بالنسبة لما تم تداوله عبر موقع "فيس بوك" بشأن إدعاء مالك معرض سيارات (مقيم بدائرة مركز شرطة أبو حمص بالبحيرة) بقيام قوة أمنية تابعة للمركز بإتلاف محتويات معرض السيارات الخاص به والقبض على شقيقه دون وجه حق.

بالفحص تبين عدم صحة ما جاء بالشكوى، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط شقيق الشاكى أثناء تواجده بمعرض الشاكى، وبحوزته (مبالغ مالية عملات " أجنبية مختلفة" – سيارة ملاكى دون لوحات) وبمواجهته إعترف بقيامه بالاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.

. وأن كافة الإجراءات التى تم إتخاذها جاءت فى الإطار القانونى..  وبإستدعاء الشاكى وبسؤاله أقر بالإدعاء الكاذب وعلل ذلك بهدف الإستفادة من شكواه أمام الجهات المختصة. 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قوة أمنية مركز شرطة البحيره مالك معرض سيارات

إقرأ أيضاً:

عجائب قيام الليل في الشتاء.. منزلة ودعاء لا تهدرهما

عجائب قيام الليل في الشتاء .. شتاء وصقيع قارس تعاني منه مصر، جعلت درجات الحرارة تقارب الصفر مئوية، وهي أجواء لا يحتملها أحد، وفيما يتعلق بـ عجائب قيام الليلوصلاة الفجر في هذا الصقيع نستعرض لك أجمل ما ورد في فضل هذه الأوقات التي ينزل الرحمن تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فينادي ويجزل العطاء حتى يؤذن للفجر وترفع صحائف المصلين وأعمالهم إلى السماء.

عجائب قيام الليل في البرد الشديد 

وصف النبي صلى الله عليه وسلم الشتاء بأنه ربيع المؤمن فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (الشتاء ربيع المؤمن) أخرجه البيهقي، ومن حديث الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة".

وما لا يعلمه الكثيرون أن هناكعجائب قيام الليل وأداء الفجر في هذا الصقيع القارس، منها ما ذكره عبدالله بن مسعود رضي الله عنه حين قال:"إن الله ليضحك إلى رجلين: رجلٌ قام في ليلةٍ باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ، ثم قام إلى الصلاة، فيقول الله عز وجل لملائكته: ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟ فيقولون: ربنا! رجاء ما عندك، وشفقةً مما عندك، فيقول: "فإني قد أعطيته ما رجا، وأمنته مما يخاف".

عجائب قيام الليل في الصقيع

وقيام الليل من الطاعات التي رغب إليها الإسلام فجاء في كتاب الله تبارك وتعالى: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا"، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت فيما ورد عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، أنه قال: قَالَتْ عائشة رضي الله عنها: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا".

ويقول الحافظ ابن رجب: كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: "ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى فيقول: الصيام في الشتاء"، ومعنى كونها غنيمة باردة أنها غنيمة حصلت بغير قتال ولا تعب ولا مشقة فصاحبها يحوز هذه الغنيمة عفوا صفوا بغير كلفة.

ويستطرد أما قيام ليل الشتاء فلطوله يمكن أن تأخذ النفس حظها من النوم ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة فيقرأ المصلي ورده كله من القرآن وقد أخذت نفسه حظها من النوم فيجتمع له فيه نومه المحتاج إليه مع إدراك ورده من القرآن فيكمل له مصلحة دينه وراحة بدنه، ومن كلام يحيى بن معاذ : "الليل طويل فلا تقصره بمنامك والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك"، بخلاف ليل الصيف فإنه لقصره وحره يغلب النوم فيه ، فلا تكاد تأخذ النفس حظها بدون نومه كله ، فيحتاج القيام فيه إلى مجاهدة ، وقد لا يتمكن فيه لقصره من الفراغ من ورده من القرآن .

ويروى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " مرحبا بالشتاء تنزل فيه البركة ويطول فيه الليل للقيام ويقصر فيه النهار للصيام"، وروي عنه مرفوعا ولا يصح رفعه . وعن الحسن قال: "نِعم زمان المؤمن الشتاء ليله طويل يقومه ونهاره قصير يصوم"، وعن عبيد بن عمير أنه كان إذا جاء الشتاء قال: " يا أهل القرآن طال ليلكم لقراءتكم فاقرؤوا وقصر النهار لصيامكم فصوموا" .

عجائب قيام الليل

يكشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي ام سي، فضل القيام لأداء الصلاة في هذا الصقيع فيقول إن الثبات على أداء صلاة الفجر في هذا الوقت من العام وفي ظل هذا البرد القارس هو ثبات على الطاعة ومعرفة بلذة النعمة.

وأشار خالد الجندي خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي ام سي :" لذة ونعمة لا يعرفها إلا متذوقوها، فمن تعود على صلاة الفجر صقيع مش صقيع برد مش برد، تقوم من النوم في قمة السعادة أن يراك مع الساجدين والعابدين، الدنيا برد أو تكتكة، هتصلي في البرد في الصيف والمطر، طالما فيه صلاة هتصلي".

وأبان الجندي أن القدرة على تحقيق الطاعة والعبادة هو ثبات ونعمة من الله تبارك وتعالى يقول الله عزوجل : “يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة”، موضحاً الحكمة من أن مواسمنا الدينية تدور على فصول العام الأربعة، أننا نعمل بالسنة القمرية، فشهر رمضان، نصومه في الصيف والربيع والشتاء والخريف ونواجهه في سائر الأجواء كأننا نعلن لله تبارك وتعالى أننا لن نتغير أو نتلون مهما تغير الطقس.

مقالات مشابهة

  • عجائب قيام الليل في الشتاء.. منزلة ودعاء لا تهدرهما
  • حريق يلتهم محتويات شقة سكنية بسبب ماس كهربائي بسوهاج
  • الداخلية تكشف ملابسات قيام 4 سيارات بحركات استعراضية في الإسماعيلية
  • رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
  • حملات أمنية على البؤر الإجرامية في أسوان ودمياط
  • كيف يتم استرداد السيارات المحرزة على ذمة قضايا؟.. قانون الإجراءات الجنائية يجيب
  • عقار: الدولة عازمة على قيام الامتحانات في الموعد المحدد
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن دليل الخدمات الضريبية الخاص بالمستفيدين
  • الرهوي يدشن دليل الخدمات الضريبية الخاص بالمستفيدين
  • كشف ملابسات غسل 145 مليون حصيلة تجارة المخدرات