سرقت، مساء الإثنين، من قطار في محطة "غار دو نور" في العاصمة الفرنسية حقيبة فيها جهاز كمبيوتر ووحدتي ذاكرة خاصة يحتوون على الخطط الأمنية لأولمبياد باريس المقرر الصيف المقبل، وذلك وفق ما أفادت مصادر الشرطة.

وقالت الشرطة، إن الحقيبة تعود الى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس، مؤكدة صحة تقرير نشره تلفزيون "بي اف ام"، مضيفة أن الحقيبة كانت موضوعة في صندوق الأمتعة فوق مقعد المهندس.

وبسبب تأخر قطاره، قرر المهندس تغيير القطار، وعندها اكتشف السرقة.

وقال المهندس، إن جهاز الكمبيوتر الخاص به ووحدتي الذاكرة (يو أس بي) يحتوون على بيانات حساسة، لاسيما خطط الشرطة البلدية لتأمين سلامة الألعاب الأولمبية.

وتجري شرطة النقل الإقليمية تحقيقا في الحادثة.

ولم يعلق مجلس بلدية باريس على الحادثة، عندما اتصلت به وكالة فرانس برس.

وسيتم نشر ألفي عنصر من الشرطة البلدية خلال الألعاب، ومن المتوقع أن يكون إجمالي حوالي 35 ألف من قوات الأمن في الخدمة يوميا خلال هذا الحدث الرياضي الكبير الذي ينطلق في 26 يوليو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«القومية للأنفاق»: نستهدف 500 ألف راكب بالقطار الكهربائي الخفيف يوميا

كشف الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عن الفريق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، موضحًا أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.

سرعة القطار السريع 230 كيلو متر

أوضح «جويلي»، خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، من حلقة خاصة لبرنامج «الحياة اليوم»، برحلة بالقطار الكهربائي الخفيف «LRT»، المٌذاع عبر شاشة «الحياة»، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية. 

كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي، مشددًا على أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.

وأشار إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة «الفنون والثقافة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.

وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر يبحث مع اليونيدو تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • جهاز العاشر من رمضان يبحث تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع مشروعات تطوير ورفع كفاءة عدد من الطرق
  • «القومية للأنفاق»: نستهدف 500 ألف راكب بالقطار الكهربائي الخفيف يوميا
  • بعد ظهورهن ضمن القوات الأمنية الخاصة في عيد الشرطة.. شروط تقديم البنات بالأكاديمية
  • الداخلية توجز واجبات القطعات الأمنية والإرشادات الخاصة بتأمين ذكرى استشهاد الامام الكاظم
  • 12 متسولا بقبضة شرطة بلدية طرابلس.. وهذا ما طلبته من المواطنين
  • تكليف اللواء مهندس محمد مصطفى للقيام بأعمال العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير
  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يبحث تطوير منظومة الصرف الصناعي
  • جهاز حماية المستهلك يوضح طرق التواصل لتقديم شكوى