5 حقائق عن انتخابات مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة في إيران
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يتوجه الإيرانيون، الجمعة، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات البرلمانية ولاختيار أعضاء مجلس خبراء القيادة، المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى، وهو أعلى سلطة في الجمهورية الإسلامية.
في المدارس والمساجديحق لحوالي 61 مليون إيراني من أصل 85 مليونا التصويت، نصفهم تقريبا من النساء.
وفي هذه الانتخابات التي تُنظم في إطار جولة واحدة، سيتم فتح 59 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، خصوصا في المدارس والمساجد.
وتوفر هذه المراكز أوراق اقتراع يجب على الناخب أن يكتب عليها اسم المرشح أو المرشّحين الذين يختارهم.
ويتم التصويت لعضو واحد في جميع الدوائر الانتخابية تقريبا، باستثناء المدن الكبرى حيث يُطلب من الناخبين اختيار عدة مرشحين (35 عضوا في طهران).
برلمان ذو دور محدوديتنافس 15200 مرشح على 290 مقعدا في البرلمان (مجلس الشورى الإسلامي) الذي يُنتخب أعضاؤه كل أربع سنوات.
وكان مجلس صيانة الدستور، المكون من رجال دين وقانونيين، قد وافق على ترشح هذا العدد الذي يعتبر قياسيا منذ الثورة الإسلامية في العام 1979، من بين حوالي 49 ألف شخص تقدموا بطلب الترشيح.
وتتمثل مهام البرلمان في صياغة التشريعات والتصديق على المعاهدات الدولية والموافقة على الميزانية الوطنية.
ورغم أن النقاشات داخل المجلس تتسم بالحدة في بعض الأحيان، إلا أنه يتمتع بسلطات محدودة في مواجهة السلطة التنفيذية ورجال الدين.
في العام 2020، شارك 42.57 بالمئة من الناخبين في التصويت، فيما يشكل أدنى معدل مشاركة منذ الثورة الإسلامية.
وتتمثل الأقليات الدينية التي يعترف بها الدستور، بخمسة أعضاء في البرلمان: واحد للزرادشتيين وواحد لليهود وواحد للمسيحيين الآشوريين والكلدان واثنان للمسيحيين الأرمن.
المحافظون في القيادةحتى بداية العقد الحالي، كان المرشحون عموما ينتمون إلى حركتين سياسيتين: الإصلاحيين والمحافظين.
ولكن بعد عدم موافقة مجلس صيانة الدستور على ترشح آلاف الإصلاحيين لانتخابات العام 2020، يتواجه في الانتخابات الحالية بشكل رئيسي محافظون ومحافظون متشدّدون.
ويُبدي المحافظون المتشددون عدائية أكبر تجاه الحوار مع الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، في حين يؤيد المحافظون قدرا معينا من البراغماتية، خصوصا فيما يتعلق بالبرنامج النووي.
"خبراء" لاختيار المرشد الأعلىيعد مجلس خبراء القيادة الذي يتم اختيار أعضائه في اليوم نفسه الذي تجري فيه الانتخابات البرلمانية، هيئة خاصة بالجمهورية الإسلامية في إيران.
ويعين هذا المجلس المرشد الأعلى الذي يعد أعلى مسؤول سياسي وديني في البلاد، كما يشرف على أدائه ويملك صلاحية إقالته.
لذلك، قد يختار هذا المجلس المؤلف بالكامل من رجال دين، خليفة للمرشد الإيراني علي خامنئي الذي سيبلغ من العمر 85 عاما في أبريل.
ويتم انتخاب أعضاء هذا المجلس الـ88 بالاقتراع المباشر لمدة ثماني سنوات.
ويتنافس حاليا 144 مرشحا جميعهم من الرجال.
وكان الرئيس السابق حسن روحاني (2013-2021) من بين المتقدمين للترشح الذين تم استبعادهم قبل الانتخابات.
وسعى روحاني (75 عاما) إلى أن يُحافظ على عضويته في المجلس التي بدأت منذ العام 1999.
المساحة الصغيرة للنساءتشكل النساء حوالي نصف الناخبين، أي 30 مليونا من أصل 61 مليونا.
ولكنهن لا يمثلن سوى 12 في المئة من المرشحين الـ15200 للانتخابات التشريعية، وفقا لوزارة الداخلية.
ويضم البرلمان الحالي 16 امرأة من بين 290 نائبا.
وهذه الانتخابات هي الأولى منذ الحركة الاحتجاجية التي قادتها نساء وهزت إيران في نهاية العام 2022، إثر وفاة الشابة، مهسا أميني، بعد أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لـسلاح البلازما الذي تمتلكه إيران.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر امتلاك إيران ما يسمى بـ"سلاح البلازما"، مع ترويج مزاعم بأن البنتاغون كشف ذلك.
جاء انتشار الفيديو والروايات المزعومة حول سلاح البلازما في إيران، بعد تداول تصريحات مصورة للتلفزيون الإيراني، أدلى بها قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، عن إنتاج بلاده لسلاح لم ينتج "الأعداء" نظيرًا له، وأن سرعته تفوق سرعة الصوت.
لاحقًا، أوضح مسؤولون سابقون بينهم الجنرال المتقاعد حسين كنعاني مقدم، القيادي السابق بالحرس الثوري، أن حاجي زاده يقصد "سلاح البلازما"، بحسب تصريحات لموقع "الجزيرة نت".
في هذه الأثناء، حصد فيديو مئات الآلاف من المشاهدات والتفاعلات على الأقل عبر منصات اجتماعية مختلفة. وصاحبته روايات تقول: "لمن لا يعرف ما هو سلاح البلازما التي تمتلكه إيران والذي صرحت واعترفت أمريكا بامتلاك أيران لهذا السلاح مؤخرًا. ايران العظيمة، لا خاب من تمسك بدولة الولي الفقيه".
وتعليقات أخرى تقول: "الاقتدار الشيعي يفرض وجوده... جمهورية إيران الإسلامية الشيعية بقيادة الولي الفقيه تصنع سلاح البلازما الفتاك"، و "المتحدث باسم البنتاغون شاهدنا سلاح البلازما الإيراني عبر الأقمار الاصطناعية ولا نعلم كيف حصلت عليه هذا يهدد أمننا في الشرق الأوسط".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه مأخوذ من مقطع دعائي نشرته شركة الأسلحة الأمريكية لوكهيد مارتن في 22 يوليو/تموز 2020، للترويج لتقنية سلاح الليزر، وليس "سلاح البلازما".
خلال الفيديو كانت الشركة تستعرض بفيديو غير حقيقي (مدته 2:18 دقيقة) جهودها للعمل على تطوير أنظمة أسلحة ليزر "لحماية المقاتلين في ساحة المعركة"، وعرضت آراء خبراء حول كيفية دمج هذه الأنظمة في القوات الجوية والبحرية.
إلى جانب عدم صحة المزاعم بصدور تصريحات من جانب مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية أو وكالة الفضاء ناسا حول السلاح الإيراني المزعوم.
وتحمل آلية الترويج للسلاح وحالة الحشد الإلكتروني الكثيف في وسائل التواصل، احتمالات قوية بأن يكون ذلك جزءًا من حملة إلكترونية منسقة.
وتقوم فكرة أسلحة البلازما على الاستعانة بمصادر طاقة قوية وموجات كهرومغناطيسية لتحولها إلى قدرات مدمرة، لكن ذلك لا يزال قيد البحث والتجريب، ولم تصل إليه دولة في العالم أو تنشره باعتباره سلاحا.
أمريكاإيرانالجيش الإيرانينشر الأربعاء، 26 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.