"حزب الله" يستهدف شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ ويصيب أحد المباني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حزب الله أطلق صواريخ من جنوب لبنان على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في منطقة الجليل الأعلى والمناطق الحدودية، فيما دوت صافرات الإنذار عدة مرات في "كريات شمونة" وفي بلدات بالجليل.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية وتطبيق إسرائيلي على الهواتف المحمولة يُحذر من الصواريخ، بأنه تم رصد 10 صواريخ على الأقل أطلقت على مواقع إسرائيلية وبلدات حدودية وكذلك رصد إطلاق 4 صواريخ من لبنان تجاه بلدة كريات شمونة.
كما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها، مروحيات مدنية تقوم بإجلاء مُصابين من الشمال إلى مُستشفى "رمبام".
وأصاب أحد الصواريخ مبنى في بلدة كريات شمونة وتسبب بأضرار بأجزاء منه فيما تم الإبلاغ عن سقوط صاروخ على مبنى في بلدة بيت هيلل الحدودية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات حدودية بالجنوب اللبنانية فيما سمع دوي انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء بلدات حدودية بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صعد من حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من منازلها.
ودخل "حزب الله" في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر الماضي، والذي منذ حينه تشن إسرائيل حرب إبادة على القطاع المنكوب، أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقد نحو 100 ألف فلسطيني، ونزوح السواد الأعظم من سكان القطاع.
ومنذ بدية المواجهات بين حزب الله وإسرائيل، اضطرت السلطات الإسرائيلية لإجلاء عشرات الآلاف من المواطنين كان المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الصواريخ جنوب لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. تواصل الغارات الإسرائيلية وسط اشتباكات مع حزب الله
شهدت المناطق الحدودية بجنوب لبنان، السبت، استمرار التصعيد العسكري، في ظل غارات إسرائيلية وعمليات توغل برية، مع اشتباكات مع عناصر حزب الله.
وأفادت مصادر أمنية مراسلة "الحرة"، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل محاولاته للتوغل براً في منطقة الخيام بالقطاع الشرقي للحدود، مع قصف مدفعي مكثف في محاولة لتطويق المنطقة التي تعتبر نقطة استراتيجية للتقدم البري.
كما حاولت الدبابات الإسرائيلية التوغل في منطقة دير ميماس، وقام الجيش الإسرائيلي بتفخيخ بعض المنازل والمباني في المنطقة.
وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في جنوب لبنان، شملت بلدة البياضة في قضاء صور، ما أسفر عن مقتل شخص، كما استهدفت منطقة البرج الشمالي وبلدة البازورية.
وفي قضاء النبطية، أدت غارة إسرائيلية على بلدة رومين إلى سقوط خمسة قتلى كحصيلة أولية.
من جانبه، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في عدة مواقع، منها محيط طير حرفا في القطاع الغربي وحانيتا.
كما أفاد الحزب، المصنف على لوائح الإرهاب الأميركية، عن اشتباكات مع قوة إسرائيلية حاولت التقدم نحو بلدة البياضة، مدعياً إيقاع قتلى وجرحى في صفوف القوة المتقدمة.
ويستمر القصف المدفعي الإسرائيلي بشكل مكثف على منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان، في حين لم يصدر أي تأكيد من الجانب الإسرائيلي بشأن العمليات المعلن عنها من قبل حزب الله.
وكان حزب الله أعلن غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة، فتح جبهة "إسناد" للقطاع.
وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل حزب الله بضاحية بيروت الجنوبية وبشرق لبنان وجنوبه. وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
وأسفرت الحرب، منذ 23 سبتمبر، عن مقتل أكثر من 3640 شخصا على الأقل في لبنان، حسب تعداد لفرانس برس يستند الى بيانات وزارة الصحة.
وللمرة الأولى منذ بدء عملياتها البرية، توغّلت القوات الإسرائيلية في بلدة دير ميماس على مسافة 2.5 كلم من أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن حدودها للسماح بعودة حوالى 60 ألف شخص نزحوا من شمال إسرائيل هربا من تبادل إطلاق النار اليومي الجاري مع الحزب.
كذلك اضطر عشرات آلاف السكان إلى النزوح من جنوب لبنان.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته بيروت الأربعاء، في إطار مساع يبذلها سعيا للتوصل إلى وقف إطلاق نار.