بالصور.. تكريم الحاصلين على بطولات دولية ومحلية في "الكونغوفو" ببورسعيد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كرم نادي العاملين بمحافظة بورسعيد، اليوم الأربعاء، الحاصلين على بطولات دولية ومحلية في رياضة "الكونغوفو"، بحضور اللواء محمد عامر، رئيس مجلس إدارة النادي، وأعضاء مجلس إدارة النادي ومنطقة بورسعيد للكونغوفو، وعدد من القيادات التنفيذية والسياسية والرياضية ووسائل الإعلام المختلفة في بورسعيد.
ووجه المهندس مصطفى سيف، رئيس منطقة بورسعيد للكونغوفو، التهنئة للاعبين الحاصلين على بطولات دولية ومحلية، وكذلك الشكر لأولياء أمورهم على جهودهم في مساندة ودعم أبنائهم، مؤكدا أن أبناء بورسعيد حققوا العديد من البطولات الأفريقية والعربية والمحلية، متمنيا أن يكون تكريمهم بمثابة دافع لاستمرار تميزهم ورفع اسم بورسعيد محليًا وعلم مصر دوليًا.
ومن جانبه، وجه اللواء محمد عامر، رئيس النادي، التهنئة لأبنائه لاعبي الفريق، معربا عن فخره بما حققوه من بطولات، ومطالبهم بمواصلة الجهد والتدريب لحصد المزيد على كافة المستويات، ومؤكدا على توفير كافة امكانات النادي للمساهمة في توسيع قاعدة ممارسة الرياضة خاصة بين النشئ، واكتشاف المواهب الرياضية والعمل على تنميتها وتطويرها تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في هذا الشأن.
وشهدت الاحتفالية تسليم شهادات تقدير ودروع ومكافأت مالية للاعبين الحاصلين على بطولات.
FB_IMG_1709098370077 FB_IMG_1709098359271 FB_IMG_1709098346094 FB_IMG_1709098339714 FB_IMG_1709098309531 FB_IMG_1709098230784 FB_IMG_1709098211561 FB_IMG_1709098242526 FB_IMG_1709098221604 FB_IMG_1709098168576 FB_IMG_1709098179102المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد نادى
إقرأ أيضاً:
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت "البوابة نيوز" السيدة رنده سمير مسعد محمد، الفائزة بلقب الأم المثالية 2025 على مستوى محافظة بورسعيد، وذلك داخل منزلها في حي العرب الشهير ببورسعيد.
محاربة السرطان.. "البوابة" في منزل الأم المثالية 2025 ببورسعيد
بنبرة فخر تختلط بدموع الفرحة تروي قصتها قائلة: "أنا حاصلة على بكالوريوس التجارة، وزوجي - رحمه الله - حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة المحاماة وعمل "شيف" في مطعم شهير، وكان رجل خلوق رأيت منه كل خير طوال زواجنا، وكان حلمه تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، وأوصاني بذلك قبل وفاته، ويوم وفاته كان صدمة كبيرة، وظلام، ولحظتها كان ابني الأكبر (محمد) في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي".
وتابعت:"ذهبت للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت أجلس معها لرعايتها، وهناك بدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، ثم تعرفت على بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام وبيعهه "أون لاين"، وكنت اعمل من الساعة 7 صباحا حتى 4 عصرا مع السيدات في طهي الطعام وأعود للمنزل لرعاية أمي وأبنائي، واستكمل عملي بالمنزل في عمل الحلويات لبيعها كذلك بيع مستلزمات منزلية".
وأكملت حديثها:"لقد حرمت نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، حتى تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في شؤكة بميناء دمياط الجديدة وابنتي إلى الفرقة الرابعة بكلية الطب البيطري، وبذلك حققت حلم ووصية زوجي رحمه الله".
وتواصل حديثها بنبرة حزن شديد قائلة:"أصيبت بالمرض الخبيث في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بسبب مرضي، وأصعب موقف في حياتي أثناء تمشيط ابنتي لشعري ولاحظت أنه بدأ يتساقط نتيجة العلاج فكنت حزينة لحزت أبنائي، واتظاهر أمام أبنائي بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال".