شعبة المستوردين: الدولار كان هيوصل لـ 100 جنيه لولا تدخل القيادة السياسية ومشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد ياسر القماش، عضو شعبة المستوردين، أن أسعار المنتجات في الأسواق قد انخفضت بنسبة 30٪ بسبب مشروع رأس الحكمة. وأشار إلى أن هذا الانخفاض يشمل منتجات مختلفة، حيث انخفض سعر طن من خامة تصنيع مواسير المياه بمقدار 10 آلاف جنيه، وانخفضت أسعار مواد أخرى بمقدار 20 ألف جنيه.
ياسر القماش: لولا تدخل القيادة السياسية وعقد مشروع رأس الحكمةوأضاف القماش أنه لولا تدخل القيادة السياسية وعقد مشروع رأس الحكمة، لارتفع سعر الدولار بشكل كبير في السوق السوداء، وربما تجاوز الـ 100 جنيه.
رأس الحكمة.. شعبة المستوردين تكشف مفاجأة سارة بشأن أسعار السلع
وأشار عضو شعبة المستوردين إلى أن مصر تستورد سنويًا ما بين 30 إلى 50 مليار دولار من المواد الخام، وتشكل هذه المواد نسبة تقريبية تصل إلى 45٪ من الاستيرادات العامة للبلاد. وأوضح أن مصر لديها بنية تحتية متطورة جذبت الاستثمارات وتمكنت من إنشاء مصانع لتصنيع المواد الخام لتلبية الاحتياجات المحلية وحتى تصديرها للخارج.
شراء الأخضر بالسعر الرسمي سيقضي على السوق السوداء
وأشار القماش إلى أن شراء الدولار بالسعر الرسمي سيساهم في القضاء على السوق السوداء، حيث كان تجار العملة يمارسون ضغوطًا على التجار. وبالتالي، يعتقد أن تنظيم سعر الدولار وشراءه بالسعر الرسمي سيساهم في استقرار الأسعار وتحسين الوضع الاقتصادي في مصر.
شعبة المستوردين: تخزين المنتجات سبب خسائر للتجار بنسبة 30%
أكد ياسر القماش، عضو شعبة المستوردين، أن تخزين التجار للمنتجات الخام سبب لهم خسائر تصل لـ30%.
وقال ياسر القماش إن هناك قلة من التجار الذين قاموا بالبيع بسعر عادل في وقت الأزمة، مطالبا بضرورة التركيز على الصناعة، على غرار دولة الصين.
ولفت عضو شعبة المستوردين إلى أن خلال 3 سنوات متوقع أن تكون مصر في مكانة كبير؛ حال تم التركيز على التصنيع من الأكبر لأصغر منتج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوق السوداء القيادة السياسية سعر الدولار ارتفاع سعر الدولار شعبة المستوردين اسعار المنتجات تحسين الوضع الاقتصادي مشروع رأس الحكمة القضاء على السوق السوداء
إقرأ أيضاً:
يحظى بشعبية كبيرة.. «البشت الحساوي».. حضور محلي وعالمي
البلاد – الدمام
اشتهرت محافظة الأحساء بالصناعات والحياكة والحرف اليدوية المتنوعة منذ القدم؛ ومن أبرزها حياكة وخياطة البشوت، التي تعد علامة تجارية اشتهرت بها على مستوى الوطن العربي؛ لما يميزها من الحرفية والجودة والدقة العالية في التطريز.
ومع مرور السنوات، تعدى حضور البشت، أو المشلح الحساوي بفخفخته وأناقته وتصميمه وصناعته التقليدية المناسبات والمحافل المحلية والخليجية، إلى المحافل العربية والدولية؛ لما يحظى به، من سمعة وشعبية بين كبار الشخصيات والأعيان والمسؤولين ورجال الأعمال، الذين يتقلدون المناصب، وما يحمله من صورة جمالية، ورمزية وهوية اجتماعية، وموروث تاريخي كبير.
وتتنوع رغبة ارتداء البشوت بين الأقمشة الداكنة والفاتحة، بحسب الأذواق وفصول السنة، التي تكون مطرزة بأنواع الخيوط الحريرية والزري الذهبي والفضي، والأصفر والأحمر والأبيض؛ إذ يبحث بعض محبي البشوت ارتداء ألوان محددة؛ من أبرزها اللون السكري أو البيجي، أو الأبيض، والبني، والعودي، والأسود، التي تكون مطلوبة طوال العام.
وتحظى صناعة البشوت اليدوية بشعبية كبيرة، رغم وجود الصناعة الآلية، حيث اشتهرت بعض العوائل بصناعتها اليدوية والحرفية، والتعامل مع نقشاتها وتشكيلها وتطريزها بمهارة عالية، والدقة في غرزتها وخياطتها.
وتتراوح أسعار البشوت حسب صناعتها ودقتها وجودتها ونوع الأقمشة وخيوط الزري المستعملة، وذلك يرجع إلى الزري أو القماش، فبعض القماش يكون يابانيًا أو كشميريًا، وزري ألماني.
ويشهد فصل الشتاء أنواعًا من المشالح الشتوية المنسوجة من (وبر) الإبل، وتتميز بسمكها وثقلها مقارنة بالمشالح الصيفية؛ ومن أبرزها في الجودة سوبر إكسترا، والسوبر ديلوكس، واللوكس، وأقل جودة هو الوبر الخشن “القنص”، حيث يتميز سوبر إكسترا بالنعومة، وخليط بين الخيوط الحرير والوبر.