أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون الذي وصل إلى روسيا في فبراير الماضي لإجراء مقابلة مع الرئيس بوتين، وجال في العاصمة موسكو، أن زيارته للعاصمة الروسية ولدت عنده كرها تجاه سلطة بلاده.

قبل لقائه مع بوتين.. كارلسون بزي تقليدي روسي (صورة)

وصرح كارلسون بذلك في مقابلة مع قناة المدون ليكس فريدمان على "يوتيوب"، وقال: "هذه المدينة أجمل بكثير من مدننا الأخرى.

بالمناسبة، هذا لم يجعلني أحب بوتين. بل جعلني أكره قادة بلدنا".

وأضاف كارلسون أنه نشأ في الولايات المتحدة في وقت كانت لا تزال هناك مدن جميلة وآمنة هناك، ولكن الآن لم يتبق منها شيء.

واختتم الصحفي قائلا: "يجب على المحافظين ورؤساء البلديات والرئيس أن يتحملوا المسؤولية عن ذلك".

يشار إلى أن كارلسون وخلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو قام بجولة على بعض معالم المدينة.

وأبدى كارلسون إعجابه بمترو موسكو وخاصة محطة "كييفسكايا" التي "تبدو أفضل من أي شيء آخر في الولايات المتحدة".

ولفت أيضا إلى أن مترو الأنفاق في العاصمة أنيق ومجهز جيدا، على عكس مترو الأنفاق الأمريكي، إذ لا توجد فيه أوساخ أو كتابات على الجدران أو مشردون أو مدمنو مخدرات.

وكان كارلسون قد وصل في مهمة عمل إلى موسكو، حيث أجرى مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولاقت المقابلة شعبية واسعة جدا فقد شاهدها عشرات الملايين من الناس.

وأجاب فيها الرئيس بوتين على أسئلة حساسة تتعلق بأسباب تدهور علاقة روسيا مع الغرب عموما ومع الولايات المتحدة بشكل خاص، والظروف المحيطة بانطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الثقافة الروسية الحكومة الروسية الكرملين المراكز الثقافية الروسية جو بايدن فلاديمير بوتين مترو الأنفاق موسكو نيويورك واشنطن

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته

الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.

وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.

ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.

بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.

وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • ماذا ستفعل الولايات المتحدة إذا اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • لماذا لا يستطيع ترمب تصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة؟
  • تزامناً مع احتفالات موسكو بـ«يوم النصر»..بوتين يعلن هدنة لـ3 أيام مع أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة و فرنسا تحمل مسؤولياتهما إزاء انتهاكات الاحتلال
  • مديناً استهداف الضاحية.. الرئيس عون: على الولايات المتحدة وفرنسا ان يجبرا إسرائيل على التوقف عن اعتداءاتها
  • شاهد | الولايات المتحدة تواجه معضلةً بشأن في اليمن
  • إيران: خلافات لا تزال قائمة في المحادثات مع الولايات المتحدة
  • إيران: المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر على القضية النووية