الاحتلال يتخوف من أن يتحول رمضان إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
مع اقتراب حلول #شهر #رمضان المبارك؛ تزداد وتيرة #المخاوف الإسرائيلية من #تصعيد محتمل في #القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وجاء في بيان صادر عن وزارة حرب الاحتلال، أن وزيرها أجرى اليوم الثلاثاء، تقييما خاصا بالوضع في شهر رمضان في القدس والضفة، قال فيه إن هناك خشية من أن يتحول شهر رمضان إلى مرحلة ثانية من #7_أكتوبر.
وبحسب وزير حرب الاحتلال يوآف #غالانت، فإن “الفصائل الفلسطينية ستركز على مدينة القدس و #المسجد_الأقصى وقد يتحول إلى مرحلة ثانية من 7 أكتوبر، وهذا ما يتم تعزيزه قبيل رمضان” على حد قوله.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول جريمة البقعة 2024/02/28وذكر أن يجب على الاحتلال، “تهدئة المنطقة بأي طريقة ممكنة، وفي هذا الجانب يجب تقسيم العملية إلى قسمين بسيطين، من له ارتباط بالمقاومة أو ينبغي أن يُشتبه به، أو في طريقه إلى ذلك؛ يجب الوصول إليه وإيقافه وتصفيته”.
وبحسب غالانت فإن هناك تخوفات كبيرة من أن تتحول العمليات الفردية إلى “شيء آخر”.
وأضاف: نحن بحاجة إلى معرفة كيفية إدارة هذه المسألة بشكل صحيح ويجب عدن خلق ضغوط في أماكن غير ضرورية، ومن ناحية أخرى، وفي الوقت نفسه يجب التحضير لكيفية التعامل مع الأحداث إذا تطورت.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد تقرير إسرائيلي بأن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بإجراء مداولات جديدة حول القيود على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه خلال شهر رمضان المقبل، بسبب الخشية من تصعيد محتمل.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه جاء في التقارير الأمنية، أن ثمة احتمال مرتفع لتدهور أمني في الضفة الغربية، وأنه في حال تحقق ذلك، ثمة شك إذا سيكون بإمكاننا وقفه بالتزامن مع انشغال قوات الاحتلال على مختلف الجبهات.
ومن المتوقع أن يتم تقديم تقرير لنتنياهو تشير معطياته إلى ارتفاع بنسبة 80% في عمليات إطلاق النار في الضفة والقدس، في السنة الأخيرة، وأنه منذ بداية العام الحالي وقع أكثر من 500 حدث أمني في هاتين المنطقتين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهر رمضان المخاوف تصعيد القدس غالانت المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشدد قيوده على وصول الفلسطينيين للأقصى في الجمعة الثانية من رمضان
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية أن جيش الاحتلال عزز من تواجده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، حيث دقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال و50 عاما من النساء، وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.
كما جري منع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.. فيما فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددا منهم من الدخول.