تحذير من عادة خاطئة يفعلها كثيرون تهدد صحتهم.. تزيد خطورة أمراض القلب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مع الشعور بالتعب والإرهاق إثر أداء الأعمال اليومية المختلفة، يتناول البعض الطعام بغض النظر عن درجة تسخينه، فيمكن أن يتناوله مثلجًا أو باردًا من الثلاجة مباشرة أو ساخنًا للغاية، دون أنّ يعلم أنه يضر بنفسه بشدة، إذ ربما تسبب تلك العادة أمراض القلب خاصة مع إهمال ممارسة الرياضة واتباع نظام صحي مناسب.
عادة خاطئة تتسبب في الإصابة بأمراض القلبوحذر الدكتور محمد أسامة، استشاري القلب وعميد معهد القلب السابق، من خطورة تناول الطعام المثلج أو الساخن للغاية على صحة وسلامة القلب، موضحًا أنّ تلك العادة يمكن أنّ تسبب تقلصات في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، بالتالي خطورة الإصابة بأمراض القلب.
وأكد في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح الورد»، المُذاع على شاشة قناة «TeN»، أهمية تناول الطعام ببطء وبشكل متوازن، وتجنب تناول الأطعمة المثلجة أو الساخنة بشكل مفاجئ، مع التركيز على تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة للحفاظ على صحة القلب، مثل الخضروات والبروتينات التي لا تحتوي على دهون كثيرة.
ضرورة اتباع نمط حياة صحيوشدد «أسامة» على ضرورة اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام، إلى جانب الالتزام بتوجيهات الطبيب المعالج للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن تناول الفاكهة والابتعاد عن تناول المياه الغازية والوجبات السريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط الدم الأوعية الدموية القلب
إقرأ أيضاً:
فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
تحققت دراسة جديدة من العلاقة بين استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل ونتائج الحساسية لدى الرضع.
ووجدت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الأطفال بنسبة 43.6% بحلول عمر 12 شهراً.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر الخيارات الغذائية للأم أثناء الحمل على صحة الطفل، لا سيما في تطور أمراض الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف، والأكزيما، والربو، وحساسية الطعام.
وقد استكشفت أبحاث سابقة آثار الأنماط الغذائية للأم، حيث أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية، بينما تبدو الأنظمة الغذائية المتوسطية وقائية.
وحدد فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان إلكتروني حول تكرار تناول الطعام، أُجري خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.
وصُنفت المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا أبلغن عن استهلاك أي كمية منه خلال ثلث واحد على الأقل، وغير مستهلكات إذا أبلغن عن عدم استهلاكه في كلا الثلثين.
وتم تقييم نتائج الحساسية لدى الأبناء - بما في ذلك التهاب الأنف، والصفير الانتيابي، والأكزيما، وحساسية الطعام - من خلال استبيان متابعة لمدة 12 شهراً.
وشملت الدراسة نساء حوامل يلدن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وتبين ارتباط أكل الأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمال إصابة المولود بحساسية غذائية.