مُعلمة تُنهي حياتها بـ"قرص الموت" في سوهاج.. والسبب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقدمت مُعلمة في بداية الأربعينات من العُمر، على إنهاء حياتها بتناولها قرصًا لحفظ الغلال داخل منزل أسرتها دائرة قسم شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج؛ إثر مرورها بحالة نفسية سيئة.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بورود إشارة من المستشفى المركزي، مفادها وصول المدعوة (سماح ا.
وبالانتقال والفحص وبسؤال كل من:" زوجها المدعو كرم ر.ف.ت، 43 سنة، صاحب محل خاص، ويقيم بذات الناحية، وشقيقها المدعو جرجس ا.ل، 37 سنة، نجار، ويقيم دائرة مركز المنشاة"، قررا بأنه أثناء تواجد المذكورة بالمنزل تناولت قرصًا لحفظ الغلال؛ ما نتج عنه إصابتها التي أودت بحياتها؛ وذلك إثر مرورها بحالة نفسية سيئة، ونفيا الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج حفظ الغلال طهطا
إقرأ أيضاً:
صديقة الطفولة مأجراه| هالة تطلب الطلاق بعد أسبوع زواج.. والسبب صادم
تقدمت "هالة.ع"، البالغة من العمر 30 عامًا، والتي تعمل كصاحبة جاليري، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، تطالب بفسخ عقد زواجها بعد أسبوع واحد فقط من زفافها.
والسبب الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار كان صادمًا، حيث اكتشفت أن زواجها كان مجرد خطة للانتقام، تم تدبيرها من قبل صديقة طفولتها السابقة، مقابل مبلغ مالي قدره 250 ألف جنيه.
القصة تبدأ برهان وانتقاموروت هالة تفاصيل قصتها قائلة: "اكتشفت أن زواجي لم يكن إلا رهانًا بين زوجي وصديقة طفولتي السابقة، التي رغبت في الانتقام مني بسبب حادثة قديمة تعود إلى سنوات دراستنا. في تلك الفترة، كانت صديقتي مرتبطة عاطفيًا بشاب، إلا أنه تركها وحاول التقرب مني، وتقدم لخطبتي. رفضت الارتباط به حينها، ولكنها لم تنسَ الأمر، وبقيت تضمر لي الشر".
انقطاع العلاقة وظهور شريك جديدوأضافت هالة: "بعد تلك الحادثة، انقطعت علاقتي بزميلتي ولم أسمع عنها شيئًا لسنوات. علمت لاحقًا أنها سافرت للخارج. منذ فترة قصيرة، تعرفت على شاب شعرت بالإعجاب المتبادل بيننا، وتطورت الأمور سريعًا إلى زواج".
اكتشاف الخطة الماكرةلكن سرعان ما تحولت فرحة هالة بزواجها إلى صدمة كبيرة، حيث تتابع قائلة: "لم أكن أتوقع أن أتعرض لهذا الموقف المهين. أثناء تصفحي لهاتف زوجي، اكتشفت محادثات بينه وبين تلك السيدة التي كانت زميلتي. تبين لي أنها دفعت له 250 ألف جنيه للزواج مني لمدة شهرين فقط، تنفيذًا لرهان بينهما. كان الزواج بالنسبة له مجرد مصدر للمال".
القرار النهائي: إنهاء العلاقةوتوضح هالة أن هذه المحادثات كانت كافية لإقناعها بعدم الاستمرار في هذه العلاقة، حيث قالت: "شعرت بالإهانة وبأنني كنت أداة لتحقيق أغراضهما. طلبت الطلاق بشكل ودي، لكنه رفض الانفصال. لم أستطع تحمل المزيد، فلجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى فسخ الزواج".
الدعوى أمام المحكمةحملت دعوى هالة الرقم 419 لسنة 2024 بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، ولا تزال قيد النظر حتى الآن، في انتظار الحكم النهائي.
وتظل هذه القضية مثالًا حيًا على العلاقات الزوجية التي قد تُبنى على أسس من الخداع والمصالح، مما يثير تساؤلات حول القيم التي تحكم مثل هذه العلاقات.