كوفاسيتش: دي بروين لاعب عظيم يستحق الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
انهال لاعب وسط مانشستر سيتي ماتيو كوفاسيتش بعبارات المدح والثناء على زميله في الفريق النجم البلجيكي كيفين دي بروين والذي كان أكبر المساهمين في الفوز الكاسح بنتيجة 6-2 على لوتون تاون في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي 2024.
اقرأ ايضاًواستطاع السيتي تحت قيادة بيب غوارديولا يوم أمس التأهل للدور المقبل من منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تسجيل هالاند 5 أهداف صنع له دي بروين 4 منها، والختام كان مع هدف كوفاسيتش السادس في شباك لوتون تاون.
لفت نجم الوسط في السيتي دي بروين جميع الأنظار مؤخرًا، حيث أنه قدم 11 تمريرة حاسمة خلال مشاركته في 12 مباراة في كافة المسابقات، وذلك بعد عودته للملاعب بشكل مباشر عقب غيابه فترة 5 شهور بسبب الإصابة.
ووفقًا لـ"City Report"، مدح ماتيو كوفاسيتش زميله البلجيكي كيفين دي بروين وقال: "مسيرة كيفين مذهلة، أنه لاعب عظيم ويستحق أن يحصل على الكرة الذهبية".
يشار إلى أن دي بروين منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في عام 2015، سجل 98 هدفصا، وقدم 165 تمريرة حاسمة ساعد فيها الفريق للفوز بـ5 ألقاب دوري إنجليزي، وبطولة دوري أبطال أوروبا، إلى جانب العديد من البطولات المحلية الأخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دی بروین
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.