وقف تخفيف أحمال الكهرباء.. طلب إحاطة لاستمرار القرار بعد شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، بقرار مجلس الوزراء وقف تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر رمضان، الذي جاء مراعاةً لعدم الإثقال على كاهل المواطنين خلال الشهر المبارك، مؤكدًا أن هذا القرار لقي ارتياحًا كبيرًا وواسعَ النطاق من المواطنين.
وتساءل رمزي، في طلب إحاطة قدمه إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، قائلاً: لماذا لا يستمر قرار الحكومة بوقف تخفيف الأحمال الكهربائية طوال العام؛ خصوصًا أنه تم اتخاذ هذا القرار خلال شهر رمضان رغم أن استهلاك الكهرباء يكون أكبر خلال هذا الشهر المبارك؟ ولماذا لا تعلن الحكومة عن الأسباب الحقيقية التي وراء ظاهرة تخفيف الأحمال الكهربائية؟
وتساءل النائب: ماذا فعلت الحكومة في ظاهرة سرقة التيار الكهربائي والتي تصل إلى مليارات الجنيهات؟ وهل إذا نجحت الحكومة في القضاء على هذه الظاهرة ستتم المساهمة في وقف تخفيف الأحمال الكهربائية؟ مطالباً الحكومة بترشيد استهلاك الكهرباء داخل مختلف الوزارات ودواوين المحافظات ومختلف الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية.
وقال رمزي: للأسف الشديد؛ الحكومة تتخذ قرارات لتخفيف الأحمال الكهربائية في الوقت الذي يوجّه فيه مخالفات صارخة تتعلق بملف عدم ترشيد الكهرباء؛ فهناك أعمدة الإنارة المستمرة في الإضاءة طوال النهار، وللأسف الشديد يتم قطع الكهرباء عنها ليلاً، وهناك إضاءة مستمرة للكهرباء أسفل الكباري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مجلس النواب طلب إحاطة شهر رمضان تخفيف أحمال الكهرباء طوفان الأقصى المزيد تخفیف الأحمال الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر و 7 دول تقرر تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي تدريجيا
قررت الجزائر وسبع دول أخرى من مجموعة “أوبك+”، اليوم الاثنين، الشروع ابتداء من 1 أفريل المقبل، في تخفيف خفضها الطوعي للإنتاج النفطي بشكل تدريجي.
وحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة تم الاتفاق على هذا القرار خلال اجتماع وزاري عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
الإجتماع ضم الدول الثمانية الأعضاء في أوبك+ التي تطبق تخفيضات طوعية في إنتاجها النفطي، وهي: الجزائر، السعودية، الإمارات، العراق، كازاخستان، الكويت، عمان وروسيا.
وأكد عرقاب أن “هذا القرار يعكس التزام الدول الثمانية في أوبك+ بتبني نهج مسؤول يهدف إلى ضمان استقرار السوق النفطية العالمية”.
كما شدد عرقاب على أن “هذا القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها أوبك+ لتحقيق توازن مستدام في السوق, بما يضمن حماية مصالح كل من المنتجين والمستهلكين”.
هذا ونشرت منظمة أوبك بيانا على موقعها أكدت فيه أن الدول الثمانية, وبالنظر إلى الأسس الصحية للسوق والتوقعات الإيجابية, قررت المضي قدما في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا ابتداء من 1 افريل 2025.
وأضاف البيان إلى أن الدول الثمانية أكدت على ضرورة “الحفاظ على المرونة للتكيف مع الظروف المتغيرة”, حيث “يمكن تعليق هذه الزيادة التدريجية أو عكسها وفقا لظروف السوق”.