جرائم إسرائيل بقتل الصحفيين الفلسطينيين مذبحة لم تسبق في التاريخ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
دان تجمع “صحفيون أردنيون من أجل #فلسطين” استمرار #الاحتلال_الإسرائيلي بقتل #الصحفيين في فلسطين، واصفا ما يحدث من استهداف متعمد، وممنهج بأنه مذبحة لم تسبق عبر التاريخ.
وطالبت اللجنة التحضيرية لتجمع “صحفيون أردنيون من أجل فلسطين” في أول بيان لها بمناسبة يوم التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، الذي دعا له الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى تدابير، وإجراءات ملموسة على أرض الواقع تحمي الصحفيين، وتوقف عمليات القتل المتعمد بحقهم، مشيرا إلى أن تحرك المجتمع الدولي لحماية الصحفيين ما زال ضعيفا، ومُخجلا، ولا يتفق مع التزاماته التي تنص عليها المعاهدات، والاتفاقيات الدولية.
وأضافت اللجنة التحضيرية للتجمع في بيانها “حتى اللحظة أعلن المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس عن استشهاد 132 صحفيا وصحفية، في حين وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 123 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام، من بينهم 16 صحفية، و1200 صحفيا وصحفية في قطاع غزة أصبحوا نازحين جراء العدوان الإسرائيلي، ناهيك عن تدمير73 مؤسسة إعلامية في قطاع غزة، واعتقال 60 صحفيا وصحفية منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، أفرج الاحتلال عن 27 منهم، فيما لا يزال 33 صحفيا رهن الاعتقال، معظمهم رهن “الاعتقال الإداري”.
وأكدت اللجنة التحضيرية للتجمع في بيانها بأن الصحفيين الذين يسقطون في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ليسوا أرقاما يضافون إلى سجل جرائم الاحتلال، بل لكل منهم/منهن عائلة، وحكاية تستحق أن تُروى، وما يفعلونه لتوثيق الجرائم الإسرائيلية بطولة، وتضحية، واستمرارهم بالتغطية لكشف الحقيقة رغم بشاعة الحرب، ووحشيتها سيحفظه، ويُخلده التاريخ.
وأعادت اللجنة التحضيرية للتجمع التذكير ببيان المقررين الخواص التابعين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والذين أكدوا أن عمليات القتل، والإصابة، والاعتقال بحق الصحفيين في غزة، والضفة الغربية استراتيجية متعمدة من قبل القوات الإسرائيلية لعرقلة عمل وسائل الإعلام، وإسكات التقارير الصحفية الناقدة، وأن العدوان على غزة أصبح الأكثر دموية، وخطورة بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث.
ورحبت اللجنة التحضيرية بموقف الاتحاد الدولي للصحفيين، ومبادرته إلى إعلان يوم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، مُطالبا باستمرار الضغط من كل المؤسسات الوطنية، والإقليمية، والدولية، على مدعي المحكمة الجنائية الدولية لمباشرة فتح تحقيق في جرائم الحرب بحق الصحفيين الفلسطينيين حتى جلب القتلة للعدالة.
ونوه تجمع “صحفيون أردنيون من أجل فلسطين” إلى أن جرائم قتل الصحفيين المتعمدة، والمُمنهجة دليل على حرب الإبادة، وشواهد موثقة سمعها، ورآها العالم بالصوت والصورة، ويمكن أن تكون أدلة قوية في محكمة العدل الدولية.
وحثت اللجنة التحضيرية للتجمع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى دعوة مجلس حقوق الإنسان لاجتماع عاجل من أجل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين، والمدنيين.
وأكدت اللجنة التحضيرية لتجمع “صحفيون أردنيون من أجل فلسطين” أن كل الإعلاميين والإعلاميات في الأردن في خندق الدفاع عن فلسطين، وعدالة قضيتها، وأنهم يعكفون على إعداد وثيقة تأسيسية، وبرنامج عمل يحدد رؤيتهم، وأنشطتهم. مقالات ذات صلة الاحتلال يتخوف من أن يتحول رمضان إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر 2024/02/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن نقابة الصحفيين المصريين إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع للتصريحات الاستفزازية الصادرة عن المسؤولين الصهاينة، حول سيناء، وتشدد على انها تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة المصرية وحق مصر الكامل والسيادي في تعزيز وجودها العسكري والدفاعي في كامل ترابها الوطني، ومحاولة بائسة لتحويل الأنظار عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وخاصة في مدينة رفح.
وأدانت النقابة في بيان لها بأقسى العبارات الدعوات الصهيونية الأخيرة لإخلاء رفح قسرًا، وعودة دعوات التهجير القسري لسكان غزة والتي تمثل استمرارًا للعدوان الوحشي وتجرِّم المدنيين العُزَّل تحت مزاعم كاذبة.
وتشدد النقابة على أن هذه التصريحات والممارسات ليست سوى غطاءً يحاول قادة الكيان الصهيونى من خلاله إخفاء فظائع جيش الاحتلال في غزة، وإفشال أي مساعٍ لوقف إطلاق النار أو إيجاد حلول عادلة. وتؤكد على أن ما يحدث في غزة ليس حربًا مشروعة، بل إبادةٌ ممنهجةٌ بحق شعب أعزل، تستدعي تحركًا عربيًا ودوليًا فوريًا لوقف المجازر ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وتجدد النقابة رفضها المطلق لمخططات التهجير، وتحمِّل المجتمع الدولي – ولاسيما الولايات المتحدة وأوروبا – مسؤولية التواطؤ المخزي مع هذه الجرائم عبر الدعم السياسي والعسكري المستمر للكيان الصهيوني. كما تشدد النقابة على رفضها للصمت العربي المخزي، أمام ما يجري من فظائع من قبل جيش الاحتلال الصهيوني واستمرار مجازره بحق الشعب الفلسطيني والتي تمثل واحدة من أكبر عمليات التطهير العرقي في التاريخ الحديث .
وتعلن النقابة تأييدها الكامل لكل خطوات مؤسسات الدولة المصرية في فرض سيادتها الوطنية على كامل حدودها في سيناء، والذي يأتي في إطار تمسكها المعلن برفض مخططات التهجير، وتطالب بما يلي:
1. مراجعة شاملة وتجميد فوري لاتفاقية كامب ديفيد ردًا على التصريحات المستفزة الأخيرة والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
2. محاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
3. فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية فورًا ووقف الحصار الجائر.
4. حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يدفعون الثمن من دمائهم أثناء نقل الحقيقة، ومحاسبة إسرائيل على استهدافهم المتعمد والذي أدى لاستشهاد 206 زميلا بخلاف عشرات المصابين.
وحذرت النقابة من استمرار هذه الجرائم، تطالب كل المؤسسات الإعلامية والحقوقية بفضح الممارسات الصهيونية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية. كما تدعو إلى تحرك عاجل من مجلس الأمن والأمم المتحدة لفرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإنهاء الصمت الدولي المشين الذي يشكل تواطؤًا يُغذي استمرار العدوان.
واختتمت بيانها بأنه آن الأوان لمواجهة هذا العار التاريخي، فالشعب الفلسطيني لن يُهجَّر، والدم لن يُهدر دون حساب! ولن نسمح بتمرير جرائم الحرب تحت سمع العالم وبصره.