ألقت الطفلة روضة وليد، البالغة من العر 9 سنوات، قصيدة شعر أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحضور في فعالية قادرون باختلاف في نسختها الخامسة.

وقالت الطفلة روضة، الطالبة في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة نجيب محفوظ، إنّ جدّتها كانت تحدثها دائما عن جدعنة الشعب المصري، وتقول لها دائما إنّ «المصريين رجالة وستات جدعان لهم معدن مش موجود، أغلى من الذهب وأقيّم من الماس».

وجاءت قصيدة الطفلة روضة كما يلي.

صباح الفل على بلدي وعلى العالم وكل مكان.. أعرفكم بنفسي وأقول لحضراتكم أنا إنسان

يجوز عندي اختلاف لكن مين قال إني شخص ضعيف؟.. ما دام عايش فليّا كيان

آه مختلف بس اختلافي في العيون مش في الحياة، مولود بقدرة ربنا اللي خلقني إنسان

أنا عندي قلب جميل أوي وعندي حلم كبير أوي، ومعايا ربنا سند كبير أوي، ويا بخت من ربه معاه

المستحيل، مش مستحيل، المستحيل ممكن يكون بس انتوا شوفوا بقلبكم

ومتحكموش حكم العيون علشان أنا ميهمنيش، غير بس أكبر وأعيش

وكل واحد شافني عاجز إنكم لا تعلمون.. أصل الحياة دي اختبار من ربنا عشان هدف وأنا هنا بأسعى عشان أجيب الامتياز في الامتحان

صدقوا إن الجمال مش في المظاهر، الجمال جوه الكيان

محدش عمره اختار شكله من برا، خلقنا ربنا بإيديه سوانا

لكن إحنا اللي بنقرر جمال القلب جوانا.. فلو عاوزين تحاسبونا.. حاسبونا.. حاسبونا على قلوبنا

يا ريت تشوفوني زي أمي يا ريت كل البشر هي، أنا بشكرها من قلبي

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف قادرون باختلاف فعاليات قادرون باختلاف شباب قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر البابا فرنسيس إرادة رسولية بعنوان "الجمال الحقيقي" بهدف تعزيز روح الشركة الكنسية وأعاد بموجب هذه الوثيقة تنظيم هيكلية أبرشية روما محققاً دمجاً أكبر بين وسط المدينة والضواحي. 

وتهدف الإرادة الرسولية إلى بناء المزيد من الجسور بين مختلف أحياء المدينة الخالدة، وتؤكد على أن الاهتمام بالهشاشة يزيد من جمال الواقع، وأعربت عن أمنية البابا بأن تصبح روما فعلاً بيتا كبيرا للجميع، خصوصا مع اقتراب يوبيل العام ٢٠٢٥.

الإرادة الرسولية الجديدة حملت تاريخ الأول من  أكتوبر الجاري ويعيد من خلالها الحبر الأعظم رسم حدود المناطق الكنسية التي تتقسم إليها الأبرشية، بهدف تحقيق المزيد من التناغم بين مختلف الرعايا.

 وشدد البابا في الوثيقة على أهمية إعادة قراءة التنظيم الرعوي في ضوء اليوبيل الذي تستعد الأبرشية والكنسية للاحتفال به العام المقبل. ولفت إلى أن هذه المتطلبات لا يمكن إرجاؤها لأسباب عدة، وفي طليعتها الحاجة إلى نظرة أكثر ديناميكية بين وسط المدينة وضواحيها، ورأى فرنسيس أن هذا الأمر سيساهم في تعزيز روح الشركة الكنسية.

وكتب الحبر الأعظم في الإرادة الرسولية أن عملية التوسّع المُدني ولدت شرخاً وهوة بين الوسط والضواحي، مضيفا أن الوسط التاريخي، الذي هو بمثابة مزار في الهواء الطلق، بات منعزلاً عن الأطراف ويواجه خطر أن يتحول إلى متحف يزوره الأشخاص وألا يكون قادرا على التعبير عن قداسة المدينة الخالدة. كما أن أطراف المدينة وضوحيها لم تحظ بالاهتمام المطلوب من قبل البلدية التي غالباً ما يعتبر السكان أنها لا توفر الخدمات على المستوى المنشود. ومن جهة ثانية يشهد الوسط تراجعاً ملحوظا في عدد السكان نظراً لارتفاع عدد السياح والحجاج والتجار.

 


 

مقالات مشابهة

  • البابا يصدر إرادة رسولية جديدة بعنوان "الجمال الحقيقي"
  • طفلة غزة كتبت وصيتها قبل رحيلها.. رسائل بريئة تختصر أوجاع الحصار
  • الاستعلام عن صحة طفلة سقطت من سيارة بـ 6 أكتوبر
  • لطفي لبيب يتلقى رسالة مؤثرة من محمود حميدة
  • طفلة تهرب من جدتها الشريرة بعد وصلة تعذيب ‏
  • وفاة طفلة إثر سقوطها من سطح منزلها بمارب خلال رفعها العلم اليمني
  • عملية جراحية ناجحة تنقذ حياة طفلة تعاني من مشاكل تنفسية معقدة بسوهاج
  • المصري البورسعيدي ينفي تلقي عروض من بيراميدز لضم محمود جاد
  • غرق طفلة في ترعة الإبراهيمية بطهطا بسوهاج
  • بعد الهجوم البري للعدوان الإسرائيلي.. إليسا تهدي لبنان قصيدة لوالدها