بمتوسط مبيعات يقدر بـ 20 مليون ريال.. مهرجان الكليجا ببريدة يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اختتم مهرجان الكليجا الخامس عشر ببريدة فعالياته وبرامجه، بمتوسط حضور يومي للمهرجان 20.000 ألف زائر يوميا، فيما بلغ متوسط المبيعات مليون ريال يوميا، بما يعادل 20 مليون خلال 20 يوما، منذ انطلاق المهرجان بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة.
وقال المدير التنفيذي للمهرجان نايف المنسلح، إن المهرجان حظي بمشاركة 200 أسرة منتجة و 700 شاب وفتاة، وعدد من الشركات المختصة بصنع الكليجا والأكلات الشعبية، كما شهد حضوراً لافتاً من شرائح المجتمع داخل المنطقة وخارجها ودول الخليج، ونشاطاً اقتصادياً.
يذكر أن المهرجان يسعى إلى تحقيق عددٍ من الأهداف من خلال الفعاليات لدعم الشباب والفتيات، والتركيز على الموروث الشعبي من الأكلات والمنتجات والصناعات التحويلية، وتعزيز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وإيجاد منصة لتطوير وتسويق المنتجات الشعبية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بريدة مهرجان الكليجا مركز الملك خالد
إقرأ أيضاً:
"الوراقين للكتاب المستعمل" يختتم بنجاح كبير
وسط إقبال جماهيري كبير تجاوز عشرات الآلاف، اختتم مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل، الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في حديقة النخيل بالشارقة خلال الفترة من 5 إلى 9 فبراير (شباط) الحالي، تحت شعار "حين تحيا الكتب.. تسطر حكايات المستقبل".
وشكرت رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي المتطوعين على جهودهم التي كان لها الأثر الكبير في نجاح المهرجان وتحقيق أهدافه معربة عن التقدير لزوّار المهرجان، ولجميع المنظمين والداعمين، والرعاة الإعلاميين.وذكرت: أن هذه الجهود تعد من أهم الركائز التي ساهمت في استدامة تنظيم المهرجان منذ عام 2006، مشيرة إلى أن المدينة تولي اهتمامًا خاصًا بالاستدامة وتنمية الوعي المجتمعي وترسيخ مبادئ المسؤولية المجتمعية في كافة فعالياتها.
وأوضحت أن المدينة استجابت منذ عام 2020 لطلبات المجتمع بجعل مهرجان الوراقين للكتاب المستعمل مستدامًا، عقب النجاح الكبير في الدورات السابقة، حيث قررت تنظيم "سوق الوراقين للكتب المستعملة" في أول سبت من كل شهر، مواصلةً دورها الثقافي والمعرفي تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع.
وأثنت على إقبال وتفاعل الجمهور مع المهرجان، مثمنةً جهود المشاركين التي أسهمت في نجاح الدورة التاسعة بكل تفاصيلها، من انضباط وتنظيم وتنوع في الكتب القيمة والوسائل التعليمية والفعاليات المصاحبة.
وفي ختام المهرجان أقيمت فعاليات "يوم التراث الإماراتي"، التي جسدت العراقة والأصالة والعادات الإماراتية، حيث استعرض الزوار منظومة القيم والأخلاق الإماراتية المعروفة بـ "السنع الإماراتي"، التي تعبر عن الهوية الوطنية، وتستند إلى مبادئ الشهامة، والكرم، والتراحم.
وتم تنظيم فعالية "حق الليلة"، بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى تقديم المأكولات الشعبية الإماراتية وتنظيم مسابقات ثقافية حول دولة الإمارات، وتكريم الفائزين في المسابقات.