النزاهة: إلقاء القبـض وضبط مسـؤولين في مُديريَّتي البلدية والتنفيذ بالديوانية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة تنفيذ عمليَّات ضبطٍ في مُديريَّتي البلديَّة والتنفيذ في الديوانيَّة، مُوضحةً أنَّه تمَّ إلقاء القبض وضبط مسؤولين فيهما.
مكتب الإعلام والاتّصال الحكوميّ في الهيئة أشار إلى إلقاء القبض على رئيس لجنة "التنفيذ أمانة" في مُديريَّة بلديَّة الديوانيَّة بعد صدور أمر قبضٍ وتفتيشٍ بحقِّه، على خلفيَّة إضراره عمداً بأموال ومصالح الجهة التي يعمل فيها، مُبيّـناً أنَّ المُتَّهم قام بشراء مُولّدةٍ كهربائيَّةٍ لوحدة الطمر الصحيّ في المُديريَّة بمبلغ (٢٥,٠٠٠,٠٠٠) مليون دينار، وتمَّ إخراجها مخزنياً واستبدالها بأخرى قديمةٍ ومُستهلكةٍ.
وأضاف المكتب إنَّ فريق عمل مكتب تحقيق الهيئة في الديوانيَّة، الذي انتقل إلى مُديريَّة التنفيذ في المُحافظة، تمكَّن من ضبط مسؤولة الأضابير فيها؛ لقيامها بطلب مبلغ خمسمائة ألف دينارٍ "رشوة" من إحدى المُراجعات؛ لقاء إتمام الإجراءات المتعلقة بإضبارتها، لافتاً إلى إقدام المُتَّهمة على إخفاء المُعاملة بعد امتناع المُراجعة عن دفع المبلغ، وبعد قيام فريق العمل بالتفيش تمَّ العثور عليها في غرفة مدير الدائرة.
وتابع إن فريق العمل رصد في نادي الديوانيَّة الرياضي مُخالفاتٍ في عمليَّات صرف النادي مبلغ (١٤٤,٨٥٠,٠٠٠ ) مليون دينارٍ، للأعوام (٢٠٢٠-٢٠٢٣)، ونوَّه بأنَّ شعبة التدقيق الخارجيّ في المكتب بيَّنت أنَّ عمليَّات الصرف تمَّت خلافاً للقانون ودون تأييدٍ بمُعزّزات الصرف
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: م دیری
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالتحقيق في علاقات إيلون ماسك مع مسؤولين روس بسبب مخاوف أمن قومي
تسلط رسالة السيناتورين الديمقراطيين جين شاهين وجاك ريد الضوء على مخاوف كبيرة تتعلق بالأمن القومي الأمريكي بسبب تقارير عن اتصالات أجراها الملياردير إيلون ماسك مع مسؤولين روس، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.
تأتي هذه المخاوف بشكل خاص بالنظر إلى أن ماسك، بصفته الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، يشرف على عقود حساسة مع وزارة الدفاع الأمريكية والمخابرات بقيمة مليارات الدولارات.
التفاصيل الرئيسيةمطالبة بالتحقيق:
السيناتوران وجهّا رسالة مشتركة لوزير العدل ميريك جارلاند والمفتش العام لوزارة الدفاع، مطالبين بالتحقيق في اتصالات ماسك مع المسؤولين الروس.أشارا إلى أن علاقات ماسك مع "خصم معروف للولايات المتحدة" قد تهدد مصداقيته كمقاول حكومي ومطلع على معلومات سرية.سبب القلق:
تقارير إعلامية، مثل تلك التي نشرتها وول ستريت جورنال، زعمت أن ماسك أجرى محادثات مع مسؤولين روس في أكتوبر الماضي.هذه الاتصالات تأتي في وقت حساس للغاية، حيث تشهد العلاقات الأمريكية-الروسية توترات كبيرة.العلاقة مع الحكومة الأمريكية:
ماسك يتمتع بعلاقات واسعة مع الحكومة الأمريكية، حيث تقدم شركته "سبيس إكس" خدمات حيوية لوكالات الدفاع والفضاء.ارتباط ماسك بالتمويل الحكومي يجعله في موضع مساءلة إضافية بشأن أي علاقات خارجية مشبوهة.سياق سياسي:
ماسك دعم حملة دونالد ترامب الانتخابية بمبلغ يزيد عن 119 مليون دولار، وتم تعيينه رئيسًا مشاركًا في فريق مختص بكفاءة الحكومة في الإدارة الجديدة.هذا الدور قد يثير تساؤلات إضافية حول تأثير مصالحه الشخصية على السياسات الحكومية.التداعيات المحتملة:إذا ثبت وجود محادثات مشبوهة أو خرق أمني، فقد يؤدي ذلك إلى:إلغاء أو تقليص عقود "سبيس إكس" الحكومية.فتح تحقيقات أوسع في العلاقات التجارية والشخصية لماسك مع جهات أجنبية.تعزيز الرقابة على مقاولي الدفاع لضمان عدم تعارض مصالحهم مع الأمن القومي.رد فعل ماسك المحتملمن المتوقع أن ينفي ماسك أي اتهامات قد تُوجه إليه، وربما يطالب بإثباتات واضحة لهذه المزاعم. كما أنه قد يستخدم منصاته الإعلامية مثل "إكس" (تويتر سابقًا) للدفاع عن موقفه، وهو أسلوب معروف عنه في التعامل مع الجدل.
تعكس هذه القضية التداخل الحساس بين المصالح التجارية الخاصة والأمن القومي، مما يجعل التحقيقات المرتقبة في غاية الأهمية للحفاظ على نزاهة العقود الحكومية وحماية المعلومات السرية.