تصدير 44 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا الي إندونسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر، أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 67 طن بضائع عامة ومتنوعة، 926 شاحنة و 170 سيارة حيث شملت حركة الواردات 12500 طن بضائع، 413 شاحنة و 155 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 54500 طن بضائع، 513 شاحنة و15 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة دليلة بينما تغادر السفينة DORO وعلي متنها 44000 طن فوسفات تصدير الي اندونسيا وثلاث سفن وهي الحرية2 ، بوسيدون اكسبريس وامل فيما استقبل الميناء بالأمس اربع سفن وهي الحرية 1 ، بوسيدون اكسبريس ، الحرية2 وامل وغادرت السفينة دليلة ، كما تم تداول 1870 طن بضائع و 200 شاحنة بميناء نويبع من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الاربع وهي اور ، ايلة ، كوين نفرتيتي و بريدج .
كما شهد ميناء الزيتيات استقبال السفينة ALMA MARINA وعلي متنها 8000 طن سولار
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1717 راكب بموانيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بضائع عامة ومتنوعة حركة الصادرات حركة الصادر موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا طن بضائع
إقرأ أيضاً:
آلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان عبر ميناء جيهان
بغداد اليوم - كردستان
كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.
وأوضح شيرواني في حديث خاص لـ"بغداد اليوم" أن "العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية "سومو" بتسويق النفط وبيعه".
وأشار إلى أن "سومو" تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.
وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة "سومو"، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.
وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.
وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.
وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.
يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.
توقف تصدير نفط إقليم كردستان في أواخر عام 2023 بعد خلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حول آلية تسويق النفط وتوزيع العائدات. وقد أدى هذا التوقف إلى خسائر اقتصادية كبيرة لكلا الطرفين، مما دفع إلى عقد سلسلة من المفاوضات للتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.
يتوقع مراقبون أن تؤدي عودة تصدير نفط كردستان إلى تحسين العلاقات بين بغداد وأربيل، وتعزيز التعاون في القطاع النفطي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد العراقي بشكل عام.
تبقى التفاصيل النهائية لعودة التصدير رهنًا بالمفاوضات مع الجانب التركي، والتي يُتوقع أن تُسفر عن اتفاق قريب يُنهي أزمة تصدير نفط كردستان ويعيد الأمور إلى مسارها الصحيح.