«مين قال إني شخص ضعيف».. طفلة تلقي قصيدة مؤثرة خلال احتفالية «قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ألقت الطفلة روضة وليد، البالغة من العر 9 سنوات، قصيدة شعر أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحضور في فعالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة.
وقالت الطفلة روضة، الطالبة في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة نجيب محفوظ، إنّ جدّتها كانت تحدثها دائما عن جدعنة الشعب المصري، وتقول لها دائما إنّ «المصريين رجالة وستات جدعان لهم معدن مش موجود، أغلى من الذهب وأقيّم من الماس».
وجاءت قصيدة الطفلة روضة كما يلي.
صباح الفل على بلدي وعلى العالم وكل مكان.. أعرفكم بنفسي وأقول لحضراتكم أنا إنسان
يجوز عندي اختلاف لكن مين قال إني شخص ضعيف؟.. ما دام عايش فليّا كيان
آه مختلف بس اختلافي في العيون مش في الحياة، مولود بقدرة ربنا اللي خلقني إنسان
أنا عندي قلب جميل أوي وعندي حلم كبير أوي، ومعايا ربنا سند كبير أوي، ويا بخت من ربه معاه
المستحيل، مش مستحيل، المستحيل ممكن يكون بس انتوا شوفوا بقلبكم
ومتحكموش حكم العيون علشان أنا ميهمنيش، غير بس أكبر وأعيش
وكل واحد شافني عاجز إنكم لا تعلمون.. أصل الحياة دي اختبار من ربنا عشان هدف وأنا هنا بأسعى عشان أجيب الامتياز في الامتحان
صدقوا إن الجمال مش في المظاهر، الجمال جوه الكيان
محدش عمره اختار شكله من برا، خلقنا ربنا بإيديه سوانا
لكن إحنا اللي بنقرر جمال القلب جوانا.. فلو عاوزين تحاسبونا.. حاسبونا.. حاسبونا على قلوبنا
يا ريت تشوفوني زي أمي يا ريت كل البشر هي، أنا بشكرها من قلبي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف قادرون باختلاف فعاليات قادرون باختلاف شباب قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت "الجزار" فى طلب الإحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلى الوزارة اتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت “الجزار” بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم واستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة على العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبانتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتى يطمئن الأهالي على أبنائهم في المدارس والحضانات.