بحضور حفل إشهار فتاوى دار الإفتاء الليبية، التي جُمعت في سلسلة مباركة من 10 أجزاء، حوت أكثر من 3500 فتوى في نحو 5000 صفحة،لقد كان حفلا بهيجا قل نظيره، عرضت فيه مناشط وإنجازات دار الإفتاء ووسائل الفتوى، والمؤسسات التابعة للدار، وغير ذلك”.
وتابع الغرياني حديثه:” حضر الحفل إلى جانب الشيخ المفتي عدد من المشايخ والعلماء، على رأسهم نائب المفتي فضيلة الشيخ الدكتور عمر مولود عبد الحميد، ومفتي طرابلس فضيلة الشيخ أحمد قدور، وأمين عام دار الإفتاء فضيلة الشيخ سامي الساعدي وعدد من مشايخ وعلماء دار الإفتاء وغيرهم، وعميد ووكيل كلية العلوم الشرعية والإفتاء، كما حضره رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، وعدد من المسؤولين، وجمع كبير من الناس”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقى: توثيق اختفاء أكثر من 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب فى السودان
كشفت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات، عن توثيق، فقدان 50 ألف شخص منذ اندلاع الحرب في السودان، والتي أوشكت على إكمال عامها الثاني، وفي الأيام السابقة، تمكن الجيش السوداني من تحرير قرابة 4 آلاف من العسكريين والمدنيين الذين جمعتهم قوات الدعم السريع في جبل أولياء جنوبي الخرطوم، من مراكز اعتقالها في أحياء العاصمة.
وقال رئيس الكيان الحقوقي، الصادق علي حسن، إن عدد المفقودين بلغ أكثر من 50 ألف شخص، منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 حتى مارس الحالي، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأشار إلى أن أغلب المفقودين من الولايات المتأثرة بالنزاع، مثل الخرطوم وسنار والنيل الأبيض وإقليم دارفور، الذي يضم خمس ولايات.
وتشكلت المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات من منظمات وشبكات وحملات مناصرة تعمل في مجالات حقوق الإنسان ورصد وتوثيق الانتهاكات.
يشار إلى أن ميليشيا الدعم السريع اختطفت آلاف الأشخاص، بعضهم أُطلق سراحهم بعد دفع فدية مالية، وآخرون قضوا نحبهم جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية في مراكز الاحتجاز، فيما لا يزال مصير أكثرهم مجهولًا.
وتوقع الصادق اكتشاف حقائق صادمة وغير متوقعة بعد توقف الحرب حول الانتهاكات التي ارتُكبت بحق النساء والأطفال، بما في ذلك جرائم الاغتصاب.
المصري اليوم