لماذا أحب المصريون السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يحمل المصريون للسيدة نفيسة، رضى الله عنها، التي توفيت في سنة 208 هجرية، مكانة عالية في نفوسهم، يحبونها ويجلون مقامها، وهى أحبتهم أيضا وأحسنت إليهم، فما الذى يقوله التراث الإسلامي عنها وعن محبة المصريين لها؟ وهى: نفيسة بنت أبى محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب، القرشية الهاشمية، كان أبوها نائبا للمنصور على المدينة النبوية خمس سنين، ثم غضب المنصور عليه فعزله عنها وأخذ منه كل ما كان يملكه وما كان جمعه منها، وأودعه السجن ببغداد.
فلم يزل به حتى توفى المنصور فأطلقه المهدى وأطلق له كل ما كان أخذ منه، وخرج معه إلى الحج فى سنة ثمان وستين ومائة، فلما كان بالحاجر توفى عن خمس وثماني وأن ابنته نفيسة دخلت الديار المصرية مع زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر، فأقامت بها وكانت ذات مال فأحسنت إلى الناس وكانت عابدة زاهدة كثيرة الخير ولما ورد الشافعى مصر أحسنت إليه وكان ربما صلى بها فى شهر رمضان وحين مات أمرت بجنازته فأدخلت إليها المنزل فصلت عليه ولما توفيت عزم زوجها إسحاق بن جعفر أن ينقلها إلى المدينة النبوية فمنعه أهل مصر من ذلك وسألوه أن يدفنها عندهم، فدفنت فى المنزل الذى كانت تسكنه بمحلة كانت تعرف قديما بدرب السباع بين مصر والقاهرة، وكانت وفاتها فى شهر رمضان من هذه السنة فيما ذكره ابن خلكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيدة نفيسة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
دون خسائر بشرية.. سقوط سلم منزل من طابقين في سوهاج
شهدت دائرة قسم شرطة أول سوهاج سقوط السلم الداخلي لمنزل مكون من طابقين مشيد بالطوب اللبن والطين ومسقوف بالعروق الخشبية، والمملوك للمدعو ناصر ع. ع. ح، 55 عامًا، عامل، ويقيم بذات العنوان.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم أول سوهاج، يفيد بانهيار سلم منزل مأهول بالسكان.
الاحتلال يحقق في سبب فشل منظومة الدفاع الجوي باعتراض الصاروختعليم أسوان ينفذ مسابقة دورى أبطال نجوم المدارس للألعاب الإلكترونيةبالانتقال والفحص، تبين أن المنزل قديم وتم إخلاؤه من قاطنيه حرصًا على سلامتهم، ولم تسفر الواقعة عن أي إصابات بشرية.
وأفاد مالك المنزل أن سبب الانهيار يعود إلى قدم المبنى، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في الحادث، كما تم نفي وجود شبهة جنائية.
حرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.