يبحث الكثير من الأشخاص عن وجود بعض الفيتامينات التي تساعد على الحماية من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا مع تقلبات الطقس .

يجيب على هذا السؤال الدكتور محمود الشريف الطبيب البشري فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه لا يوجد فيتامين محدد يمكن أن يحميك بشكل مباشر من الإصابة بالأنفلونزا أو تقلبات الطقس. ومع ذلك، تلعب الفيتامينات والمعادن الأساسية دورًا هامًا في دعم جهاز المناعة والحفاظ على صحة الجسم عمومًا.

قوة جهاز المناعة هي التي تساعد في مقاومة الأمراض والعدوى، بما في ذلك الأنفلونزا.

فيما يلي بعض الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة المناعة:

رأس الحكمة تفك شفرة الأسعار| توفير 11 سلعة قبل رمضان.. الأرز والسكر بكام؟ ثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشان الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة المناعة

فيتامين C: يعتبر فيتامين C مضادًا للأكسدة ويساهم في تعزيز جهاز المناعة. يمكن العثور على فيتامين C في الفاكهة مثل البرتقال والفراولة والكيوي، وفي الخضروات مثل الفلفل الأحمر والبروكلي.

فيتامين D: يلعب فيتامين D دورًا هامًا في تنظيم جهاز المناعة. يمكن الحصول على فيتامين D من التعرض المعتدل لأشعة الشمس ومن بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية والبيض.

فيتامين A: يلعب فيتامين A دورًا في صحة الغشاء المخاطي والمناعة. يمكن العثور على فيتامين A في الجزر واليقطين والسبانخ والكبد.

الزنك: يعتبر الزنك معدنًا هامًا لوظائف جهاز المناعة. يمكن العثور على الزنك في اللحوم والدواجن والمكسرات والبذور.

حمض الفوليك: يساهم حمض الفوليك في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات. يمكن العثور على حمض الفوليك في الخضروات الورقية الداكنة والحمضيات والحبوب الكاملة.

إضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الاهتمام بالتغذية العامة والنظام الغذائي المتوازن، وشرب الكمية الكافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد لدعم جهاز المناعة.

مع ذلك، يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي مكملات غذائية للتأكد من أنها آمنة ومناسبة لك، خاصة إذا كان لديك أي حالات صحية معروفة أو تتناول أدوية أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيتامينات الإصابة بنزلات البرد الطقس تقلبات الطقس صحة المناعة یمکن العثور على جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة بريطانية: الأطعمة الغنية بالألياف قد تحمي من التسمم

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كامبريدج أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والخضروات، والفاصوليا، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتسمم الغذائي الذي قد يكون مميتًا. وأوضح الباحثون أن الألياف تُغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة البكتيريا الضارة التي قد تدخل عبر الأطعمة الملوثة.

الميكروبيوم: الحارس الطبيعي ضد التسمم الغذائي

تستند هذه النتائج إلى دراسة شملت فحص الميكروبيوم (نظام الكائنات الدقيقة في الأمعاء) لـ12 ألف شخص من 45 دولة حول العالم. وقال الباحثون إن الإصابة بالتسمم الغذائي تعتمد بشكل كبير على وجود نوع معين من البكتيريا المفيدة في الأمعاء يسمى Faecalibacterium. تساعد هذه البكتيريا في مكافحة البكتيريا المسببة للتسمم مثل Shigella و E. coli، التي تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى أعراض التسمم الغذائي.

الأطعمة الغنية بالألياف

ووفقًا للدراسة، تتغذى بكتيريا Faecalibacterium على الألياف الموجودة في الأطعمة، وتحولها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات مهمة يمكن أن تحمي الجسم من البكتيريا المسببة للتسمم. وأوضح الدكتور ألكسندر ألميدا، الخبير في الطب البيطري والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذه النتائج تؤكد أهمية تناول الأطعمة الغنية بالألياف كوسيلة للوقاية من التسمم الغذائي.

أهمية الألياف في النظام الغذائي

تعد الألياف جزءًا من الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجهاز الهضمي هضمها، مما يعني أنها تصل إلى الأمعاء الغليظة حيث تساهم في تعزيز صحة الميكروبيوم. ومن خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة، يمكن توفير المواد الخام لبكتيريا الأمعاء لتحويلها إلى مركبات مفيدة.

تعتبر هذه الدراسة بمثابة دعوة لتغيير العادات الغذائية، حيث أظهرت أن الأطعمة الملوثة مثل الفواكه والخضروات غير المغسولة واللحوم غير المطبوخة جيدًا غالبًا ما تكون وسيلة لنقل البكتيريا المعوية. على الرغم من أن التسمم الغذائي عادة ما يكون مرضًا خفيفًا، إلا أن بعض البكتيريا من عائلة Enterobacteriaceae يمكن أن تسبب حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.

التسمم الغذائي

في المملكة المتحدة، يعد التسمم الغذائي من الأمراض الشائعة، حيث تشير التقديرات إلى أنه يتم تسجيل نحو 2.5 مليون حالة سنويًا. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة، إلا أن البعض، خاصة كبار السن، قد يواجهون مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة. كما شهدت المملكة المتحدة في العام الماضي تفشيًا خطيرًا لبكتيريا E. coli المرتبطة بالخس الملوث، مما أدى إلى وفاة شخص واحد ودخول العديد من المرضى إلى المستشفيات.

التحديات المتعلقة بمقاومة المضادات الحيوية

في ظل تزايد معدلات مقاومة المضادات الحيوية، أصبح من الصعب علاج الأمراض الناجمة عن هذه البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. وأكد الدكتور ألميدا أن الحفاظ على صحة الميكروبيوم المعوي أصبح أداة وقائية هامة، حيث أن الوقاية من العدوى تظل الخيار الأفضل في ظل محدودية خيارات العلاج المتاحة.

تشير بيانات جمعية أخصائي التغذية البريطانية إلى أن الشخص العادي في المملكة المتحدة يستهلك فقط 18 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها وهي 30 جرامًا. في ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف للحفاظ على صحة الميكروبيوم وتعزيز الحماية ضد التسمم الغذائي والمشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بالبكتيريا المعوية.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نوع من الخس يمنحك قنبلة من الفيتامينات.. تعرف على التفاصيل المثيرة
  • عادات تدمر المناعة وتهدد صحتك.. تغلب عليها بهذا المشروب صباحا
  • كيف تحمي نفسك من أمراض فصل الشتاء؟
  • دراسة بريطانية: الأطعمة الغنية بالألياف قد تحمي من التسمم
  • قد يغير حياتك.. اكتشف أعراض مذهلة لاتتوقعها لنقص فيتامين D
  • كيف يمكن لكوب حليب أن يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء؟
  • نوة الفيضة الكبرى.. هل نشهد تقلبات جوية غير متوقعة؟
  • تحذير.. هذه الأمراض تضعف المناعة| عالجها سريعا
  • تحذير | دراسة تكشف 3 أطعمة تسبب سرطان القولون .. و4 فيتامينات تحمى منه
  • بور فؤاد ترفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس