رغم رحيلها.. رجاء الجداوي حاضرة في احتفالية «قادرون باختلاف»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رغم رحيلها، كانت الفنانة الراحلة رجاء الجداوي حاضرة، في النسخة الخامسة من احتفالية قادرون باختلاف، التي انطلقت صباح اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستعرض النماذج الملهمة من ذوي القدرات الخاصة.
رجاء الجداوي التي توفيت عام 2020، هي صاحبة «البرومو» الافتتاحي لاحتفالية قادرون باختلاف منذ نسختها الأولى، لتواصل تسجيل حضورها في الاحتفالية الخاصة بذوي الهمم، ولكن بصوتها فقط.
«عايزة أقولهم إن فخامتك بتحبهم أوي، ومصر كلها بتحبهم أوي، القدرات ساعات بتبقى مختلفة، عايزين كلنا نقف جنبهم كلنا نحتويهم، ونقول كلنا مع بعض قادرون ولكن باختلاف»، هكذا كانت الكلمة الافتتاحية التي تم إذاعتها للفنانة الراحلة رجاء الجداوي في بداية احتفالية النسخة الحالية من قادرون باختلاف.
كلمة الراحلة رجاء الجداوي في احتفالية قادرون باختلافكلمة رجاء الجداوي سُجلت بخاصية «فويس أوفر»، من خلال فيلم تسجيلي على مدار السنوات السابقة، إلا أن الكلمة نفسها كانت عام 2018، ليتم إذاعة جزء منها اليوم خلال الاحتفالية.
وتحظى الاحتفالية باهتمام كبير من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن وزارة الشباب والرياضة، حيث تشهد مشاركة المتميزون والمبدعون من أبناء مصر من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وبحضور أسرهم لتسلط الضوء على قصصهم الملهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف رجاء الجداوي احتفالية قادرون باختلاف احتفالیة قادرون باختلاف رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
وجعنا كلنا.. نهاد سمير تنفعل لتعدي معلمة بالضرب على طفلة 3 سنوات
أعربت الإعلامية نهاد سمير، عن استيائها من مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة " وجعنا كلنا حسينا بعدم الرحمة وأن حد مفيش في قلبه رحمة للدرجة دى".
وأضافت "سمير"، خلال تقديمها برنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، بأن الفيديو لحضانة في محافظة الغربية لطفلة لا يتعدى عمرها ٣ إلى ٤ سنوات تعرضت للضرب بشكل قاسي من معلمتها لعدم قدرة الطفلة على القراءة
وتابعت "سمير"، "رعب في الفيديو مدرسة توجع القلب مدرسة معندهاش إنسانية ولا رحمة و لا أمومة ولا احساس".
وأشارت مقدمة برنامج صباح البلد، بأن الفيديو تم تصوير و نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة معلمة آخرى شهدت تلك الواقعة أكثر من مرة لأكثر من معلمة.
علق الكاتب الصحفي محمد شرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، على واقعة اعتداء معلمة بإحدى دور رياض الأطفال بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأس طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها الـ3 سنوات.
وأضاف محمد شرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد قائلًا: "واقعة تعدي المعلمة على الطفلة أكبر دليل على أن الحضانات في مصر مولد وصحبه غائب، أي لا يوجد هناك أي رقابة على هذه الحضانات".
وتابع: "الحضانات تتبع وزارة التضامن ولا تتبع وزارة التربية والتعليم، وتبدأ مسؤولية التربية والتعليم مع مرحلة رياض الأطفال وليس الحضانات".
وأوضح محمد شرقاوي، أن المسؤولية تقع على الجهات الرقابية والإشرافية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للمرور على الحضانات، مؤكدًا أن هناك العديد من الحضانات غير المرخصة التي تمارس نشاطها ولا تحتوي على معايير الأمن والسلامة.
وأكمل: هناك العديد من الحضانات المنزلية غير المرخصة ولا تملك أي أمكانيات وقد تخرج هذه الحضانات أجيالا غير مؤهلة، كما أن التربية والتعليم ليس لها دور على الحضانات المنزلية، محذرا من خطورة عمل هذه الحضانات التي قد تخرج جيلا إرهابيا جديدا.
وأشار محمد شرقاوي إلى أن مصر بها نحو 27 ألف حضانة وتحتوي على 1.5 مليون طفل، ولكن هناك العديد من الحضانات لا تمارس عملها وفق لما وضعته وزارة التضامن الاجتماعي.