اللافي: لن نهمل حق الضحايا وهم المعنيون بالعدالة والمصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي،أن المشاركين في ملتقى دعم عملية شاملة، للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، توصلوا إلى توصيات تم عرضها ومناقشتها، خلال جلسات اليوم الختامي، وهي محل اهتمام المجلس الرئاسي، في دعم وانجاح مشروع المصالحة الوطنية.
ونقل المكتب الإعلامي للمجلس عن اللافي قوله في مؤتمر صحفي عقده في ختام الملتقى، أن المجلس يأمل أن يستطيع وضع نموذجاً للعدالة الانتقالية، في مسار المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأضاف السيد اللافي، لن نهمل حق الضحايا والمتضررين، وهم المعنيون بمسار المصالحة الوطنية.
وعقد الملتقي خلال اليومين الماضيين في بطرابلس، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين، والمحليين والقانونيين، وممثلين عن أسر الضحايا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسر الضحايا العدالة الانتقالية عبد الله اللافي
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: وفد من فزان زار الكوني لتأييد ومباركة مبادرته لتقسيم ليبيا لأقاليم
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الجمعة نخب وأكاديميي فزان الذين أكدوا دعمهم مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، بحسب بيان للمجلس الرئاسي.
شدد الوفد على ضرورة أن تكون فزان رقم في المعادلة الليبية نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية وكفاءات بشرية لديها القدرة للمساهمة في بناء الوطن.
واستعرض النخب والأكاديميين أمام الكوني المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في عديد المجالات وحالة التهميش التي تكبدها إقليم فزان طيلة السنوات الماضية لعدم حصوله على نصيبه من مقدرات الوطن، الأمر الذي اضطر السكان النزوح إلى الشمال عندما أصبحت ليبيا شرق وغرب في تجاهل كامل لفزان وحقوقه المشروعة، بحسب البيان.
وشددوا خلال اللقاء على ضرورة تكاثف جهود كل مكونات فزان لنيل حقوقهم باعتبارهم شركاء الوطن، وأكدوا بأن مبادرة الكوني نقطة انطلاق ليكون لفزان دوره المحوري في توحيد ليبيا.
بدوره اعتبر الكوني تأييد نخب وأكاديميي فزان مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة والمحافظات التنفيذية دفعة معنوية لاستمرار المطالبة بحقوق فزان المشروعة، بحسب البيان.
وأكد بأن فزان هي العمق الاستراتيجي للوطن ومصدر خيراته، الذي يعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات بسبب غض الطرف الذي تكبده من الحكومات المتعاقبة طيلة السنوات الماضية.
وأثنى على أهالي فزان الذين تحملوا ضعف الخدمات طيلة السنوات الماضية وحافظوا على وحدة ليبيا المنهكة والممزقة.
وأوضح الكوني، للنخب والأكاديميين بأن فزان شريك في الوطن ونظام الأقاليم بمجالس تشريعية، والمحافظات التنفيذية هو الأحل الأمثل لتحقيق الاستقرار للمحافظة على وحدة ليبيا.
هذا وأكد النخب والأكاديميين بأنهم سيواصلون العمل في كل المسارات حتى يعود فزان الإقليم الثالث لليبيا ويساهم في المحافظة على وحدتها.