انحدرت 82% خلال 60 عامًا.. مراجعة تاريخية لحصة الفرد العراقي من الأراضي الزراعية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-خاص
تظهر بيانات نصيب الفرد العالمي من الأراضي الزراعية في كل دولة، انحدارا كبيرا في نصيب الفرد العراقي من مساحة الأراضي الزراعية، والمقصود بها الأراضي الصالحة للزراعة او تلك المستخدمة للمراعي، حيث تراجعت من 1.2 إلى 0.22 هكتار لكل فرد خلال الـ60 عاما الماضية. وبلغت نسبة انخفاض حصة الفرد العراقي من مساحة الأراضي الزراعية "سالب 82%"، أي انخفضت حصة الفرد العراقي من الأراضي الزراعية بنسبة 82% من عام 1961 وحتى 2020 بشكل مستمر خلال 60 عامًا، بحسب بيانات خاصة توفرها مواقع عالمية وحللتها السومرية نيوز.
وعلى صعيد نسبة التغير بحصة الفرد من الأراضي الزراعية جاء العراق في مراتب متأخرة عالميًا حيث حل بالمرتبة 158 من اصل اكثر من 200 دولة حول العالم بنسبة التغير بحصة الفرد، حيث يحل بالمراتب الأولى البلدان التي زادت من حصة الفرد بالاراضي الزراعية وبعدها الدول التي فقدت نسبة قليلة من حصة الفرد في الأراضي الزراعية وصولا الى البلدان التي انخفض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية فيها بشكل كبير خلال الـ60 عاما الماضية.
اما على صعيد حصة الفرد من الأراضي الزراعية عالميًا "وليس مقدار التغير"، فلقد حل العراق في المرتبة 143 من اصل دولة 200 بنصيب الفرد من الأرضي الزراعية.
وبلغ نصيب الفرد العراقي من الأراضي الزراعية 0.22 هكتار لكل فرد وهو مايعادل 0.8 دونم مقارنة بـ1.2 هكتار لكل فرد عراقي مايعادل 4.8 دونم لكل فرد في عام 1961.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: من الأراضی الزراعیة الفرد العراقی من نصیب الفرد الفرد من
إقرأ أيضاً:
عجمان تعالج 133 ألف طن من النفايات في 2024
كشفت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، عن حجم النفايات التي تمت معالجتها خلال عام 2024، والتي بلغت 133 ألف طن، وذلك في إطار جهودها الحثيثة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، من خلال الحد من عمليات الطمر والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
وأكد الدكتور المهندس خالد معين الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة، أن الدائرة تتبنى خططاً واضحة ومتكاملة لتكثيف الجهود وتكامل المهام لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة البيئية من خلال التقليل من عمليات الطمر والاستغلال الأمثل للموارد عبر إعادة استخدام النفايات وتحويلها إلى طاقة، للوصول إلى الحياد الكربوني وتقليل البصمة البيئة.
وأوضح أن الدائرة تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات التي ساهمت بشكل فعال في زيادة نسبة النفايات المعالجة بصورة سليمة ومنها فرز النفايات من المصدر للمنشآت الفندقية والمطاعم ومصانع الأغذية وأسواق الخضروات والأسماك، كما تعمل بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء على تنفيذ مشاريع تحويل النفايات إلى وقود بديل وتحويل النفايات إلى طاقة.
ونوه بأن نسبة التخلص السليم من النفايات في الإمارة بلغ 30% من النفايات، تشمل تحويل 500 طن يومياً للوقود البديل RDF.
تجدر الإشارة إلى أن كمية النفايات المعالجة شهدت ارتفاعاً العام الماضي مقارنة بعام 2023 والذي بلغت فيه 66,000 طن.