مدبولي يوجّه بإعداد تصور نهائي لمقترح إنشاء مجمع صناعي للحديد والصلب في مصر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا أمس لاستعراض ودراسة مُقترح مقدم من شركة «دانيللي» الإيطالية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة منتجات الحديد والصلب المتطورة في مصر، بحضور المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية، وممثلي الشركة الإيطالية بمصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنّه جرى التنويه خلال الاجتماع إلى أنّ مقترح إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة الحديد والصلب النظيف يهدف إلى توطين صناعة الحديد المتطورة، من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية، وتصدير منتجات الحديد والصلب للأسواق العالمية وخاصة السوق الأوروبية، بحجم استثمارات متوقع للمشروع يبلغ نحو 4 مليارات دولار.
وتابع أنّه من المتوقع أن يوفر المشروع 17 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويهدف المشروع كذلك إلى جذب المستثمرين لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات تقدر بقيمة تتراوح بين 2 إلى 3 مليارات دولار.
وأوضح المتحدث الرسميّ أنّ المقترح المقدم من الشركة يتضمن إقامة عدد من المصانع المتخصصة لإنتاج الحديد الإسفنجي، ومواسير الصلب غير الملحومة، ومسطحات الصلب، بجانب تعهد الشركة الايطالية بإنشاء مركز تدريب دولي في مصر لتدريب المهندسين والفنيين فـي جميع أنحاء العالم لأي مشروعات عالمية تسند للشركة، إضافة إلى تعهدها بتطوير مناجم الخام المصرية بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال العام ووزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة حجـم المكون المحلي في منتجات الصلب.
وأضاف المتحدث الرسمي أنّ الاجتماع تطرق إلى ما تضمنه المقترح بشأن دراسة احتياجات السوق الأوروبية المتوقعة لتقدير حجم صادرات المشروع، فضلا عن التأكيد على أهمية إنتاج الحديد الإسفنجي كمدخل إنتاج وبتكنولوجيا نظيفة وغير ملوثة للبيئة عن طريق استخدام الهيدروجين الأخضر كتوجه استراتيجي للدولة.
وأشار المستشار محمد الحمصاني إلى أنّه فيما يتعلق بالدراسات الخاصة بالمشروع، جرى التنويه إلى تشكيل مجموعة عمل وفقا لقرار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في هذا الصدد بھدف الدعم، من خلال توفير المعلومات والبيانات اللازمة لتنفيذ المشروع، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية بالدولة للدراسة.
يذكر أنّ الاجتماع ناقش ما تضمنه المقترح المقدم بشأن مميزات إقامة مشروع المجمع الصناعي المتكامل، ونتائج تنفيذه فيما يتعلق بتوفير منتجات الحديد والصلب وتوطينها، والعائدات المتوقعة جراء تنفيذ هذا المشروع، كما تم استعراض مقترحات الشركة العالمية المشاركة لتنفيذ المشروع.
وفي ختام الاجتماع، وجّه رئيس مجلس الوزراء بإعداد تصور نهائي لمقترح إنشاء المشروع، بعد الأخذ في الاعتبار النقاط التي تمت مناقشتها واستعراضها خلال الاجتماع، بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، وعرض التصور في اجتماع مقبل قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزارات المصانع قناة السويس الحدید والصلب
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عن نشاط بيولوجي أميركي مكثف مثير للجدل في إفريقيا
الجديد برس|
أكد نائب قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية أليكسي رتيشيف، اليوم الثلاثاء، أن متخصصين في وزارة الدفاع الأميركية يعملون بشكل دائم في مختبر أُنشئ عام 2024 في نيجيريا.
وقال رتيشيف في مؤتمر صحافي لوزارة الدفاع الروسية بشأن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة: “تم إنشاء مركز أبحاث طبي مشترك في نيجيريا، ومختبر طبي عسكري للقوات المسلحة للجمهورية عام 2024″، موضحاً أن “طاقم العمل يضم 10 متخصصين من وزارة الدفاع الأميركية بشكل دائم”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقوم في 18 دولة أفريقية بتنفيذ مشروع لدراسة خصائص العدوى ومقاومة مسببات الأمراض للأدوية الطبية، لافتاً إلى أن “مبادرة (جينوم مسببات الأمراض) تبحث في خصائص العدوى ومقاومة الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض للمنتجات الطبية. وشارك في المشروع أكثر من 20 موقعاً بيولوجياً في 18 بلداً أفريقياً”.
وأوضح أن الولايات المتحدة تقوم ببناء مجمع مختبرات في السنغال بتكلفة 35 مليون دولار، والمقاولون هم أنفسهم في أرمينيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا.
وقال: “يشارف بناء مجمع مختبري جديد بقيمة 35 مليون دولار على الانتهاء في السنغال. وتشارك في المشروع الشركات المتعاقدة في البنتاغون نفسها، كما هي الحال في منطقة ما بعد الاتحاد السوفياتي؛ في أرمينيا وجورجيا وكازاخستان وأوكرانيا”.
ورأى أن واشنطن تتعمد استخدام المشكلات الاقتصادية الأفريقية في مجال الرعاية الصحية لتنظيم الأبحاث.