3 آبار واستثمارات بملايين الدولارات.. خطط حكومية جديدة للاستفادة من ثروات البترول والغاز الطبيعي |تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تكثف وزارة البترول والثروة المعدنية أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز وتنميتهما بهدف الحفاظ على معدلات الإنتاج وزيادتها والاستمرار في تلبية احتياجات السوق المحلى من خلال تحقيق اكتشافات جديدة، حيث تتمتع مصر ببنية تحتية قوية تمكنها من تنفيذ برامج وخطط طموحة لزيادة الإنتاج.
تعتزم شركة "إكسون موبيل" الأميركية حفر أول بئر استكشافي لها في مصر خلال شهر أكتوبر المقبل، بحثاً عن الغاز الطبيعي بمنطقة امتياز شمال مراقيا الواقعة في مياه البحر المتوسط، بتكلفة استثمارية أولية تُقدر بنحو 100 مليون دولار، بحسب تصريحات لـ"الشرق".
أرست مصر امتياز استكشاف حوض شمال مراقيا على شركة "إكسون موبيل" عام 2020، ويغطي الحوض مساحة قدرها 4847 كيلومتراً مربعاً، في منطقة يصل عمقها إلى 2000 متر.
تشارك "قطر للطاقة" بحصة تبلغ 40% من حصة المقاول بمنطقة شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط، في حين تمتلك شركة تابعة لـ"إكسون موبيل" 60%.
حفر 3 آبار استكشافيةوبحسب مسؤول لـ "الشرق"، أشار إلى أن "إكسون موبيل" تخطط لحفر 3 آبار استكشافية بمنطقة الامتياز، كما تستعد لبدء عمليات المسح السيزمي بمنطقتي امتياز أخريين تابعتين لها وهما "مصري" و"القاهرة" بمياه البحر المتوسط خلال 2024، بعد تصديق البرلمان على الاتفاقية الخاصة بهما في 2023.
تقع المنطقتان ضمن الإطار الخارجي لدلتا النيل بمساحة تبلغ أكثر من 11 ألف كيلومتر مربع وتمتلكهما "إكسون موبيل إيجيبت أبستريم" بنسبة 100%.
يبلغ متوسط إنتاج مصر اليومي من الغاز الطبيعي حالياً 5.5 مليار قدم مكعب، بتراجع قدره نحو 5% عن مستوياته عام 2023 حيث بلغ نحو 5.8 مليار قدم مكعب يومياً، وبهبوط قدره 25% عن أعلى مستوى عند 7.2 مليار قدم مكعب في سبتمبر 2021.
وكان بحث الأسبوع الماضي المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مع جون أرديل نائب رئيس شركة إكسون موبيل للاستكشاف والإنتاج والوفد المرافق أنشطة الشركة في مصر وخططها التوسعية، في ظل رغبة الشركة في العمل في عدد من مناطق الامتياز الجديدة.
وخلال اللقاء استعرض نائب رئيس الشركة تقدم الأعمال في برنامج البحث السيزمى الذى تجريه الشركة فى مناطق امتيازها فى مصر على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع حيث أشار إلى الانتهاء من 40% من البرنامج وأن النتائج الأولية مبشرة بإمكانات واعدة، مؤكداً اعتزام الشركة وضع برامج حفر مكثفة بهدف الإسراع بتنمية أى اكتشافات يتم تحقيقها باستخدام تكنولوجيات جديدة.
وأضاف أن شركة آكسون موبيل تمتلك تاريخ كبير فى مصر فى مجال النقل والتوزيع للمنتجات البترولية وتسعى لتحقيق نجاحات مماثلة فى مجال البحث والاستكشاف، لافتاً إلى رغبة الشركة فى عقد ورش عمل مشتركة مع الجانب المصري لبحث نتائج برنامج البحث السيزمى وتحديد خطط وبرامج العمل خلال الفترة القادمة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور رمضان أبو العلا، أستاذ هندس البترول والطاقة، أن قطاع البترول حقق نجاحات غير مسبوقة تم تتويجها بتحقيق مصر الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، مما وفر حوالي 3 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أبو العلا ـ أن الوزارة وضعت استراتيجية ممنهجة كى تحقق الاكتفاء الذاتى من مشتقات البترول خاصة البنزين والسولار، ويأتى الإعلان عن هذا الاكتشاف فى خليج السويس مما يعطى أمل كبير فى تحقيق اكتشافات.
وتابع: حققنا اكتشافات مهمة في الغاز الطبيعي والتي تم تتويجها بـ حقل ظهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الغاز إكسون موبيل طارق الملا وزير البترول قطاع البترول الغاز الطبيعى البنزين السولار حقل ظهر الغاز الطبیعی وزیر البترول إکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
متحدث البترول: نكرر.. مفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف
كشف المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والمتحدث الرسمي، تفاصيل تكلفة توصيل الغاز إلى المنازل، موضحا أن هناك 3 فئات الأولى تتحمل التكلفة كاملة وقدرها 17 ألف جنيه والثانية وهم المستفيدين من المشروع القومي للتوصيل للمناطق المستحقة يتحملون 5.2 ألف جنيه والباقي تتحمله الدولة، والفئة الثالث قرى حياة كريمة وهذه تكون التكلفة مجانًا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك نظام سداد وتقسيط مختلف لكل فئة.
وأكد المهندس معتز عاطف، أنه لا توجد هناك زيادة في تكلفة توصيل الغاز للمنازل وهي 17 ألف جنيه، لافتا إلى أن هذه التكلفة مرتبطة بسعر الصرف وكان 7 آلأف في 22 ألف جنيه وارتفع إلى 11 ألف جنيه قبل أن يصل إلى 17 ألف جنيه وهذا يحتوي على هامش ربح بسيط للشركات.
وأوضح أن استخدام الغاز في المنازل أكثر أمانا ومستمر بشكل دائم وتكلفته أقل مقارنة بأسطوانة الغاز وتكلفة التوصيل يتم حسابها على المدى الطويل.
وأردف عاطف، أنه بدءا من يناير الماضي يتم توفير 1.5 مليار دولار من الفانورة الاستيرادية للغاز كل 6 أشهر بسبب زيادة الإنتاج.
وأوضح أنه تم توقيع اتفاقيتين بين مصر وقبرص لبدء تنمية الاكتشافات القبرصية للغاز لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي.
واختتم: إحنا عند كلمتنا ومفيش انقطاع للكهرباء خلال الصيف وهذا بالتعاون مع باقي الوزارات المعنية وتم توفير الاحتياطات المناسبة من خلال التعاقدات على حسب الاستهلاك والطلب والتي من شأنها تكفي حتى نهاية الصيف وهناك خطة طوارئ يتم تنفيذها.