الشرطة كسرت المحل وقبضت على أخويا.. حقيقة شكوى صاحب معرض سيارات بالبحيرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت الاجهزة الامنية تفاصيل ما تم تداوله عبر موقع "فيس بوك" بشأن إدعاء مالك معرض سيارات (مقيم بدائرة مركز شرطة أبو حمص بالبحيرة) بقيام قوة أمنية تابعة للمركز بإتلاف محتويات معرض السيارات الخاص به والقبض على شقيقه بدون وجه حق.
بالفحص تبين عدم صحة ما جاء بالشكوى ، وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى تمكن الأجهزة الأمنية من ضبط شقيق الشاكى أثناء تواجده بمعرض الشاكى ، وبحوزته (مبالغ مالية عملات " أجنبية مختلفة" – سيارة ملاكى بدون لوحات).
وبمواجهته إعترف بقيامه بالإتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى.. وأن كافة الإجراءات التى تم إتخاذها جاءت فى الإطار القانونى.
وبإستدعاء الشاكى وبسؤاله أقر بالإدعاء الكاذب وعلل ذلك بهدف الإستفادة من شكواه أمام الجهات المختصة.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإتجار بالنقد الأجنبي الأجهزة الامنية السوق المصرفى فيس بوك شكوى
إقرأ أيضاً:
دور المرأة في ثورة 1919.. كيف كسرت المصريات الحواجز
لم تكن ثورة 1919 مجرد انتفاضة شعبية ضد الاحتلال البريطاني، بل كانت أيضًا نقطة تحول كبرى في دور المرأة المصرية داخل المجال العام.
للمرة الأولى، خرجت النساء إلى الشوارع يهتفن ضد الاستعمار، يشاركن في التظاهرات، ويقدن الحراك الوطني جنبًا إلى جنب مع الرجال، كانت تلك اللحظة بمثابة إعلان صريح أن المرأة ليست مجرد عنصر داعم، بل شريك أساسي في معركة التحرر الوطني.
أول مظاهرة نسائية كبرىفي 16 مارس 1919، شهدت مصر أول مظاهرة نسائية كبرى، قادتها سيدات من مختلف الطبقات الاجتماعية، مثل صفية زغلول وهدى شعراوي، اللتين لعبتا دورًا بارزًا في تحريك الوعي الوطني، ارتدت النساء الملابس السوداء حدادًا على الشهداء، وسرن في شوارع القاهرة يهتفن ضد الاحتلال، متحديات بذلك الأعراف المجتمعية التي كانت تحصر دور المرأة في الحياة الخاصة.
لم تقتصر مشاركة النساء على التظاهر فقط، بل امتدت إلى أشكال أخرى من المقاومة، كن يشاركن في نقل الرسائل بين قيادات الثورة مستغلات عدم تفتيش الجنود البريطانيين لهن، كما ساهمن في دعم أسر المعتقلين والمصابين من الثوار، سواء ماليًا أو معنويًا.
الصحافة النسائية أيضًا لعبت دورًا مهمًا، حيث كتبت العديد من السيدات مقالات تحريضية تدعو للاستقلال وتنتقد القمع البريطاني.
ورغم شجاعة النساء في تلك الفترة، لم يكن الطريق سهلًا. تعرضت بعضهن للاعتقال والضرب أثناء المظاهرات، وحاول الاحتلال قمع تحركاتهن بكل الطرق، حتى داخل المجتمع المصري نفسه، أثارت مشاركة المرأة في الثورة جدلًا واسعًا بين من رأى فيها خروجًا عن التقاليد، ومن أيّدها باعتبارها جزءًا من النضال الوطني، لكن مع استمرار الحراك، فرضت الثورة واقعًا جديدًا جعل فكرة بقاء المرأة في الظل أمرًا غير مقبول.
كان لثورة 1919 أثر عميق امتد لعقود لاحقة، حيث مهدت الطريق لنشاط نسوي أكثر تنظيمًا. في عام 1923، أسست هدى شعراوي “الاتحاد النسائي المصري”، ليكون أول كيان يعبر عن مطالب النساء بشكل رسمي، وشهدت السنوات التالية خطوات مهمة نحو حصول المرأة على حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة السياسية