وسائل إعلام أمريكية تكشف عن أحدث أسلحة الحرب مع روسيا والصين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة The National Interest الأمريكية بأن الجيش الأمريكي يستعد لإدخال دبابات خفيفة ومركبات مشاة قتالية ومركبات قتالية آلية من شأنها إعداد واشنطن لما أسمته "حرب المستقبل".
وتابعت الصحيفة: "تسعى الولايات المتحدة إلى بذل جهد تحديث كبير للتكيف مع الطبيعة المتغيرة للحرب، مع التركيز على معارك واسعة النطاق ضد خصمين هائلين مثل الصين وروسيا".
ومن بين التطورات الأمريكية الرئيسية التي تسميها الصحيفة: الدبابة M10 Booker وأحدث مركبة قتال المشاة XM30، والمركبة القتالية الروبوتية Robotic Combat Vehicle.
والدبابة M10 Booker هي مركبة دعم للمشاة مجهزة بمدفع عيار 105 ملم ورشاشين وأجهزة استشعار لحرب المدن. ويشير كاتب المقال في الصحيفة إلى أن الأسلحة الثقيلة من طراز M10 Booker قادرة على تعطيل مركبات العدو المدرعة الخفيفة أو حتى دباباتها بطلقة ناجحة.
وسوف تحل مركبة المشاة القتالية الآلية XM30، قيد التطوير حاليا، محل M2 Bradley القديمة. ووفقا لمساعد وزير الجيش الأمريكي لشؤون المشتريات واللوجستيات والتكنولوجيا، دوغلاس بوش، فإن هذه الأسلحة ستكون أكثر فتكا. وستكون أسلحة هذه المدرعات عبارة عن مدفع رشاش خفيف وصواريخ مضادة للدبابات. وأضاف بوش: "إن البنية المعيارية لمركبات XM30 ستسمح بتزويد السيارة بتقنيات جديدة عندما تصبح متاحة، ما يوفر ميزة ساحقة".
وأخيرا، ستكون المركبة القتالية الروبوتية RCV-Light، والتي لا تزال قيد التطوير، بمثابة نظام أرضي بدون طيار مسؤول عن الاستطلاع والدعم الناري.
وكان المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة سيتعين عليها الاختيار بين استعدادها القتالي وتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، بسبب استنفاد الأموال لدعم كييف. وأوضح رايدر أن الولايات المتحدة لديها مليار دولار فقط لتجديد مواردها الخاصة.
المصدر: The National Interest
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الروسي الحرب العالمية الثالثة وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رغم تأكيد الإمارات.. واشنطن تعيد تقييم مزاعم أبو ظبي حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.