"جمال موسكو جعلني أكره قادتنا".. كارلسون يعترف بالمزيد عن زيارته لروسيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون الذي وصل إلى روسيا في فبراير الماضي لإجراء مقابلة مع الرئيس بوتين، وجال في العاصمة موسكو، أن زيارته للعاصمة الروسية ولدت عنده كرها تجاه سلطة بلاده.
وصرح كارلسون بذلك في مقابلة مع قناة المدون ليكس فريدمان على "يوتيوب"، وقال: "هذه المدينة أجمل بكثير من مدننا الأخرى.
وأضاف كارلسون أنه نشأ في الولايات المتحدة في وقت كانت لا تزال هناك مدن جميلة وآمنة هناك، ولكن الآن لم يتبق منها شيء.
واختتم الصحفي قائلا: "يجب على المحافظين ورؤساء البلديات والرئيس أن يتحملوا المسؤولية عن ذلك".
يشار إلى أن كارلسون وخلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو قام بجولة على بعض معالم المدينة.
وأبدى كارلسون إعجابه بمترو موسكو وخاصة محطة "كييفسكايا" التي "تبدو أفضل من أي شيء آخر في الولايات المتحدة".
ولفت أيضا إلى أن مترو الأنفاق في العاصمة أنيق ومجهز جيدا، على عكس مترو الأنفاق الأمريكي، إذ لا توجد فيه أوساخ أو كتابات على الجدران أو مشردون أو مدمنو مخدرات.
وكان كارلسون قد وصل في مهمة عمل إلى موسكو، حيث أجرى مقابلة مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولاقت المقابلة شعبية واسعة جدا فقد شاهدها عشرات الملايين من الناس.
وأجاب فيها الرئيس بوتين على أسئلة حساسة تتعلق بأسباب تدهور علاقة روسيا مع الغرب عموما ومع الولايات المتحدة بشكل خاص، والظروف المحيطة بانطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الثقافة الروسية الحكومة الروسية الكرملين المراكز الثقافية الروسية جو بايدن فلاديمير بوتين مترو الأنفاق موسكو نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
الولايات المتحدة – لا يزال أداءات قطاع الطاقة بالولايات المتحدة بعيد عن تحقيق التعهدات الانتخابية التي قطعها دونالد ترامب، حيث انخفضت صادرات النفط ومشتقاته في فبراير الماضي مقارنة بنوفمبر.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد توليه سدة الحكم أمرا تنفيذيا يعلن حالة الطوارئ في قطاع الطاقة لتسريع إنتاج النفط والغاز، مبررا قراره بأن الولايات المتحدة تنوي استخدام مواردها الهيدروكربونية لخفض الأسعار، وتعزيز الاحتياطيات الاستراتيجية، وزيادة الصادرات.
وجاء الأمر التنفيذي متوافقا مع وعود ترامب خلال حملته الانتخابية، حيث صرخ بأنه سيركز على نهج “أحفر يا عزيزي أحفر”، ووعد بأن زيادة إنتاج النفط ستمول الميزانية الأمريكية.
ووفقا للبيانات أمريكية انخفضت صادرات النفط الأمريكية في فبراير الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بشهر يناير الماضي، لتصل إلى 9.153 مليار دولار، بينما سجلت مشتقات النفط تراجعا أكبر بنسبة 14.8% إلى 7.905 مليار دولار.
بالمقابل ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي المسال من حيث القيمة المالية بنسبة 3.7%، لتصل إلى 3.715 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه ما يزال إنتاج الهيدروكربونات لا يظهر معدلات نمو سريعة، فبحسب بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، فقد انخفض إنتاج النفط في يناير الماضي مقارنة بشهر ديسمبر بنسبة 2.3%، ليصل إلى 13.146 مليون برميل يوميا، بينما زاد إنتاج الغاز بنسبة 0.26% فقط، ليبلغ 3.507 مليار متر مكعب.
المصدر: نوفوستي