يتعافى من الإيدز والسرطان بفضل طفرة جينية نادرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعافى أمريكي من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" وسرطان الدم، بعد عملية زرع خلايا جذعية رائدة من متبرع لديه طفرة جينية نادرة.
أصيب بول إدموند (67 عاماً) بمرض الإيدز في عام 1988، وبعد أن عاش مع هذه الحالة لمدة 30 عاماً، تم تشخيص إصابته بمتلازمة خلل التنسج النقوي في عام 2018، والتي تطورت في النهاية إلى سرطان الدم النخاعي الحاد.
ومنذ أن خضع لعملية زرع خلايا جذعية في مركز علاج وأبحاث السرطان بمدينة الأمل، في كاليفورنيا في عام 2019، بدأ بول بالتماثل للشفاء بشكل تدريجي لفترة استمرت 5 سنوات.
عندما تم الإعلان عن هذا الإنجاز الطبي لأول مرة في يوليو (تموز) 2022، لم يرغب بول في الكشف عن هويته، ولكنه الآن أبدى استعداده للتحدث عن قصته، وقال إن السبب الرئيسي وراء رغبته في سرد قصته هو إعطاء بعض الأمل للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
من جهتها أوضحت أخصائية الأمراض المعدية الدكتورة جانا كي ديكتر، أن الأشخاص المصابين بالإيدز لفترة طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، وأن إمكانية علاج الأورام الخبيثة وفيروس الإيدز في نفس الوقت هي فكرة مذهلة للغاية”.
وكان فريق بول الطبي قرر البحث عن متبرع يحمل طفرة جينية نادرة مقاومة لفيروس نقص المناعة البشرية، تُسمى CCR5 delta 32، وهي طفرة تحمي من يحملها من معظم سلالات عدوى فيروس نقص المناعة البشرية، وعندما تم العثور على متبرع يحمل هذه الطفرة، تمت عملية الزرع خلال وقت قصير.
ويعد بول خامس شخص يتم شفاؤه من فيروس نقص المناعة البشرية، وأكبر شخص يشفى من هذا المرض، وفق ما نقلت صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
ابنتا كلوديا شيفر في إطلالة نادرة.. نسخة عن والدتهما
في إطلالة نادرة لهن معاً... سرقت ابنتا عارضة الأزياء الشهيرة كلوديا شيفر الأضواء من والدتهما خلال حضورهما معاً مباراة رياضية، حيث كانتا نسخة "طبق الأصل" عن والدتها.
وفي الصور التي نشرتها ديلي ميل، بدت كلوديا شيفر (54 عاماً) تستمتع بوقتها من المدرجات مع ابنتيها كلمنتين (20 عاماً) وكوزيما (14 عاماً) السبت، حيث شاهدا فوز نوتنغهام فورست على برينتفورد في مباراة ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب جيتيك في لندن.
علاقة وثيقة مع ابنتيهاتعيش العارضة الألمانية حالياً في المملكة المتحدة مع زوجها ماثيو فون، البالغ 53 عاماً. وما زالا يقيمان في قصر تاريخي بمنطقة سوفولك، والذي اشتروه في نفس الوقت الذي تزوجا فيه عام 2002، مما يعكس استقرار علاقتهما وعمق ارتباطهما.
وتتمتع كلوديا بعلاقة وثيقة ببناتها، ما أثر على مسيرتهما المهنية حيث أبديا في لقاءات صحافية سابقة اهتمامهما بمجال الموضة على خطى والدتهما.
وفي تصريح سابق، أعربت شيفر عن سعادتها لأن ابنتيها بدأتا في ارتداء قطعها القديمة، لكن بأسلوبهما الفريد.
وأضافت أنها تستمتع بمشاهدتهما وهما ينسقان ملابسهما، وتعمل كمرشدة لهما في مجال الموضة، لتشجيعهما على تعميق خبرتهما في هذا المجال.