«أحمد» يعالج الأطفال من ذوي الهمم مجانا: «هيرجعوا يلعبوا تاني»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لم يكن هدفه الأول تحقيق حلم التفوق الدراسي فقط بالتحاقه بكلية العلاج الطبيعي، إذ كان يتمنى أنّ يخفف من آلام الصغار خاصة الذين يعانون من إعاقات حركية مختلفة حرمتهم من طفولتهم، ليقرر «أحمد» تقديم الاستشارات العلاجية مجانًا لجميع الأسر غير القادرة عبر «فيسبوك» ويخفف عنها أيضًا عبء الانتقالات.
الدكتور أحمد محمد لاشين، ابن محافظة الشرقية، قرر التخفيف عن الأطفال من ذوي الإعاقة الحركية بتقدم الاستشارات العلاجية لهم مجانًا عبر «فيسبوك»: «أنا هدفي إن يكون الكشف مجانًا لكل ذوي الاحتياجات الخاصة وده بحاول أعمله بالتخفيف عن الأهالي غير القادرين ماديًا، لأنّ حلمي كل الأطفال اللي عندهم إعاقات حركية يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي».
«النفسية أهم من العلاج» شعار يؤمن به الطبيب الثلاثيني، إذ يحاول التخفيف عن الصغار قدر المستطاع بتوزيع الحلوى عليهم وجعلهم يستعيدون جزءًا من حياتهم العادية مثل سائر أقرانهم، ويحكي عن أصعب الحالات التي واجهته: «طفل كان عنده الأطراف الأربعة مش بيتحركوا تمامًا لأنه كان مركب دعامة وعنده مياه على المخ وضمور في العصب البصري، والموضوع كان صعب لأنه مش مستحمل حد يلمسه، لكن بفضل ربنا قدر يتحرك من تاني في فترة قليلة وأكتر حاجة فرحتني إني قدرت أرسم على وشه الابتسامة»، بحسب حديثه لـ«الوطن».
ضحكات وبسمات كثيرة يقابلها «أحمد» في حالات لم يكن لها أمل في الشفاء، لكنها استعادت حركتها مجددًا بعد العلاج والتأهيل، كاشفًا أنه يرغب في افتتاح أكبر مستشفى مجاني للعلاج الطبيعي للأطفال: «لو في أمنية ليا هتكون إنّ كل الأطفال ميتألموش أبدًا ويمارسوا حياتهم بشكل طبيعي دون إعاقات، وإني أرسم البسمة على وشوشهم وأسرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج الطبيعي شلل الأطفال علاج مجانا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات أسرية: التربية الإيجابية ليست تدليلًا.. بل وعي وفهم لاختلاف الأطفال
أكد خبير العلاقات الأسرية أحمد مختار، أن مفهوم التربية الإيجابية يحتاج إلى وعي عميق وفهم صحيح، مشيرًا إلى أنها تشبه الطريقة التي ربّى بها النبي محمد ﷺ أبناءه، حيث غرس فيهم القيم دون عنف، وبأسلوب مليء بالحب والاحتواء.
وقال مختار، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن التربية الإيجابية لا تعني التدليل أو التراخي، بل هي "سلاح ذو حدين"، ويجب أن تُفهم في سياقها الصحيح".
كل طفل مختلف.. والمعاملة الواحدة ليست هي الحلوأوضح مختار أن من أهم مبادئ التربية الإيجابية هو فهم أن كل طفل يختلف عن الآخر، وبالتالي لا يجب تطبيق نفس أسلوب التربية أو نفس أسلوب التعامل على جميع الأطفال، فـ"العدل ليس في المساواة المطلقة، بل في مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال"، على حد وصفه.
بدلًا من معاقبة السلوك السلبي.. عززوا الإيجابيوشدد على أن التركيز الأكبر في التربية الإيجابية يجب أن يكون على تعزيز السلوك الإيجابي، وليس فقط معاقبة السلوك السلبي، موضحًا أن "الطفل يتعلم ويكرر ما يُكافأ عليه"، لذا فإن المدح، والتحفيز، والدعم النفسي، عناصر أساسية في بناء شخصية متزنة وسليمة.