الولايات المتحدة حددت موعدًا للتوصل إلى هدنة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يحث البيت الأبيض إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أعلن الرئيس الأميركي جوزيف بايدن، تاريخا محددا سيتوقف فيه القتال بين إسرائيل وحماس، أو على الأقل يمكن أن يتوقف فيه، هو يوم الاثنين، 4 آذار/مارس. وسارعت حماس إلى الإعلان عن أن بايدن يمارس الدعاية، وأن الاتفاق مع إسرائيل لا يزال بعيدا، بينما الحكومة الإسرائيلية اختارت عدم نفي تصريح الرئيس الأمريكي أو تأكيده.
ومع ذلك، فإن الأخبار الواردة من الشرق الأوسط تشير إلى أن تفاؤل بايدن على الأقل ليس مفرطًا، وليس مجرد حيلة دعائية. فقد أفادت وكالة رويترز، الثلاثاء 27 شباط/فبراير، بوجود مسودة اتفاق للتهدئة، تدرسها الآن قيادة حماس. وبحسب الوكالة، فإن الجزء الأول من الصفقة يتضمن تبادل رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بنسبة واحد إلى عشرة. وخلال عملية التبادل التي ستستمر 40 يوما، سيظل وقف إطلاق النار ساريًا. وأخيراً، فثمة جزء مهم من الصفقة هو موافقة إسرائيل على إعادة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، باستثناء أولئك الذين هم في سن الخدمة العسكرية. وبحسب رويترز، وكجزء من الصفقة، لا توافق إسرائيل فقط على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل والمساعدة في إعادة إعمار ما تم تدميره أثناء القتال.
إن إحجام إسرائيل وحماس عن الإعلان عن اتفاق وشيك أمر مفهوم. فهم يريدون التوصل إلى اتفاق دون فقدان ماء الوجه. يجب أن تبدو الصفقة انتصارًا أمام الجماهير الداخلية، وتسوية مفيدة للطرفين في عيون الخارج. ويبقى الغموض في أن بايدن قرر الإعلان عن الاتفاق، في وقت غير مناسب لنتنياهو. ففي نهاية المطاف، تجرى الانتخابات البلدية في إسرائيل في 27 شباط/فبراير.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد أن رفع العقوبات مطلب أساسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة
متابعات ـ يمانيون
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن مطلب بلادها الأساسي في مفاوضاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة هو رفع العقوبات بشكل فعال.
وأوضحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، أن هناك بعض القضايا التي يمكن التفاوض بشأنها في سياق المحادثات الجارية .وأضافت في ردها على سؤال حول خطة الحكومة في حال استمرار المفاوضات، ” حاليا تجري مفاوضات جيدة في أجواء بناءة، ونحن نتطلع إلى اتفاق جيد يحمي المصالح الوطنية لشعبنا”.
وتابعت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ” نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة بالتأكيد لا ترحب بالعمليات التآكلية، وبالتالي نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيد مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية أمر ممكن في الأمد القريب”.
وأشارت إلى أن توسيع التعاون الدولي من شأنه أن يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الإيراني، مبرزة في الوقت ذاته أن هذا التوجه يشكل الأساس للمفاوضات غير المباشرة الجارية، والتي تهدف إيران من خلالها بالدرجة الأولى إلى رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين المستوى المعيشي لمواطنيها.
وعن احتمال نقل مخزون اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية إلى دولة أخرى، أكدت مهاجراني أن “هذا الموضوع يعد من الخطوط الحمراء بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية “.