سوريا.. جريمة تعنيف طفلة لم تتجاوز الخمسة أعوام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في سياق سلسلة الجرائم اليومية التي كثرت خلال الأعوام الأخيرة في سوريا، هزّت البلاد جريمة تعنيف جديدة بحقّ طفلة لم تتجاوز الخمسة أعوام.
وذكرت وزارة الداخلية السورية، أن قسم شرطة الميدان بدمشق كشف عن دخول الطفلة “براءة ، د”، مو مواليد، 2019 إلى مشفى دمشق يرافقها والدها وجدتها وزوجة والدها وهي في حالة فقدان تام للوعي، بزعم تعرضها للسقوط عن السرير في منزلهم في منطقة السيدة زينب بريف دمشق حسب ادعاء ذويها.
وأشار قسم الشرطة، إلى أنه ومن خلال الكشف الطبي على الطفلة تبين وجود عدة كدمات وسحجات ورضوض وكسور في جميع أنحاء الجسم، مع وجود نزيف داخلي في الدماغ وهي بوضع صحي خطير جداً.
وأكد أنه وبالتحقيق الأولي مع ذوي الطفلة تبين عدم صحة أقوالهم وقيام المدعوة (أمينة ، أ.س) زوجة والد الطفلة بتعنيف وضرب الطفلة “براءة”، في جميع أنحاء الجسم بواسطة عصا خشبية، ما أدى إلى فقدانها الوعي التام، وذلك أثناء ذهاب زوجها والد الطفلة إلى عمله.
وبحسب وزارة الداخلية، تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليها وتم تقديمها إلى القضاء المختص أصولاً.
هذا وسجلت سوريا خلال السنوات الماضية، عشرات الجرائم المشابهة، والمثير للمخاوف أن الكثير منها حصل داخل الأسرة الواحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجرائم في سوريا
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.