ما هي أسرار خاتم سامسونج الإلكتروني؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البوابة - تعتبر ساعات سامسونج من بين أفضل الساعات الذكية في السوق، وعلى الرغم من النجاح التي وصلت له شركة سامسونج إلا أنها تطمح في إدخال منتج إالكتروني جديد الى مجموعتها ولكن هذه المرة تستهدف جزء مختلف في جسم الإنسان بتصميم دائري صغير ذكي.
اقرأ ايضاًعلى الرغم من عدم معرفة وقت إصدار هذا المنتج إلا أنه من المتوقع أن يتاح في الأسواق في النصف الثاني من هذا العام ولكن يوجد شكوك في جدية إصداره حيث أن الشركة عرضت بالفيديو التشويقي للمنتج في Galaxy Unpacked وعلى الرغم من أن التفاصيل التي كانت محدودة، لكن عرضت سامسونج الصور الأولى للجهاز وأطلقت عليه اسم Galaxy Ring.
تشير سامسونج إلى أن تتبع الصحة سيكون الغرض الرئيسي للخاتم، على غرار Oura وEvie وغيرها من الأجهزة الصحية الصغيرة المصممة ليتم ارتداؤها حول الإصبع، ويشاع أيضًا أن شركة آبل تقوم بتجربة فكرة الخاتم الذكي، وفقًا لبلومبرج.
على الرغم من أن سامسونج لم تقل الكثير عن المنتج نفسه، إلا أن ماثيو ويجينز من شركة Samsung Research America قدم الخاتم خلال العرض التقديمي الرئيسي لشركة Samsung Unpacked بالقول إن الشركة "تأخذ إمكانيات Samsung Health إلى المستوى التالي كما وصف الخاتم بأنه جهاز قوي للصحة، وسيركز الخاتم على تتبع الصحة في أربعة مجالات : النشاط والتغذية والنوم والتوتر، هذا وفقًا لما قاله Hon Pak، نائب الرئيس ورئيس فريق الصحة الرقمية.
يمكن أن توفر هذه الفئات الأساسية فكرة عن الميزات الصحية التي يمكن أن نتوقعها في Galaxy Ring، وسينعكس اتجاه سامسونج أيضًا في بعض الميزات الجديدة القادمة إلى تطبيق Samsung Health والتي تم الإعلان عنها في Unpacked، مثل My Vitality Score وBooster Card، الأول يشبه نقاط الاستعداد الخاصة بـ Oura وبطارية الجسم من Garmin، ويهدف إلى قياس استعدادك الجسدي والعقلي من خلال تقييم أشياء مثل النوم والنشاط ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة وتقلب معدل ضربات القلب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سامسونج هواتف ذكية هواتف سامسونج تكنولوجيا الرغم من
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يكشف أسرار «البرتغاليون في بحر عُمان»
مسقط (وام)
أخبار ذات صلةاستعرض صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في حوار تلفزيوني، بث عبر قناة الشارقة، تفاصيل مشروعه الفكري الضخم «البرتغاليون في بحر عُمان»، والذي يمتد في 21 مجلداً، يوثق من خلاله الأحداث بين عامي 1497م إلى 1757م، مستنداً إلى وثائق تاريخية تم جمعها وترجمتها على مدار 36 عاماً.
وروى سموه، خلال الحوار الذي أجراه محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، بدايات المشروع، منذ حصوله على الدكتوراه عام 1985 وزيارته لمكتبة الهند في بريطانيا، ثم انتقاله إلى مومباي بعد مشورة باحثة هندية عجوز، حيث وجد نسخاً نادرة من الوثائق البريطانية، كما تحدث عن تعاونه مع المكتبات البريطانية والبرتغالية، واستقطابه للباحثة «فيونا ويلكي» التي لعبت دوراً محورياً في جمع الوثائق البرتغالية، قبل وفاتها المفاجئة بعد تسليمها آخر الملفات.
وأوضح سموه، أن المشروع شمل فرق عمل تضم مترجمين وباحثين وخبراء في الوثائق البرتغالية القديمة، ونتج عنه أكثر من 1138 وثيقة محفوظة رقمياً باللغتين العربية والإنجليزية، ستوزع مجاناً على الباحثين في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكداً أن المشروع لا يقتصر على بحر عُمان، بل يمكن أن يمتد إلى أكثر من 200 مجلد يوثق تاريخ الهند وشرق أفريقيا.
كما تناول سموه الخلفيات السياسية والاقتصادية التي دفعت البرتغاليين للمنطقة، ومنها الصراع مع البريطانيين وسقوط القسطنطينية وحاجة أوروبا للتجارة مع الشرق. وأوضح كيف لعب طريق الحرير ونهر السند دوراً في رسم خريطة الملاحة والتبادل التجاري، وكيف سعت قوى أوروبية للسيطرة على هذه الطرق.
واختتم سموه حديثه بالإشارة إلى إشرافه المباشر في إخراج الكتب والإصدارات الخاصة به، كاشفاً بأنه يقرأ الإصدار 5 مرات، ويقوم خلالها بإعادة الصياغة والتعديل والإضافة، والتركيز على عدد الفقرات والأسطر والكلمات، مع مراعاة أدوات القراءة، وعلامات الترقيم، وتسلسل الأفكار؛ لضمان ترسيخها في عقل القارئ، وسلاسة تلقيه المعلومات. وشدد في هذا الصدد على الأمانة العلمية في نقل الحقيقة كما هي لخدمة الباحثين والتاريخ.