دعا قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لازارو ساينز، إلى منع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وإفساح المجال للحل السياسي، مؤكداً أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجبهة بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تعرض الحلّ السياسي للخطر، داعيا جميع الأطراف إلى منع المزيد من التصعيد.

واشنطن تطالب بالتهدئة بين لبنان وإسرائيل وسائل إعلام لبنانية: غارات إسرائيلية استهدفت بلدة المنصوري جنوبي لبنان

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال قائد اليونيفيل: إن الأيام الأخيرة شهدت تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار، فيما لا تزال بعثة حفظ السلام الأممية تعمل بنشاط مع الأطراف "لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير.

وأكد أن النزاع الحالي أودى بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة، كما عرّض سبل العيش للخطر وغيّر حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق – وهو خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف قائد اليونيفيل: "إننا نحثّ جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحلّ سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة.

وعلى الصعيد الإنساني، سلط مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الضوء على تأثير القتال على المدنيين في لبنان، مشيرا إلى نزوح نحو 90 ألف شخص، في أقل من خمسة أشهر، فيما تم الإبلاغ عن عشرات الضحايا المدنيين بسبب القتال شمال الخط الأزرق.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن استمرار الأعمال العدائية والتحديات المرتبطة بها يعيق القدرة على تقديم المساعدة الآمنة التي تشتد الحاجة إليها في القرى الحدودية.

وأدانت منظمة الصحة العالمية مؤخراً، مقتل اثنين من المسعفين الطبيين وتدمير سيارات إسعاف والبنية التحتية الطبية الحيوية في قرية بليدا بجنوب لبنان، وشددت المنظمة على ضرورة أن تتوقف الهجمات على مرافق الرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونيفيل لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين

تناولت صحف عالمية قضايا متنوعة أبرزها غياب المحاسبة في قطاع غزة وتداعياته على حماية المدنيين، إضافة إلى التحول في سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحلية والدولية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جوناثان ويتال، قوله إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في قتل المسعفين الـ15 الشهر الماضي، لا يتضمن محاسبة المسؤولين عما حدث، مؤكدا أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى استمرار الفظائع وتآكل معايير حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.

وفي سياق متصل، كشف تحقيق نشره موقع "أوريون 21" الفرنسي عن مخيم جنين بالضفة الغربية أن شهر يناير/كانون الثاني الماضي -وهو تاريخ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على المخيم- كان أيضا بداية رحلة من التشرد للآلاف من العائلات الفلسطينية.

وأوضح الموقع أن الاقتحامات العسكرية يرافقها دائما هدم للمنازل وتجريف للشوارع، مضيفا على لسان نازحين أن الجيش الإسرائيلي هددهم بحرق بيوتهم إذا رفضوا الخروج منها.

فشل محاكمة نتنياهو

وفي تناولها للشأن الإسرائيلي الداخلي، تساءل تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز إلى أي مدى يمكن أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تنفيذ أجندته محليا ودوليا.

إعلان

وسجل التحليل اختلافا بين نتنياهو قبل عتبة السنة ونصف السنة من الحرب وبعدها، حيث أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثرَ إثارة للجدل واتخذ قرارات مثلت تحدّيا للإسرائيليين وصدمت مؤسساتهم، وخارجيا، "قاد تحركات عدوانية ستؤثر على المنطقة كلها".

ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء تغيّر نتنياهو هو وصول دونالد ترامب للرئاسة في أميركا.

وفي السياق نفسه، قال الكاتب يوسي كلاين في صحيفة هآرتس إن ما يحدث في محاكمة نتنياهو يثبت فشل المحكمة العليا في حماية الديمقراطية، مضيفا أن استمرار نتنياهو في إملاء جدول المحاكمة وتقديم أعذار غير مقنعة يضعف هيبة المحكمة ويقوّض ثقة الجمهور بها.

ويرى الكاتب أن غياب الاحترام للقضاء الإسرائيلي يبعث رسالة مقلقة مُفادُها أن النظام القضائي عاجز عن حماية نفسه من سلطة فاسدة.

أزمات دولية

وعلى صعيد العلاقات الدولية، نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت لمسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن روسيا تسعى للعب دور رئيسي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ يُنظر إليها كجهة محتملة لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، وضامنة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، لا سيما أن طهران تطلب ضمانات تلزم واشنطن بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق.

ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يُهمّش دور الأمم المتحدة وأوروبا، وهو أمر يروق لأميركا وإيران.

ومع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان، نشرت مجلة فورن بوليسي تحليلاً يصف ما يجري بأنه "حرب منسية".

وتوصل التحليل، إلى أن هذه الحرب كشفت عن حقائق أبرزها أن النظام العالمي بحاجة إلى إصلاح، وبأن منظومة حماية اللاجئين دوليا محطمة.

وأكدت المجلة أن قطع إدارة ترامب المساعدات الدولية عمّق معاناة السودانيين، مشيرة إلى أن تخلي العالم عن السودان دفع ناشطي المجتمع المدني هناك إلى تنظيم صفوفهم لإغاثة أبناء وطنهم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • استمرار المناورات بالمفاوضات النووية.. وإسرائيل تستعد للهجوم
  • دعت لضبط النفس.. الأمم المتحدة: الغارات الأمريكية على اليمن تفاقم الوضع الإنساني المتردي
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الأمم المتحدة: النزوح القسري في شمال دارفور يعيق جهود الإغاثة ويفاقم وضع المدنيين
  • الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة
  • مسؤول أممي يشيد بجهود سلطنة عُمان في المجال الشبابي
  • التصعيد السياسي يطغى على عطلة لبنان.. واجتماعات صندوق النقد تبدأ الاثنين