"كرش" الرجال يهدد بمرض مزمن منتصف العمر
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الرجال الذين يعانون من وزن زائد في منطقة البطن (الكرش) قد يصابون بشيخوخة الدماغ وانخفاض الإدراك في منتصف العمر.
ويعتقد الباحثون أن ارتفاع نسبة الدهون في البنكرياس والكبد لدى الرجال، قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، لم يكن الحال كذلك بالنسبة للنساء.
وشملت الدراسة 204 أشخاص أصحاء في منتصف العمر لديهم تاريخ عائلي لمرض ألزهايمر.
ووجد فريق البحث أن الرجال الذين لديهم نسبة عالية من الدهون في البطن عانوا من انخفاض وظيفة الإدراك.
إقرأ المزيد كيف نحافظ على نتائج فقدان الوزن بعد وقف عقاقير مكافحة السمنة؟وقال ميشال شنايدر بيري، من روتجرز هيلث، نيوجيرسي: "ارتبطت زيادة الدهون في البنكرياس بانخفاض الإدراك وحجم الدماغ لدى الذكور في منتصف العمر المعرضين لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر".
وقال سابير غولان شيختمان، من مركز Sheba الطبي في إسرائيل: "تشير النتائج إلى أن نسبة الدهون في البطن، وليس مؤشر كتلة الجسم، تشكل عامل خطر لانخفاض الأداء الإدراكي وارتفاع خطر الإصابة بالخرف".
وتسمى الدهون الزائدة التي تتراكم حول الجذع وتحيط بالأعضاء الحيوية بالدهون الحشوية، حيث تساهم في ظهور بطن بارزة (الكرش) وشكل الجسم التفاحي غير المرغوب فيه.
يذكر أن الدهون الحشوية شديدة الخطورة، حيث تتسرب الأحماض الدهنية إلى مجرى الدم. وتختلف عن الدهون تحت الجلد الأقل خطورة والتي تتراكم تحت سطح الجلد مباشرة وتعد المسؤولة عن السيلوليت.
ويعتقد العديد من الأكاديميين أن محيط الخصر مؤشر أكثر دقة للسمنة وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، مقارنة بمؤشر كتلة الجسم (BMI) الشائع الاستخدام.
نشرت الدراسة في مجلة السمنة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة امراض امراض القلب مرض الشيخوخة منتصف العمر الدهون فی
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع.. استشاري أسري: 70% نسبة الطلاق الصامت في مصر
أكدت الدكتورة منال أبوشوشة، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن 70% من الأزواج في مصر يعانون من ظاهرة الطلاق الصامت، بينما تلجأ 80% من المتزوجات حديثًا إلى الخلع أو الطلاق، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا على تدهور استقرار الحياة الزوجية في المجتمع المصري.
وأوضحت "أبوشوشة" خلال حوارها مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، في برنامج "المحاور" المذاع على فضائية “الشمس”أن يجب على كل طرف التعرف على احتياجات الآخر وتوقعاته، ما يعزز الاستقرار العاطفي والعلاقة الزوجية بشكل عام.
الطلاق الصامت وتأثيره على الأطفال والمجتمعوأوضحت أبوشوشة أن الزواج يجب أن يكون قائمًا على تأهيل كلا الطرفين نفسيًا واجتماعيًا، خاصةً أن الزواج غير المدروس قد يؤدي إلى آثار سلبية على الأطفال والنشء.
وأشار إلى أن الطلاق الصامت لا يؤثر فقط على العلاقة بين الزوجين، بل يمتد تأثيره إلى الأطفال الذين قد يعانون من اضطرابات نفسية أو عاطفية نتيجة لهذا التوتر في البيئة الأسرية.
ضرورة زيادة التوعية للحد من الطلاقودعت "أبوشوشة" إلى زيادة التوعية حول أهمية التأهيل الأسري والنفسي قبل الزواج، وكذلك ضرورة العمل على نشر ثقافة التعامل مع المشكلات الزوجية بطريقة صحية، مشيرة إلى أن ارتفاع نسب الطلاق في مصر يعتبر مؤشرًا خطرًا على استقرار المجتمع في المستقبل.
وأكدت أن تقليل نسب الطلاق يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية، سواء كانت مؤسسات حكومية أو منظمات غير حكومية.