صرحت النيابة العامة بالجيزة بدفن جثث 5 أطفال لقوا حتفهم فى حريق هائل بشقتهم بالعجوزة، عقب مناظرة الجثث وكلفت مفتش الصحة الكشف الظاهرى وإعداد تقرير بالوفاة.   وانتدبت النيابة خبراء المعمل الجنائي بمصلحة الطب الشرعى لفحص الحريق المتسبب فى وفاة الأطفال وإعداد تقرير فنى بأسبابه وملابساته وبداية الحريق ونهايته والأسباب التي ساعدت على الاشتغال وبيان وجود شبهة جنائية وراء الحادث من عدمه، ومن المقرر أن تستمع النيابة إلى أقوال والدى الأطفال للوقوف على ملابسات الحادث.

  كان قد فارق 5 أطفال الحياة، بينما أصيب والديهم، باختناق فى حريق اندلع داخل شقة سكنية فى منطقة أرض اللواء، التابعة لمنطقة العجوزة بالجيزة.   وكان رجال الحماية المدنية سيطروا على الحريق والمصابون السبعة باختناق إلا أن الأطفال الخمسة فارقوا الحياة في وقت لاحق.   وتلقى قسم شرطة العجوزة، بلاغا بنشوب الحريق، وتم الدفع بـ3 سيارات إطفاء، وفرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته، ومنع امتداده، وتمت السيطرة عليه، ونتج عن الحريق إصابة 5 أطفال ووالديهم، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى للعلاج اللازم، إلا أن الأطفال فارقوا الحياة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حريق شقة مصرع 5 أطفال اخبار الحوادث الحماية المدنية حريق

إقرأ أيضاً:

“كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة

غزة – تصر نساء فلسطينيات داخل أحد مراكز الإيواء بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة على إعداد كعك العيد رغم استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل وما يرافقها من جرائم التجويع والقتل، في محاولة منهن لانتزاع بسمة من وجوه أطفالهن الذين أنهكتهم الحرب.

ورغم حالة الألم والقهر والحسرة التي تلف قلوب تلك الفلسطينيات على ما فقدنه خلال الإبادة من منازل وأحباء إلا أنهن يسعين من أجل توفير الحد الأدنى لأطفالهن وإنقاذهن من دائرة “الحرمان” التي تدفع إسرائيل فلسطينيي غزة إليها عبر التجويع.

ويحل عيد الفطر على فلسطينيي غزة لهذا العام، وسط ظروف إنسانية واقتصادية صعبة في وقت تصعد فيه إسرائيل من جرائم إبادتها الجماعية بارتكاب المجازر والتجويع والتعطيش.

ومنذ 2 مارس/ آذار الجاري، تفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة عبر إغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، حيث باتت الأسواق شبه خالية من البضائع فيما ترتفع أسعار المتوفر منها لمستويات كبيرة ما يحول دون قدرة الفلسطينيين الذين حولتهم الإبادة الإسرائيلية إلى فقراء.

تواصل هذا الإغلاق ينذر بتفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما حذرت منه حركة “حماس” الجمعة.

والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول القطاع أول مراحل المجاعة جراء إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات التي تشكل شريان الحياة للفلسطينيين بغزة.

**إصرار على الحياة

في مشهد يحمل في طياته تناقضا لكنه يعكس إصرارا كبيرا على الحياة، تجلس الفلسطينية كوثر حسين أمام فرن مصنوع من الطين تم وضعه في أحد زوايا مركز الإيواء وتحاول إشعال النار تمهيدا لخبز كعك العيد، فيما تقصف المدفعية الإسرائيلية مناطق مختلفة من القطاع.

إشعال النيران باتت من المهام التي تثقل كاهل الفلسطينيات بغزة لما تتطلبه من جهد ووقت كبير حيث يتم ذلك باستخدام قطع الكرتون والأخشاب، بعدما نفد غاز الطهي من القطاع جراء الإغلاق الإسرائيلي.

دون أن تكترث للدخان المنبعث من عملية الاحتراق، تدخل حسين الأواني التي تم ترتيب قطع الكعك عليها تباعا من أجل خبزها.

وتقول بينما تخبز الكعك: “الأجواء حزينة جدا هنا، لقد فقدنا الكثير من الأقارب والأحباب، ونعاني من حصار وأزمة إنسانية كبيرة”.

وأوضحت في حديثها للأناضول، أنه رغم الفقد والحرمان الذي يعاني منه النازحون الفلسطينيون وفقدان مستلزمات الحياة الأساسية، إلا أنهن يحاولن صناعة الحياة رغم الدمار والموت.

وتابعت: “نحن شعب يحب الحياة، لا نريد لأطفالنا أن يعيشوا هذا الحرمان، نحاول أن نوفر لهم من كل شيء القليل”.

وأشارت إلى أنها كانت تصنع في الأعياد التي سبقت حرب الإبادة الجماعية نحو 9 كيلو جرامات من الكعك، إلا أنها ستكتفي هذا العام بكيلو واحد فقط من أجل زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب.

ورغم الحزن، إلا أن إظهار مظاهر الفرح بالعيد فهي من “شعائر الله التي يجب إحياؤها”، كما قالت.

**بهجة رغم الإبادة

الفلسطينية “أم محمد” تحاول تعويض أطفالها وأحفادها عن مستلزمات العيد بـ”توفير الكعك لهم”.

وفي ظل شح الدقيق والمواد الخام المستخدمة في صناعة الكعك، تحاول الفلسطينيات توفير البدائل والاكتفاء بما يتوفر لديهن من القليل من التمور، وذلك في إطار إحياء الشعائر الدينية وزرع الفرح على وجوه الأطفال.

وتقول “أم محمد” للأناضول، إنها تمكنت من صناعة القليل من الكعك من أجل تعويض الأطفال عما فقدوه من طقوس الأعياد خلال الإبادة.

وتتابع: “الحزن يلف الأطفال، نحاول أن نفرحهم بتوفير كعكة لكل واحد منهم، وهذا ما نستطيع توفيره”.

وأشارت إلى أن الأطفال ومع اقتراب العيد، يتساءلون عن الملابس الجديدة التي اعتادوا عليها ما قبل الإبادة، إلا أن هذا السؤال يشكل ألما مضاعفا لذويهم، فيحاولون تعويضهم بإعداد الكعك.

ورغم ذلك، إلا أن مئات الآلاف من العائلات لا يتوفر لديها الحد الأدنى من المواد الغذائية بما يحول دون قدرتهم على إسعاد أطفالهم بالعيد، فيقضون أيامه بألم يعتصر قلوبهم على هذا الحرمان الذي أجبروا عليه.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الحكم على زوجين بملايين السنين بتهمة تبني أطفال واستعبادهم
  • حريق هائل في خط أنابيب غاز بماليزيا يُصيب 33 شخصًا
  • كانييه ويست: نادم على إنجاب أطفال من كيم كارداشيان
  • خرج عن السيطرة..حريق هائل جديد في كاليفورنيا
  • إخماد نيران حريق هائل بمخزن بلاستيك إثر ماس كهربائي بقطور في أول أيام عيد الفطر
  • حريق هائل يلتهم سوق تجاري في إب
  • حريق هائل يلتهم مول تجاري وسط غياب تام لفرق الإطفاء!
  • العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة
  • بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة
  • “كعك” العيد.. نافذة لانتزاع بسمة من أطفال غزة وسط الإبادة والمجاعة