’هونشي التوكيلات‘ تدشن طراز ’هونشي HS3‘: وتعلن بداية عصر جديد للمركبات الفاخرة متعدّدة الاستعمالات في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت علامة ’هونشي‘ (HONGQI)، الشركة الرائدة لتصنيع السيارات الفاخرة في الصين، وشركة ’التوكيلات العالمية للسيارات‘، الوكيل المعتمَد لعلامة ’هونشي‘ التجارية في الإمارات العربية المتحدة، عن وصول الإضافة الأحدث ضمن مجموعتها الراقية من الطرازات الفاخرة وهي ’هونشي HS3‘، والتي ظهرت للمرّة الأولى في الإمارات العربية المتحدة أثناء عرضها في ’ياس مول‘ على مدى 5 أيام.
تشكّل ’هونشي HS3‘ تجسيداً واضحاً للفخامة والأداء، وهي تحوي تقنيات متقدِّمة وتتألّق بتصميم يناغم بسلاسة بين اللمسات التقليدية والابتكارات الحديثة. وفي ظل توافر خيارين من المحرّكات القوية، بما فيها محرّك سعة 1.5 ليتر مع شاحن توربيني بقوّة 166 حصاناً (124 كيلوواط) وعزم أقصى يبلغ 258 نيوتن-متر، ومحرّك أعلى طاقة سعة 2.0 ليتر مع شاحن توربيني بقوّة 248 حصاناً (185 كيلوواط) وعزم أقصى قدره 380 نيوتن-متر، ويقترنان مع نظام نقل حركة نوع AISIN من 8 سرعات، فإن HS3 تتيح الاستمتاع بتجربة قيادة مشوّقة وفعّالة في الوقت ذاته. أما مقصورتها الحديثة وخصائص السلامة والترفيه المتطوّرة التي تضمّها والقيمة الاستثنائية للمال التي تقدّمها، فتساهم كلّها بإرساء معيار جديد لمركبات الـSUV الفخمة في السوق.
يُعتبَر التصميم الخارجي لمركبة ’هونشي HS3‘ عملاً تصميمياً إبداعياً، وهو يستعرض التزام العلامة التجارية بابتكار مركبات تتميّز بكونها جذّابة من الناحية الجمالية إضافة لارتكازها على عنصر الأداء. ولقد جرى ابتداعها بشكل دقيق جداً، وهي بالتالي تتمتّع بمقصورة عصرية ديناميكية تعبّر بقوّة عن روح تصميم المركبات الرياضية متعدّدة الاستعمالات الفخمة. أما أبعادها المبهرة – طول 4655 ملم، عرض 1900 ملم، ارتفاع 1668 ملم – مجتمِعة مع قاعدة العجلات الطويلة بشكل زائد عند 2770 ملم – فتمنح وقفة بارزة على الطريق وتعزّز المساحة والراحة الداخلية. ولقد تم ابتكار تصميم المركبة بشكل خاص لتلبية أذواق ومتطلّبات الأفراد والعائلات الشابّة في الشرق الأوسط، وذلك من خلال المظهر الخارجي العصري والانسيابي والمقصورة الأنيقة المتطوّرة، مما يتيح الاستمتاع بتجارب قيادة وركوب لا تُضاهى.
تتضمّن ’هونشي HS3‘ خصائص ذكية متطوّرة لتعزيز مستويات الملاءمة والسلامة. وتساهم ميّزة المراقَبة المحيطية (AVM) بتسهيل الملاحة في ظروف الطرق كثيرة التحدّيات، أما نظام الركن الأوتوماتيكي فيسهّل مناورات ركن المركبة مع أقل جهد ممكن. بدوره، فإن النظام المتكيّف الريادي لتثبيت السرعة (SACC) يخفّف تعب السائق عبر تعديل السرعة تلقائياً وتوفير المساعَدة في التوجيه. وتحظى السلامة بالأولوية أيضاً، خصوصاً بوجود هيكل عالي الصلابة وست وسائد هوائية قياسية، مما يضمن الحماية التامّة لجميع الركّاب.
تم عرض ’هونشي HS3‘ بطريقة ملفِتة لفترة خمسة أيام في ’ياس مول‘ الذي يُعتبَر أحد أضخم وجهات التسوّق وأكثرها زيارة في أبوظبي. وشكّل هذا الحدَث الظهور العلني الأول لمركبة HS3 في دولة الإمارات، مما وفر فرصة حصرية لعشّاق السيارات والمهتمّين بهذا المجال والعملاء المحتمَلين للتعرّف عن كثب على الطراز الأحدث من ’هونشي‘، والاستمتاع بالتجربة المباشرة لما يزخر به من أناقة راقية وتقنيات متطوّرة.
واحتفالاً بإطلاق HS3 الجديدة، تقدّم ’هونشي التوكيلات‘ ضماناً استثنائياً لمدّة 7 سنوات دون تحديد كيلومترات و7 سنوات صيانة دورية مجانية و7 سنوات من خدمة المساعَدة على الطريق، وهو ما يضمن للعملاء الجدد راحة البال المطلَقة والاستمتاع بتجربة مُلكية سلسة. ويكمّل كل هذا السعر الجاذب الذي يبدأ من 99,900 درهم إماراتي (تشمل ضريبة القيمة المضافة).
تعليقاً على هذا الموضوع، قال فتحي علّام، مدير عام شركة ’التوكيلات العالمية للسيارات‘ (الوكيل المعتمد لعلامة ’هونشي‘ التجارية): “نقدّم من خلال طرح ’هونشي HS3‘ في سوق الإمارات العربية المتحدة مزيجاً مثالياً بين الأداء العالي والتقنية المتطوّرة والأناقة الراقية. ونحن نتوقّع أنها سترسي معياراً جديداً للمركبات الفاخرة في المنطقة، بحيث توفر لعملائنا تجربة قيادة غير مسبوقة مع قيمة لا تُضاهى. ويهمّنا التأكيد على أن HS3 تمثّل تعبيراً فعلياً عن الحداثة والتطوّر والابتكار، وهي بالتالي تتناغم مع تطلّعات عملائنا المميّزين في والإمارات العربية المتحدة.”
يُشار إلى أن ’هونشي HS3‘ قد أصبحت الآن متاحة للطلب لدى ’هونشي – التوكيلات‘ في أبوظبي ، وذلك في صالة العرض الموجودة على شارع الشيخ زايد بن سلطان، بالإضافة إلى إماراتي رأس الخيمة والفجيرة من خلال الموزع المعتمد (جيرمان تيك) وباستطاعة العملاء الراغبين بمعرفة المزيد عن الطراز الجديد، زيارة الموقع الإلكتروني https://www.hongqi-ae.com/ar/hs3.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
برعاية الشيخة فاطمة.. إطلاق برنامج للمدربات بالمنطقة العربية والعالم حول الدبلوماسية السيبرانية
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أطلق الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس الأمن السيبراني، البرنامج الدولي لتدريب المدربين النساء في المنطقة العربية والعالم حول الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، والذي اختتمت أعماله أمس واستمر يومين بمقر الاتحاد في أبوظبي، وبمشاركة نساء من 22 دولة.
واستهدف البرنامج النساء العاملات في صنع السياسات للأمن السيبراني في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والمشاركات في مبادرات السلام والأمن، بجانب العاملات في المجال التقني، ممن يرغبن في توسيع ورفد معارفهن بالخبرات التي تؤهلهن للانتقال إلى أدوار السياسات السيبرانية والدبلوماسية السيبرانية.
ووفر البرنامج المعرفة النظرية والتدريب العملي والتقنيات الأساسية للتيسير في مجال حوكمة الأمن السيبراني والدبلوماسية، وذلك بهدف إعداد المدربات من العنصر النسائي لقيادة وتدريب الآخرين في مجال الحوكمة الوطنية للأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، وتوسيع نطاق المعرفة.
وتضمن البرنامج شرحا لمشهد التهديد السيبراني الحالي بما في ذلك مخاطر الذكاء الاصطناعي ، وحوكمة الأمن السيبراني الوطني، وما يجب على الحكومات مراعاته على المستوى الوطني لتحقيق المرونة السيبرانية من وجهات نظر مختلفة "قانونية وتنظيمية وتقنية وغيرها".
وتطرق إلى عملية إنشاء استراتيجيات الأمن السيبراني الوطنية، وأصحاب المصلحة الذين يجب إشراكهم، بجانب استعراض الدبلوماسية السيبرانية الدولية، مع نظرة عامة على مفاوضات الأمم المتحدة الحالية بشأن الأمن السيبراني، والمعايير الدولية للسلوك المسؤول للدولة في الفضاء الإلكتروني.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات تقدم دوراً ريادياً في مجال الأمن السيبراني على الساحة الإقليمية والدولية، كما تساهم بصورة فعال في تشكيل مستقبل الأمن الرقمي على جميع الصعد، مع إدراكها لأهمية إشراك المرأة في مسيرة الابتكار والتطوير وإنشاء البنية التحتية الإلكترونية المتقدمة القادرة على حماية المنجزات والمكتسبات الوطنية في بيئة رقمية آمنة، وذلك بدعم من القيادة الرشيدة، وتشجيع ورعاية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".
وقالت إن دولة الإمارات المعطاءة تحرص على مشاركة العالم خبراتها النابعة من سجل حافل بالمبادرات الوطنية المتفردة في مجال تمكين المرأة وإشراكها بشكل فعال في مختلف المجالات، ومنها مجال الأمن السيبراني، الذي يساهم بشكل وثيق في حماية الأمن العالمي.
أخبار ذات صلة الشيخة فاطمة: ابنة الإمارات بفضل دعم القيادة شريك فاعل في مسيرة الوطن الظافرة برعاية الشيخة فاطمة.. سيف بن زايد يشهد افتتاح مؤتمر "المرأة في عالم متغير"من جانبه قال الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني، إن هذا البرنامج التدريبي المتميز، الذي نحتفل بنجاحه اليوم، يعد شاهداً على الالتزام المشترك بتمكين المرأة وتأهيلها للقيادة في هذا المجال الحيوي.
وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على دعمها الدائم واللامحدود لتمكين المرأة الإماراتية والعربية ، مؤكدا أن رؤية سموها الثاقبة وتوجيهاتها الحكيمة هي ما دفعنا إلى تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار إلى أن المجلس يدرك أهمية الأمن السيبراني في عصرنا الرقمي، وأنه يمثل أحد أهم أركان التنمية المستدامة ، لافتا إلى أن هذا البرنامج يجمع بين الخبرات النظرية والتطبيقية، ويركز على تطوير قدرات المرأة في مجال الأمن السيبراني والدبلوماسية السيبرانية، مشددا على أن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل.
من جهتها قالت المهندسة غالية المناعي، رئيس الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي، إن الاتحاد يؤكد مع إقامة الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الأمن السيبراني والاتحاد الدولي للاتصالات، وكل المؤسسات والجهات المحلية والدولية في مختلف المبادرات والبرامج، سعيه لتوسيع رقعة خدماته ومضاعفة الجهود، نحو مستقبل حافل بالفرص التي تحقق آمال وطموحات المرأة في الإمارات والعالم، بما يسهم في قيادة مرحلة التنمية المستقبلية المستدامة للمرأة في مختلف القطاعات والمجالات.
وأضافت أن أهمية السلامة السيبرانية والأمن الرقمي تتعزز يوماً بعد يوم باعتبارهما درع حماية في عالم الفضاء الرقمي، من الأخطار المصاحبة للإنترنت والتطورات التكنولوجية في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي وثورة البيانات، وبما يعزز الاستخدام الآمن والإيجابي للتكنولوجيا، ويحافظ على الخصوصية وأمان البيانات وضمان استمرارية العمليات الأساسية للحكومات ومختلف الجهات.
ويأتي تنظيم الاتحاد للبرنامج، إدراكاً منه لدور قطاع التكنولوجيا والوعي الرقمي في تمهيد الطريق لمستقبل أفضل، بعدما عملت الدولة على تطوير البنية التحتية الرقمية، لبناء اقتصاد وطني تنافسي قائم على المعرفة والابتكار وتمكين الأفراد من القيام بأدوارهم، حيث برعت المرأة في توظيف هذه الأدوات وسارت على طريق النجاح والتميز في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.
وتم تنظيم تمرين محاكاة، في اليوم الثاني للبرنامج، إذ لعبت المشاركات دور صناع السياسات والدبلوماسيين في دولة خيالية، وتم تكليفهم بتطوير استراتيجيتهم الوطنية وموقف الدولة في الدبلوماسية السيبرانية.
المصدر: وام