سلافة معمار تشكو من تعرّض الممثلات السوريات للظلم من زميلاتهن اللبنانيات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت النجمة السورية سلافة معمار، قضية الممثلات السوريات اللواتي ظُلمن بسبب زميلاتهن اللبنانيات، بعد سلسلة الاعمال الدرامية العربية المشتركة التي شاءت أن تكون بطلة الأعمال ممثلة لبنانية إلى جانب ممثل سوري.
واعترفت سلافة التي لعبت دور البطولة في مسلسل “الخائن” بنسخته العربية من المسلسل التركي Sadakatsiz بدور الدكتورة “أسيل” والتي تتعرض للخيانة من زوجها قصي خولي، أن هذه الموجة من الدراما العربية المشتركة حوّلت الممثلات السوريات إلى متفرجات، كما دفعتهن إلى البحث عن بدائل أخرى، واتخاذ خيارات جديدة مختلفة بعيداً عن منطقة الراحة الخاصة بهن، ولا سيما بعدما كانت الدراما في سوريا في أوج عطائها قبل اندلاع الحرب.
وجاء موقف سلافة معمار في برنامج “كلام نواعم” على شاشة “أم بي سي” في إطار حديثها عن التحديات التي واجهتها بعد الحرب السورية، فاعتبرت “أنها اضطرت بعد الحرب وموجة الدراما العربية المشتركة، أن تخرج من منطقة الراحة في عملها وتشارك في أعمال الدراما الشامية أبرزها في مسلسل “خاتون” و”وردة شامية” و”حارة القبة”، على الرغم من عدم إيجاد نفسها في مسلسلات البيئة الشامية وهذا ليس نوعاً من الفوقية كما صرحت في العديد من مقابلاتها السابقة”، مشيرة إلى أن “تجربتها الجديدة كانت ناجحة وممتعة لأنها حرصت على تقديم أدوار معينة ترتاح لها”.
ولم تخف مسألة الذكورية في مجال التمثيل، إذ أعربت عن اعتقادها “بعدم وجود مساواة بين السيدات والرجال في هذه المهنة”، بتأكيدها “أن مجال التمثيل ذكوري فيه تحيز كبير ضد الفنانات خاصة في الأعمال السورية”. ولفتت في هذا السياق إلى “أن الأمر مختلف إلى حد ما في الأعمال المصرية، حيث هناك العديد من الأعمال التي تقدم من بطولة نجمات، ولكن حتى الآن لم تتخلص الدراما السورية من هذا التحيز”، وكشفت “أن هذه المشكلة عالمية أيضاً وليست في الوطن العربي فقط”، وقالت “إن النجوم الرجال يحصلون على دعاية ومزايا تسويقية أكبر من الفنانات”.
وتحدثت عن “امتلاكها العديد من الخطوط الحمراء في حياتها”، ورأت أنه “من الضروري على كل سيدة أن تصنع خطوطها الحمراء في حياتها خاصة مع المقربين منها للحفاظ على خصوصيتها ومساحتها الخاصة”، وقالت “إنها تصالحت مع العديد من التناقضات والتحولات التي طرأت في حياتها في السنوات الأخيرة، والتي كانت بسبب تخليها عن مناطق راحتها بعد مغادرتها سوريا”.
View this post on InstagramA post shared by Sulafa Memar | سلافة معمار (@sulafa.mimar)
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: سلافة معمار العدید من
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بإصابة قاعدة العديد بصاروخ إيراني خلال هجوم يو
أقر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون بارنيل بأن صاروخا باليستيا إيرانيا أصاب قاعدة العديد الجوية في قطر خلال الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران في يونيو الماضي.
وجاء تصريح المتحدث باسم البنتاغون بعد أن نشرت وكالة أسوشيتد برس صور أقمار صناعية تظهر الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي قلل منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حينها.
ووفقا للصور التي التقطت عبر الأقمار الاصطناعية وحللتها وكالة أسوشيتد برس، يوم الجمعة، فقد ظهر أن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر أصاب قبة مثلثية تضم معدات يستخدمها الأميركيون للاتصالات الآمنة.
وجاء الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية يوم 23 يونيو الماضي، ردا على القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية في إيران، كما أنه أعطى طهران سبيلا لانتقام أدى سريعا إلى وقف إطلاق النار، بوساطة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما وضع حدا للحرب بين إيران وإسرائيل والتي استمرت 12 يوما.
ولكن الهجوم الإيراني لم يسبب أضرارا كبيرة، وقد يرجع ذلك إلى حقيقة أن الولايات المتحدة قامت بنقل طائراتها من القاعدة، التي تضم المقر الأمامي بالقيادة المركزية للجيش الأميركي، قبل الهجوم.
كما أن ترامب قال إن إيران أشارت إلى متى وكيف سوف تنتقم، مما سمح للدفاع الجوي الأميركي والقطري بالاستعداد للهجوم، الأمر الذي عرقل لفترة وجيزة الرحلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط، ولكن لم يتحول الأمر إلى حرب إقليمية كان المحللون يخشون اندلاعها.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة "بلانت لابس بي بي سي" وجود القبة المثلثية في قاعدة العديد الجوية صباح 23 يونيو، قبل ساعات من الهجوم.
ولكن الصور التي التقطت يوم 25 يونيو، وما تلاه، تظهر اختفاء القبة، فيما يمكن رؤية بعض الأضرار في مبنى قريب. ويبدو أن بقية القاعدة لم يمسها أي ضرر على الأغلب في الصور.