عملية إنزال دولية للمساعدات فوق غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نفذت القوات الجوية للأردن ومصر والإمارات وقطر عملية إنزال جوية مشتركة للمساعدات فوق غزة.
وتأتي هذه العملية، في إطار جهود دولية مشتركة لتخفيف المعاناة على أهالي قطاع غزة الذي يعاني في خضم حرب مستمرة منذ أكتوبر الماضي.
وشارك الملك عبدالله الثاني، في عمليات الإنزال الجوي، حيث قال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية إن مشاركة الملك تأتي تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وحسب وكالة الأنباء الأردنية، أقلعت من العاصمة عمان 6 طائرات من نوع C130 منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أخرى إماراتية ومصرية وفرنسية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية من جانبها المشاركة في عملية الإنزال الجوي رفقة الإمارات وقطر وفرنسا والأردن.
واستهدفت هذه الإنزالات إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر من خلال إسقاطها على ساحل قطاع غزة.
وتحتوي المساعدات التي تم إنزالها على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية.
وتم تخصيص إحدى الطائرات، للمستشفى الميداني الأردني الخاص الثاني جنوب قطاع غزة. والذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
حمدوك درقة الجنجويد والامارات
Kld.hashim@gmail.com
عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .