البرلمان الإسباني يرفض مقترحا بحظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رفض البرلمان الإسباني مقترحا قدمه حزب "بوديموس" اليساري، يطالب بحظر تجارة الأسلحة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها، على ضوء العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وبعد حصوله على دعم حزب "سومار" الشريك في الحكومة الائتلافية، وحزبي "EH Bildu ve ERC" الانفصاليين في إقليمي "الباسك" و"كاتالونيا"، فإن المقترح اصطدم برفض حزب العمال الاشتراكي الشريك الأكبر في الحكومة الإسبانية.
وقدم حزب العمال الاشتراكي، مقترحا جديدا بعد إزالة بعض المواد وتخفيف وطأة البعض الآخر من المقترح المقدم من قبل حزب "بوديموس" اليساري.
وتضمن مقترح حزب العمال الاشتراكي: وقف إطلاق نار دائم، والإفراج عن الرهائن، واستمرار الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين، والاستمرار في تعليق تصدير السلاح لإسرائيل بشكل مؤقت، ودعم المبادرات لدى المحاكم الدولية من أجل التحقيق في انتهاكات حقوقية دولية محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب وكالة الأناضول.
وشمل المقترح أيضا، دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وزيادة الجهود بنسبة الضعف من أجل ضمان زيادة المساعدات، وتعزيز التدابير الرامية إلى مراقبة انتهاكات مواد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك حقوق الإنسان، وتشجيع الاتحاد الأوروبي على اتخاذ تدابير ضد المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد الحقوق المدنية في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن المنتظر أن تتم الموافقة على المقترح في البرلمان خلال الأيام المقبلة في حال أبدى "بوديموس" دعمه له، وفقا للأناضول.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ145 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينية اسبانيا فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأن مستقبله معلق بنتائجها
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوني بن مناحيم إنه يرفض أي تحليلات من عسكريين أو سياسيين في تل أبيب تدعي "أن حركة حماس غير قادرة على حكم قطاع غزة".
وفي مقابلة مع وكالة الأناضول توقع بن مناحيم وهو المدير العام السابق لـ "هيئة البث الإسرائيلية" استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لمدة طويلة، أملًا في تحقيق إنجازات تحول دون سقوط حكومة بنيامين نتنياهو.
وقال، "المعلومات الاستخبارية تشير أنه ما زال هناك 500 كيلومتر من الأنفاق في قطاع غزة وأن هناك 20 ألف مسلح يتبعون لحماس في غزة" معتبرا أن هذه الأرقام "فضيحة تعني أنه لم تحقَّق فعليا إنجازات في الحرب " الدائرة منذ 19 شهرا
ويرى بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل" مضيفا أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".
وحسب بن مناحيم فإن نتنياهو "يستخدم ضغوط اليمين المتشدد عليه لتبرير المواقف المتشددة" التي يتخذها في مسار حرب الإبادة ضد قطاع غزة، ولاسيما استمرارها.
إعلانومضى قائلا "إن نتنياهو ينصاع لمطالب زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بـ"مواصلة الحرب، وحتى احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري إسرائيلي عليه".
وقال بن مناحيم للأناضول "تريد قطاعات كبيرة في الحكومة فرض حكم عسكري في غزة، ولتحقيق ذلك سيكون على إسرائيل احتلال القطاع". لكنه نبه إلى أن احتلال قطاع غزة "سيكون مكلفا ماليا لإسرائيل سواء فيما يتعلق بالمسؤولية عن إدارة الحياة اليومية، أو من ناحية خسائر الجيش نتيجة الهجمات المتوقعة".
وردا على سؤال حول ما يتردد عن تنفيذ الجيش الإسرائيليّ عملية عسكرية واسعة بقطاع غزة، قال "في تقديري لن تكون هناك عملية برية واسعة النطاق وإنما عملية تدريجية".
المساعدات سلاحًاوفي معرض الحديث عن الخلافات في الداخل الإسرائيلي بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال بن مناحيم "هناك معارضة لإدخالها، ويعتبرون أن هذا جزء من الضغط على حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية للتبادل ووقف إطلاق النار"
وأضاف "البعض في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) يقولون إنه إذا سُمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة فيجب أن يشرف الجيش على توزيعها، وعلى ما يبدو فإن الجيش يرفض القيام بهذه المهمة"
وفي الختام، استبعد بن مناحيم في حواره مع الأناضول حدوث أزمة بين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة.