أفادت صحيفة The National Interest الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يستعد لإدخال دبابات خفيفة ومركبات مشاة قتالية ومركبات قتالية آلية من شأنها إعداد واشنطن لما أسمته "حرب المستقبل".

وتابعت الصحيفة: "تسعى الولايات المتحدة إلى بذل جهد تحديث كبير للتكيف مع الطبيعة المتغيرة للحرب، مع التركيز على معارك واسعة النطاق ضد خصمين هائلين مثل الصين وروسيا".

إقرأ المزيد سيناتور من داخل مجلس الشيوخ الأمريكي: بوتين لن يخسر "الحرب"

ومن بين التطورات الأمريكية الرئيسية التي تسميها الصحيفة: الدبابة M10 Booker وأحدث مركبة قتال المشاة XM30، والمركبة القتالية الروبوتية Robotic Combat Vehicle.

والدبابة M10 Booker هي مركبة دعم للمشاة مجهزة بمدفع عيار 105 ملم ورشاشين وأجهزة استشعار لحرب المدن. ويشير كاتب المقال في الصحيفة إلى أن الأسلحة الثقيلة من طراز M10 Booker قادرة على تعطيل مركبات العدو المدرعة الخفيفة أو حتى دباباتها بطلقة ناجحة.

وسوف تحل مركبة المشاة القتالية الآلية XM30، قيد التطوير حاليا، محل M2 Bradley القديمة. ووفقا لمساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، دوغلاس بوش، فإن هذه الأسلحة ستكون أكثر فتكا. وستكون أسلحة هذه المدرعات عبارة عن مدفع رشاش خفيف وصواريخ مضادة للدبابات. وأضاف بوش: "إن البنية المعيارية لمركبات XM30 ستسمح بتزويد السيارة بتقنيات جديدة عندما تصبح متاحة، ما يوفر ميزة ساحقة".

وأخيرا، ستكون المركبة القتالية الروبوتية RCV-Light، والتي لا تزال قيد التطوير، بمثابة نظام أرضي بدون طيار مسؤول عن الاستطلاع والدعم الناري.

وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة سيتعين عليها الاختيار بين استعدادها القتالي وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بسبب استنفاد الأموال لدعم كييف. وأوضح رايدر أن الولايات المتحدة لديها مليار دولار فقط لتجديد مواردها الخاصة.

المصدر: The National Interest

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

سعر النفط يواصل الهبوط بسبب تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف الركود

واصلت أسعار النفط انخفاضها الإثنين، حيث تراجعت بنسبة 3٪ نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما أثار مخاوف من ركود اقتصادي قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على الخام، في الوقت الذي يستعد فيه تحالف أوبك+ لزيادة الإنتاج.

سجل كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط (WTI) أدنى مستوياتهما منذ أبريل 2021.

بحلول الساعة 11:30 بتوقيت غرينتش، انخفضت عقود برنت الآجلة بمقدار 1.94 دولار، أي بنسبة 3٪، لتصل إلى 63.64 دولارًا للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.94 دولار أو 3.1٪ لتصل إلى 60.05 دولارًا.

شهد النفط يوم الجمعة الماضي انخفاضًا حادًا بنسبة 7٪ بعدما رفعت الصين الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما صعّد الحرب التجارية وأدى بالمستثمرين إلى تسعير احتمالية أكبر لحدوث ركود اقتصادي. الأسبوع الماضي، خسر برنت 10.9٪ وWTI خسر 10.6٪.

وقال هاري تشيلينغيريان من مجموعة « أونيكس كابيتال »: « لا تزال حالة عدم اليقين بشأن السياسات الجمركية قائمة بشدة. العديد من بنوك وول ستريت خفضت توقعاتها الاقتصادية، ورفعت احتمالية حدوث ركود بشكل كبير. وهذا ما يؤثر على المعنويات في السوق. »

توقعات الركود وتأثيرها على أسعار النفط

توقعت غولدمان ساكس الإثنين، احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة بنسبة 45٪ خلال 12 شهرًا، وخفّضت توقعاتها لأسعار النفط.

كما خفّضت سيتي بنك توقعاتها لبرنت، بينما أعلنت جي بي مورغان الأسبوع الماضي أنها ترى احتمالية 60٪ لحدوث ركود في الولايات المتحدة وعلى المستوى العالمي.

من جانبها، أعلنت السعودية يوم الأحد عن خفض حاد في أسعار النفط الخام للمشترين الآسيويين، لتصل أسعار مايو إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر.

وقال محلل الأسواق في PVM، توماس فارغا: »هذا يعكس قناعة بأن الرسوم الجمركية ستؤثر على الطلب على النفط. السعوديون، مثلهم مثل الجميع، يتوقعون تأثر توازن العرض والطلب، مما اضطرهم إلى خفض أسعار البيع الرسمية. »

أوبك+ يسرّع وتيرة زيادة الإنتاج

هزّت الأسواق العالمية بعد إعلان أوبك+ تسريع خطط إنهاء تخفيضات الإنتاج، حيث يخطط التحالف الآن لإعادة 411,000 برميل يوميًا إلى السوق في مايو، مقارنة بالخطة السابقة التي كانت تستهدف فقط 135,000 برميل يوميًا.

وقالت سوغاندا ساشديفا، مؤسسة شركة الأبحاث SS WealthStreet ومقرها نيودلهي: « هذه الزيادة المحتملة في الإمدادات، بعد عامين من التخفيضات، تمثل تحولًا كبيرًا في ديناميكيات السوق وتشكل ضغطًا كبيرًا على الأسعار. »

كما شدد وزراء أوبك+ خلال عطلة نهاية الأسبوع على ضرورة الالتزام الكامل بحصص الإنتاج، وطالبوا الدول التي أنتجت أكثر من حصتها بتقديم خطط تعويضية قبل 15 أبريل.

التوترات التجارية تعمّق المخاوف

ردًا على الرسوم الجمركية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت الصين يوم الجمعة فرض رسوم إضافية بنسبة 34٪ على السلع الأمريكية، مما أكد مخاوف المستثمرين من أن حربًا تجارية عالمية شاملة قد بدأت.

ورغم أن واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة استُثنيت من الرسوم الأمريكية، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وإبطاء النمو، وتفاقم الخلافات التجارية، وهو ما قد يُضعف أسعار النفط أكثر.

وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الجمعة إن الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب جاءت « أكبر من المتوقع »، مضيفًا أن التداعيات الاقتصادية « ستكون كذلك ».

وفي الوقت نفسه، تشير بيانات شركة LSEG للأبحاث النفطية إلى ضعف في الطلب الآسيوي على الخام خلال الربع الأول من العام، حيث انخفضت واردات النفط إلى المنطقة.

عن (رويترز)

كلمات دلالية أسعار أسواق المغرب نفط

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم يسمع بها أحد
  • كارلسون: الولايات المتحدة خسرت الحرب ضد روسيا ودمرت أوكرانيا
  • إعلام حوثي: سلسلة غارات أمريكية على عدة مواقع بمحيط صنعاء
  • الاحتلال يحوّل غزة لحقل تجارب لأسلحة أمريكية فتاكة
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • تصعيد جديد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.. بكين تتعهد بالقتال حتى النهاية
  • وسائل إعلام: إيران وأمريكا ستعقدان محادثات في سلطنة عُمان
  • وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستقطع معظم المساعدات المتبقية لأفغانستان واليمن
  • وسائل إعلام: بوتين شكر لوكاشينكو على ضبط المتفجرات المتجهة إلى روسيا
  • سعر النفط يواصل الهبوط بسبب تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف الركود