"الترجمة الدينية ودورها في بناء الوعي الرشيد لدى الشباب" ندوه بـ"آداب عين شمس"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظم قسم اللغات الشرقية وادابها بكلية الآداب جامعة عين شمس الندوة التوعية الدينية ودورها في بناء الوعي الرشيد لدى الشباب وقد حاضر بها يوسف السيد يوسف عامر استاذ اللغة الاوردية وادابها بكلية اللغات والترجمة جامعه الازهر ورئيس لجنة الشؤون الدينية والاوقاف بمجلس الشيوخ.
وقد عرض يوسف السيد في الندوة أهميه الثقافة الدينية والمصطلحات الدينية من اجل الفهم الصحيح للمفاهيم الدينية المقدسة وتاثير ذلك على الفهم الديني السليم والوعي الثقافي.
كما ناقش دور الترجمة الدينية كاداة لنقل الفهم والتواصل الديني بين الثقافات المختلفة وسلط الضوء على أهمية اتقان اللغة والخلفية الدينية الثقافية باعتبارها مهارات أساسية للترجمة للمترجمين العاملين في مجال الترجمة الدينية .
وقد شهدت الندوة مناقشات نقدية حول كيفية التعامل الصحيح مع ترجمة النصوص الدينية والمصطلحات وقد تلا ذلك عرض أمثله عملية لترجمة معاني الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة وفي نهايه الندوة التي لاقت حضور كبير من قبل الطلبة واعضاء هيئة التدريس تم طرح أسئلة الحضور ومناقشتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اداب عين شمس الأحاديث النبوية الثقافة الدينية اللغات الشرقية النصوص الدينية
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية
زنقة20| علي التومي
أشرف محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، إلى جانب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول العمل البرلماني في إطار دورتها الخامسة، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه مقر البرلمان بالرباط.
وتنظم هذه الجائزة برسم سنة 2025 تحت إشراف مؤسسة البرلمان بمجلسيه، وتهدف إلى تثمين وتشجيع البحث العلمي المتخصص في مجال العمل البرلماني، من خلال مكافأة الأعمال العلمية المتميزة التي تنصب حول محاور التشريع، والمراقبة البرلمانية، وتقييم السياسات العمومية، والدبلوماسية البرلمانية، والتنمية السياسية المرتبطة بالممارسة الديمقراطية.
وقد تم تشكيل لجنة التحكيم من نخبة من الأساتذة الباحثين، برئاسة الأستاذ عبد الإلاه العبدي، وتضم في عضويتها كلا من الأستاذ أحمد أجعون، والدكتورة مارية بوجداين، والأستاذ عمر الشرقاوي، والدكتورة يمينة هكو.
إلى ذلك تشكل هذه المبادرة محطة سنوية بارزة في دعم البحث الأكاديمي الوطني وتكريس الثقافة المؤسساتية داخل المؤسسة التشريعية، بما يعزز أدوار البرلمان في البناء الديمقراطي للمملكة.