خبير أمن معلومات : تطوير الذكاء الاصطناعى يشهد حربا بين الشركات والدول
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الجندى عضو هيئة التدريس بالجامعة البريطانية بالقاهرة وخبير امن المعلومات بالامم المتحدة والنيابة العامة ان تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى هى التى ستغزو العالم والدول التى ستمتلك تلك التكنولوجيا بشكل متطور هى التى ستكسب كل شئ.
واضاف الدكتور محمد الجندى خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها وزارة الداخلية بمركز بحوث الشرطة تحت عنوان " ان هناك صراع كبير جدا بين الدول فى وقتنا الحالى فى تطوير الذكاء الاصطناعى وحرب كبيره بين الشركات الكبيرة للسيطرة على تلك التكنولوجيا.
وأكد أن فكرة الذكاء الاصطناعى هى قديمة جدا وليس بحديثه ولكننا وصلنا للتطورات رهيبة خلال الفترات السابقة كان اهمها تطبيق gpt.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجامعة البريطانية الذكاء الاصطناعي النيابة العامة تطوير الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خبير أمن المعلومات الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب